Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
17 novembre 2005

أجواء صافية بعد غيوم في علاقة الأمير مولاي هشام بالقصر

myhicham_2حضر الأمير مولاي هشام، ابن الأمير الراحل مولاي عبد الله، عم العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى احتفالات المغرب في الذكرى 50 لاستقلاله. وزار الأمير ضريح جده الملك محمد الخامس، الذي نال المغرب على عهده استقلاله في العام 1956.

وهي من المناسبات القليلة التي ظهر فيها الأمير مولاي هشام. وكان لغيابه أسباب متباينة، صحف مغربية ذهبت إلى أن الأمير غير مرحب به في المناسبات والاحتفالات، واستمر هذا التفسير إلى الأيام القليلة المنصرمة، إذ خلت صورة لأحفاد الملك الراحل محمد الخامس، جد العاهل المغربي من صورة الأمير مولاي هشام، ونشرت هده الصورة في المجلة الفرنسية "ماتش دي موند" ثم وزعت على الصحف المغربية.

ما سمي "خلافات" بين الأمير مولاي هشام والملك محمد السادس، كان بناء على تأويل لمحاضرة ألقاها الأمير وطالب فيها ب"ميثاق للملكية في المغرب" ما بين أفراد الأسرة الملكية بعيدا عن تدخلات المستشارين، كما اتهم الجنرال حميدو لعنيكري، في حوارات صحافية، باختطاف سائقه بلحاج ومحاولته الضغط على السائق للتوقيع على محضر يذهب الى أن الأمير يعقد اجتماعات مع جنرالات في الجيش المغربي.

وعرفت القضية منعطفات أخرى كان آخرها تصريح كاتب الدولة في الداخلية فؤاد عالي الهمة، والرجل المقرب من العاهل المغربي، أوضح فيه أنه يحترم آراء الأمير، وأن تصريحاته لا تشكل تهديدا للمغرب.

تجدر الإشارة إلى أن مولاي هشام لم يكن يحضر جميع الاحتفالات حتى أيام الملك الراحل الحسن الثاني بسبب دراسته في أميركا التي يقيم فيها حاليا.

l1640437وفي خطاب وجهه العاهل المغربي الملك محمد السادس بمناسبة الاحتفال الرسمي الذي أقيم اليوم الأربعاء في ساحة ضريح محمد الخامس في الرباط تخليدا للذكرى الخمسينية لعودة الملك الراحل محمد الخامس وعيد الاستقلال، قال "باسم كل أفراد الأسرة الملكية الشريفة، سليلة جدنا المنعم، جلالة الملك محمد الخامس، قدس الله روحه. آباء وأبناء، أمراء وأميرات وحفدة. سواء منهم من اختارهم الله إلى جواره، وفي مقدمتهم والدنا المنعم، جلالة الملك الحسن الثاني، وجدتنا المرحومة للا عبلة، وعمنا المغفور له، صاحب السمو الملكي، الأمير مولاي عبد الله، وعمتنا المشمولة بعفو الله، صاحبة السمو الملكي الأميرة للا نزهة. أو من هم على قيد الحياة، أمد الله في أعمارهم، وأصلح ذرياتهم" قبل أن يشكر الشعب المغربي لما تحلى به من صور الوفاء والفداء، خلال المنفى السحيق، الذي تحملته أسرتنا الملكية، التي هي منكم وإليكم، عندما ضحى جدنا المنعم بعرشه، في سبيل حرية الأمة وسيادة الوطن. ووصف اللحظة بالقوية والمؤثرة.

وختم بالتزامه أمام الشعب بالقضايا الكبرى للوطن وشرفه بالانتماء إلى المغرب "فالمغاربة، ويشرفني أن أكون واحدا منهم، وخديمهم الأول، سواسية بالنسبة لي، في حقوق المواطنة وواجباتها، أمام الله والأمة والتاريخ

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité