Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
15 juillet 2005

ماذا يفعل رجال جلالة الملك ؟؟

ليلي أمزير – الرباط – 14/7/2005 

_37825__28310_king_17_1_2005شكلت حركة التعيينات الأخيرة التي طالت حتى تلك الشخصيات التي كانت في الأمس القريب لها من النفوذ و "السلطة" داخل القصر الملكي بالمغرب، ما جعلها تطمئن "لمستقبلها"، اهتماما ومتابعة بالغة من قبل عدة منابر إعلامية، خاصة وأن هذه "الروتوشات" طالت أقرب الأصدقاء للملك محمد السادس منذ أيام الدراسة .. حسب بعض المتتبعين أن هذه الحركة و"الرَّوَاجْ" في التعديلات وراءها مهندس بارع كان في الأمس القريب "مغضوبا عليه".. إنه مدير الديوان الملكي "محمد رشدي الشرايبي" فمن يكون ؟؟   


الشرايبي..الناطق الرسمي الجديد

 
تعود بنا أسبوعية "الصحيفة" في عددها 217 إلى ذكريات أصدقاء الملك ، حيث كان "الشرايبي":" اول اسم ضمن لائحة "أصدقاء الملك في الدراسة "صحبة "فؤاد عالي الهمة" –الذي سنتحدث عنه أيضا- سيتم تعيينهم في جهاز الدولة. كان ذلك في سنة 1998 حين أناط به الملك الراحل الحسن الثاني مهمة الكاتب الخاص لولي العهد آنذاك والملك الحالي محمد السادس. سيقضي بهذه المهمة سنتين إلى غاية 2000 حيث سيعينه محمد السادس مديرا لديوانه بدلا من "الهمة". 
وحسب نفس المصدر فـ"محمد رشدي الشرايبي من مواليد 1963 بمدينة ورزازات، ستلازمه "لعنة السنتين" في بداية مشواره داخل أجهزة الحكم.فبعد قضائه سنتين في الكتابة الخاصة لمحمد السادس، تم تعيينه سنة 2000 مديرا لديوان الملك إلى غاية سنة 2002، حيث سقطت عنه صفة مدير ديوان الملك بدون بلاغ رسمي لحد الآن" !! 
منذ ذلك الحين إلى غاية سنة 2004 ظلت شخصية "الشرايبي" غائبة أو "مُغَيَّبَة" عن كل بروتوكولات الملك..فقد بسببها الكثير من "قدرته" و "إمكانياته" . 
غاب بدون بلاغ رسمي، وعاد بعد "أجازة" سنتين، بدون بلاغ ايضا !! في عدة صفات تارة بـ"صفة المبعوث الخاص للملك" و تارة "عضو الديوان الملكي"... 
المهم المفيد بعد عودته حاول "رشدي" –حسب مصدرنا دائما-" استرجاع قوة وشبكة نفوذه، وتعتبر بعض المصادر انه نجح في ذلك في زمن قياسي، حيث كلفه الملك خلال عدة مناسبات بحمل رسائل شفوية وكتابية إلى عدد من الدول تحت صفة "المبعوث الخاص" للملك، كما تنشر ذلك قصاصات وكالة المغرب العربي للأنباء. هكذا، سيسافر في مهام خاصة على دولتين كانت علاقاتهما بالمغرب تجتاز مراحل حرجة، حيث سيحل رسائل من الملك إلى كل من عبد العزيز بوتفليقة في شهر فبراير 2005، وولي عهد أبو ظبي في شهر ماي 2005، وكان قد قام بنفس المهمة اتجاه الرئيس التونسي خلال السنة الماضية". 
إلا أن هذا الاسترجاع للنفوذ والمكانة سيصادف:" صعود أسهم صديقه اللدود "فؤاد عالي الهمة" الذي تقوى نفوذه واصبح يمسك بأكثر من ملف وقضية خلال غياب الشرايبي. وتعتبر مصادر مطلعة أن التعيينات الأخيرة التي عرفتها الإدارة الترابية لوزارة الداخلية تشكل إشارات قوية لعودة رشدي الشرايبي في مواجهة منافسيه من محيط الملك أو الأصدقاء القدامى للمعهد المولوي". 
وتضيف نفس المصادر أن:" بصمات الشرايبي حاضرة بقوة في حركة التعيينات الأخيرة. وتؤشر نفس المصادر لهذه العودة بإعادة إحياء الخطاب المتشدد اتجاه الصحافة الذي يعتبر "نهجا أساسيا" لرشدي الشرايبي". 
ولعل سر "قوة رشدي الشرايبي تكمن في مهمة "الناطق الرسمي" التي يتولاها خلال اللقاءات الخاصة


"فؤاد" .. بين الغياب والتغييب

 
فؤاد عالي الهمة الوزير المنتدب بالداخلية الذي ظل طيلة تلك السنوات ينسج "العلاقات" وخاصة من خلال "اختراق" ومن ثم "امتلاك" الإعلام لصفه، يتداول اليوم حديث عن "حجبه" من الساحة و"نزع ملف الإعلام" من سيطرته، ولعل أبرز مؤشر لهذا "الانسحاب" غيابه عن حضور المراسيم الخاصة بالتعيينات الأخيرة للعمال والولاة التي غالبا ما يكون مهندسا لها، وإن كانت بعض المصادر "تتحدث عن تقديمه، بمعية وزير الداخلية مصطفى الساهل، للائحة مقترحات لم تؤخذ في مجملها بعين الاعتبار". 
kings_friends_2حول أسباب هذا التراجع لـ"الهمة" تقول أسبوعية "الصحيفة":"البعض منهم يتحدث عن "تراجع اختياري" أراد من خلاله صاحبه الدخول في لحظة تأمل في انتظار العودة من جديد. والأمر هنا، يقول المهتمون، أشبه باستراحة "محارب" صدمته إكراهات الواقع وصراعات "الزملاء".   

يضيف المصدر نفسه:"البعض الآخر يربط هذا التراجع بما يسمونه العودة القوية لرشدي الشرايبي لممارسة مهامه كمدير للديوان الملكي. وهي العودة التي مكنته من تعزيز نفوذه من جديد والاستحواذ على بعض المهام التي كان "الهمة" قد ملأها خلال الفترة التي كان فيها الشرايبي مغضوبا عليه". 
ولازالت القراءات لأسباب هذا التراجع حتى أنه هناك من قال أن "الهمة" كان وراء ما سمي بـ"إخفاقات العهد الجديد" الذي أصبح في الأوانة الأخيرة محط انتقادات وتساؤلات عديدة.. فيبدو أنه سيكون "الشماعة" أو بلغة الجزارين "كبش الفداء" لتجاوزات هذه الفترة. 
أما المقربون من "الهمة" –دائما حسب مصدرنا-:" فهم يعتبرون أنه دعم كثيرا التوجه الانفتاحي الذي سار عليه الملك واظهره في اكثر من واجهة. ولذلك فإذا كان الهمة قد واجه في الفترة الأخيرة بعض الضربات فإنها، بحسب اصدقائه دائما، كانت صادرة ممن أضحوا يطلقون عليهم بـ"المحافظين الجدد" الذين يعتبرون ان هذا الانفتاح قاد إلى نوع من "التسيب" ولذلك، فإن بعض التصريحات التي واكبت "نداء المواطنة" –وهي وثيقة جرى ترويجها ببعض المنابر الإعلامية كـ"رد فعل" على تصريحات الاستاذة ندية ياسين بخصوص النظام المغربي- لم تكن تتردد في القول إن بعض الكتابات النقدية في الصحافة تعطي مبررا لـ"المحافظين الجدد" في هرم السلطة". 

arton1086أوريد" كلمة أمازيغية معناها "الطائر الصغير"، ربما كان صاحب الاسم له حظه من اسمه، بتتبع مساره منذ كان تلميذا نجيبا من أب صحراوي وأم أمازيغية، حيث اختير أن يكون من بين "النبغاء" الذين يدرسون بـ"المدرسة المولوية" صحبة محمد السادس الذي كان آنذاك وليا للعهد، واستمر رفيقا له في دراسة الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط ضمن مجموعة "تسعة اصدقاء" لا عاشر لهم. 
وبعد تخرجه من الجامعة بحصوله على الدكتوراه في العلوم السياسية حول موضوع حيوي "الخطاب الاحتجاجي للحركات الإسلامية والأمازيغية في المغرب" سنة 1999 ، خالف "أوريد" اختيارات معظم أصدقاء الدراسة، الذين التحقوا بوزارة الداخلية، ليلتحق بوزارة الخارجية، متنقلا ما بين ديوانها وسفارة المغرب بواشنطن..   
kings_friends_3وأثناء تلك الفترة كان أوريد لايكف عن كتابة المقالات السياسية والثقافية باللغتين العربية والفرنسية. إلى أن عيينة محمد السادس بعد توليه للحكم في يوليوز 1999 ناطقا رسميا باسم القصر الملكي. ومنذ تلك السنة و أوريد ينسج ويشتغل في الفضاءات إلى أن حدث ما حدث في الأونة الأخيرة. 
"جلالة الملك يعين ولاة وعمال قريبين من الشعب" بهذا العنوان وشحت يومية "النهار المغربية" إحدى أعدادها تعليقا على هذه التغييرات الأخيرة في محيط الملك، والتي "أطاحت" بـ"حسن أوريد" من ناطق رسمي باسم الملك إلى "موظف" بوزارة الداخلية. 
تتساءل أسبوعية "الصحيفة" :"هل كانت فعلا هذه هي حقيقة تلك التعيينات؟ الجواب يظهر عند معرفة أن المدير الإداري لليومية المذكورة ليس شخصا آخر غير الأخ الشقيق للناطق الرسمي السابق باسم القصر الملكي الذي كان تعيينه في مهمته الجديدة أكثر ما أعطي لتلك التعيينات بعض من الإثارة". 
وتضيف "الصحيفة" :" كان هذا الإبن الأمازيغي –حسن اوريد- الأصل لا يحمل من الناطق الرسمي باسم القصرالملكي إلا الاسم. فهذه المهمة لم تعد منذ مدة تمارس، والاجتماعات القليلة لمجلس الوزراء التي تنعقد تحت رئاسة الملك نادرا ما أصبح يعقبها البلاغ الذي كان حسن أوريد يتكلف عادة بقراءته في مثل هذه المناسبات. وحتى حضوره الدائم عند خرجات الملك لم يعد قائما. ولذلك، فلم يتردد البعض عند الحديث عن أوريد، في الاستعاضة عن تسميته "الناطق الرسمي باسم القصر" بـ"الساكت الرسمي". 
غير أن هذا المنصب إذا لم يكن قد سمح لحسن اوريد أن ينطق باسم القصر، فقد كان يعطيه إمكانية التحرك في فضاءات أخرى تكاد تكون ذات طابع ثقافي "خالص"، وهو ما مكنه من نسج "صداقات" مع عدة يوميات التي كانت لا تتوانى في نشر أخباره، وكذلك أصبح "ضيف شرف" لقاءات وأشغال "اتحاد الكتّاب" بالمغرب. 
وتضيف الأسبوعية :"وكما جرت عادات من يتحمل مهام بجانب الملك، أصبح لحسن اوريد هو الآخر مهرجاناته الخاصة به، وأضحى تنظيمها بالمناطق المحسوبة ترابيا على مسقط راسه تقليدا سنويا. نشاطات حسن اوريد على هذه الواجهة جعلت منه أقرب إلى مستشار للملك في الشؤون الثقافية منه إلى ناطق رسمي باسمه. وهي إن كانت قد جعلت صورته حاضرة ومسوقة إلى حد ما، فإنها كانت تخفي وراءها صورة أخرى لرجل ينتظر أجل إبعاده". وهو ما تم في الشهر المنصرم من خلال تعيينه واليا –محافظا- على جهة مكناس التي توجد بترابها "ميدلت"موطنه الأم. 
كان من الممكن أن تكون هذه النهاية لأوريد عادية، لكن و"حسن" صديق وزميل دراسة الملك فالأمر يعطي للحدث توقفا من نوع خاص

http://www.20at.com/

من ناطق رسمي إلى موظف تابع !!
Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité