Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
20 août 2005

صحيفة اسرائيلية تزعم ان لملك المغرب شقيقة اسرائيلية ومجلة اكتوبر المصرية تترجم الموضوع

Capture0180تقول اكتوبر... نحن أمام مؤامرة إسرائيلية على العائلة الملكية المغربية، وهى قصة تكاد تكون نسخة طبق الأصل من التآمر اليهودى بمصر على الملك فاروق فقد قيل إنهم دفعوا بالفنانة كاميليا فى طريقه لتنجب من الملك ولياً للعهد يهوديافى المؤامرة الحالية تظـهر امرأة تعمل بأحد الفنادق بمدينة إيلات، وتدعى أنها شقيقة الملك (محمد السادس)، وتطـالب بقطـع الشك باليقين بإجراء فحص أنسجة للمدعية وجلالته.. المدعى عليه وتكتفى المدعية واسمها حدفاه فى المرحلة الحالية بطلب لقاء جلالة الملك وشقيقه مولاى رشيد والأميرات مريم وحسناء وأسماء. وتتعهد بألا تثير ضجة أو فضائح..
تقول فى صحيفة يديعوت إنها ثمرة علاقة خاصة جمعت بين والدتها (آنيتا) وملك المغرب السابق حينما كان وليا للعهد. وإن لها شقيقا من نفس الأب يدعى (جاكى).. فهل ما سردته من أقاويل بالعبرية كان محاولة ابتزاز للعائلة الملكية أم مجرد مؤامرة نسائية أم أنه تخاريف صحفية؟!.
أسرة المدعية تنحدر من أصول مغربية. جدها جوزيف بن ذيكان كان يعمل طبيبا للجالية اليهودية بالمغرب، وجدتها مرسيدس كانت من أسرة ثرية والقصة التى تروى المدعية بالنسب جزءا منها والآخر تسرده إحدى خالاتها وتدعى ليزالوس تقول إنه كان للعائلة علاقات وثيقة بالقصر الملكى.. وتوفى الجد فى مرحلة مبكرة من حياته وترك لزوجته مرسيدس مسئولية تربية خمس بنات وولدين.. وفى مرحلة لاحقة هاجر معظم الأبناء خارج المغرب. البعض توجه إلى إسرائيل والبعض إلى بلجيكا.
ولم يمكث مع الأم إلا ابنتان هما (أستير) و(آنيتا) وعملت أستير فى محل ملابس للرجال، وذات صباح دخل زبون محترم للغاية. اشترى وانجذب بشدة لبائعة باهرة الجمال.
بعد فترة وجيزة من مغادرة الزبون تفاجأ (أستير) بشخص يسلمها رسالة تقول كلماتها: (صاحب السمو يدعوك للقصر الملكى). هنا تذكر الرواية أنها رفضت الدعوة خوفا من خطيبها الغيور جدا. لكن الأمير بعث برسالة أخرى. وكانت رسالة للعائلة يطلب استعدادهم لاستقباله فى منزلهم. وحينما علمت الأم كاد يغمى عليها من الفرحة.
حينما حضر الأمير لمنزل العائلة رأى أمامه فتاة أخرى جميلة، جذابة، مغرية، أكثر جرأة وتحررا من شقيقتها. حينما خرجت الأم للتسوق فى اليوم التالى فوجئت بمعاملة مختلفة تماماً من أصحاب الحوانيت، عادت محملة ببضائع وأغراض قدمت لها مجاناً.. فقد ذاع فى الحى سر الزيارة الليلية للأمير لمنزل العائلة..
استمرت اللقاءات بين الفتاة المتمردة (فرحة) والأمير الحسن الثانى ولى العهد. وحدث ما كان متوقعا.. حملت الفتاة بجنين من الأمير. هنا تتدخل الأم مرسيدس بدهاء النساء فى الأحداث، كان لها صديق يدعى (راؤول جوسار) يتصف بالطيبة الشديدة، ومقطوع من شجرة ومستعد أن يضحى بنفسه من أجلها. طلبت منه خدمة إنسانية عظيمة، وهى أن يتزوج (ابنتها فرحة) ويسافر بها خارج المغرب، فقد كان يعمل بحارا، وتم توقيع أوراق الزواج الرسمى، واصطحب الفتاة الحامل إلى بلجيكا، وهناك استقرت عدة أشهر حتى وضعت الطفلة، لكنها تخلت عن الطفلة وسلمتها لعائلة فى إحدى القرى البلجيكية تخصصت فى رعاية الأطفال الأيتام، تلك الطفلة هى (حدفاه) التى تدعى أنها ابنة (الملك الحسن الثانى)، وتطالب بإجراء فحص الأنسجة لتثبت نسبها للعائلة الملكية.
تخلصت من الطفلة وعادت مرة أخرى للمغرب، عادت للقاء الأمير ولى العهد وحملت منه للمرة الثانية.. فى تلك المرة حرصت أمها مرسيدس على أن تتم عملية الولادة فى المغرب، وحتى تكون القصة العبرية مقنعة تقول إنه أثناء فترة حمل (فرحة) قامت السلطات الفرنسية بنفى الملك محمد الخامس وابنه ولى العهد الأمير الحسن الثانى إلى كورسيكا، حينما عادوا مرة أخرى للمغرب كانت قد وضعت المولود، وجاء صبيا أطلقت عليه اسم (جاكى).
وبدون مقدمات تنتقل رواية الأقاويل إلى مرحلة مغادرة العشيقة (فرحة) المغرب واستقرارها نهائيا فى بلجيكا، وتصف حياة العربدة التى كانت تعيشها، ومنزل أمها الذى كان مقصد تردد رجال المدينة، يقدمون المقابل أموالا وهدايا..حتى يوم وفاتها.. وكانت ظروف وفاتها غامضة، قيل إنها توفيت إثر سكتة قلبية أثناء نومها، لكن ابنتها (حدفاه) تقول إنها انتحرت لأنها كانت امرأة بائسة وملعونة، كانت تستمتع بإيذاء جميع من حولها.
أما بطلة الرواية (حدفاه) فكانت نادرا ما ترى أمها لذلك عندما بلغت السابعة عشرة من عمرها هاجرت إلى إسرائيل بمفردها، وأقامت فى أحد الكيبوتسات وجندت فى الجيش، وأثناء فترة التجنيد تعرفت على زوجها الذى أنجبت منه ثلاثة أبناء، لكنها انفصلت عنه بالطلاق منذ خمسة أعوام، وتوجهت للإقامة فى ميناء إيلات للعمل مضيفة فى أحد فنادق المدينة.
وتقول إنها قررت كشف أسرار حياتها استجابة لرغبة ابنها الأوسط (الداو) وهو الذى شجعها على الحديث مع صحيفة يديعوت، بداية الاستجابة لضغوط ابنها كانت أثناء مشاهدتهما مراسم تشييع جنازة الملك الحسن الثانى، سمعها ابنها وهى تهمس لنفسها وتشير إلى نعش الجثمان تقول: إن هذا أبى وهو جدك الشرعى.. سألها كيف تحملت إخفاء هذا السر عنى طوال حياتك، وطالبها بإعلانه حتى تستريح نفسيا وتعرف من والدها الحقيقى، هل كان راؤول الذى قام بتمثيل دور الأب فى حياتها أو بمعنى أدق رضى أن يكون المغفل الأكبر؟ أم كان الأمير الحسن الثانى.؟.. أم مصدرا آخر؟.
أما (جاكى) شقيقها الأصغر فيقول إن علاقتها به انقطعت بوفاة أمها فرحة ويقال إن آثاره اختفت فى قارة أفريقيا، ورواية تقول إنه مازال مقيما فى المغرب.
كانت قصتها تحتاج إلى تعليق وتفسير، فقامت صحيفة يديعوت بالاتصال بالخالات فى بلجيكا، لكنهن رفضن مطلقا الحديث فى الموضوع، حتى الخال الوحيد المقيم فى حيفا بإسرائيل ويدعى تشارلى شالوم، رفض التدخل فى الموضوع سواء سلبا أو إيجابا.
توجهت الصحيفة لمؤرخ الجالية اليهودية بالمغرب (يوسف كولدانو) وسألته عن مدى الصدق والادعاء فى رواية حدفاه، فكان رأيه غريبا حيث قال إن العرب عموما يعشقون النساء اليهوديات.. ووجود علاقة من هذا النوع بين فتاة أو فتيات من الجالية اليهودية والقصر الملكى لا يندرج تحت بند الفضائح. قال كانت مسألة عادية لا تلفت الانتباه أو تثير الأقاويل.
وهل من الممكن إجراء اختبار فحص للأنسجة بين الطرفين؟.. فقد جاء تعليق أحد رجال الاستخبارات الإسرائيلية السابق بالمغرب يقول:إن الملك الحسن الثانى كان من الأصدقاء، لذلك لا توجد فى خزائن أجهزة التجسس أى عينة من أنسجته حتى يتم فحصها، فنحن لا نحتفظ إلا بما يخص الأعداء.
فهل كانت حدفاه بروايتها تسعى لابتزاز بعض المال من العائلة الملكية المغربية أم أنها مجرد ثرثرة امرأة تعشق الشهرة، إنها علامات استفهام غامضة حول امرأة تدعى أنها أميرة مغربية، لكن إسرائيلية

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité