Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
3 janvier 2006

القصر الملكي المغربى: أحداث و خبايا، مشاهد ومواقف

حياة القصور في عهد الحسن الثاني

mor331ظل الكثيرون يعتقدون أن حياة القصور في عهد الحسن الثاني مطبوعة بمشاهد ألف ليلة وليلة ومؤثثة بالأواني الذهبية والفضية والبلور القح (الذي ينفجر بمجرد احتوائه لمادة مسمومة) والعربات الذهبية والعبيد وحريم يضم العديد من النساء والسهرات الباذخة.

كما شاعت في الأوساط الشعبية جملة من الاعتقادات، من قبيل الاجتهاد في الحصول على روث الحصان الذي يمتطيه الملك وذلك للتبرك منه وسادت جملة من المعتقدات عسيرة التفسير من قبيل "التبارود" الخليط الخاص الذى كان يدهن به الملك وجهه وحرص الملوك العلويين على عدم عبور واد ماسة والتشاؤم من مصادفة عيد الفطر أو عيد الأضحى ليوم الجمعة والامتناع عن زيارة مدينة وزان وعدم إلزامية الملوك للقيام بالحج وكلها أمور بقيت مستعصية على الفهم لدى عموم المغاربة.

ومن التقاليد التي كانت قائمة في القصر أن المكلفين بإلباس السلطان الزي السلطاني الرسمي دأبوا على احترام جملة من القواعد ومن الإشارات الدالة عليها احترام مقاييس مضبوطة للجزء الظاهر من "الشاشية الحمراء" تحت العمامة البيضاء وقيل أن كبر أو صغر الجزء الظاهر من "الشاشية" يشير إلى مزاج السلطان ذلك اليوم، إذ إن كبر ذلك الجزء يفيد أنه غاضب، والعكس بالعكس. 

ميزانية القصور

163TF4522نشرت "تيل كيل" في إحدى أعدادها تعليقات على ميزانية القصر ونفقات الملك الخاصة، حيث قدرت ثروة الملك بما يناهز 20 مليار دولار.

وأجرت جملة من المنابر الإعلامية مقارنة بين ميزانية القصور في بعض البلدان وكانت الحصيلة كالتالي: تقدر ميزانية القصور بالمغرب بـ 144.6 مليون جنيه استرليني في العام، وتكلفة الملكة إليزابيت الثانية (بريطانيا) بما يناهز 8 ملايين جنيه، أما الميزانية المخصصى للرئيس الفرنسي، جاك شيراك فتبلغ ما يناهز 23 مليون جنيه في السنة.

وحتى ميزانية القصور لم تنج من وباء الفساد الذي ما زال مستشريا عندنا، كما عانت من النهب والاختلاسات وهذا ما أكدته نازلة محافظ القصر الملكي بأكادير ومتابعته بتهمة الاختلاس وتحويل مبالغ مالية هامة لحسابه الخاص بمشاركة بعض معاونيه، إلا أنه يبدو أن المسطرة قد توقفت، بعد مفاوضات مع المعني بالأمر، قيل إنها تمت تحت إمرة إحدى الشخصيات الوازنة. ويبلغ عدد القصور الملكية بالمغرب 15 قصرا رسميا وجملة من الإقامات في مختلف المدن المغربية وتعتبر رسميا ملكا للدولة ومصاريف تدبيرها وصيانتها وتسيير شؤونها موكولة لمحافظين وموظفين تابعين للكتابة الخاصة للملك وتحت إمرة كاتبه الخاص وتغطى كل تلك المصاريف من طرف ميزانية الدولة.

والقصر الملكي في المعتقد الشعبي، ليس مجرد بناية فاخرة تحوي ما لا تحويه أي بناية بالبلاد من تجهيزات،لوازم، مرافق، ديكورات إكسيسوارات وإنما فضاء مقدسا، تفوق درجة قدسيته قدسية الأضرحة والمساجد وهذا ما أكده تدخل النيابة العامة في ملف متابعة الصحفي علي المرابط، التي اعتبرت أي حجر من بناية القصر الملكي من المقدسات بالمغرب وهذا ما استعصى فهمه على الكثيرين، سواء منهم المتخصصين في القانون أو عامة الناس. 

انصاف الشمال

قليلون هم الذين يعرفون أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يكن يسمح للملك محمد السادس، ولي العهد آنذاك، بالتوجه إلى مدينة طنجة لممارسة هواياته المفضلة، (جيط سكي) بشواطئ البحر الأبيض المتوسط الهادئة التي يعشقها ويفضلها وبعد اعتلاء العرش بمدة وجيزة قام الملك محمد السادس بجولة رسمية إلى المناطق الشمالية (بما فيها الريف) التي ظلت مهمشة منذ أحداث 1958 وبذلك يكون قد كرس المصالحة، التاريخية والحضارية، مع هذه الأقاليم وأنصفها بعض دام مدة طويلة.

المكلفون بمهام خاصة جدا

هناك جملة من الأشخاص كانوا قريبين جدا من الملك الراحل الحسن الثاني مكلفين بمهام خاصة لا يعلم طبيعتها أحد، من هؤلاء يمكن ذكر "الدكتور روبير" والإغريقي المهدي و "الدكتور بيهي".

فالدكتور روبير والمهدي كانا حاصلين على درجة سفير وفي حوزتهما جوازي سفر ديبلوماسيين ورهن إشارتهما طائرتين خاصتين ونفس الشيء بالنسبة للدكتور بيهي، الذي كان سفيرا خاصا ويقطن بالقصر ومكلف بمهمة خاصة. 

رواية الإيطالية

0000037226_013من القصص التي راجت بين المغاربة كثيرا، في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي قصة حب الملك الراحل الحسن الثاني، عندما كان شابا وليا للعهد، لإحدى الإيطاليات وهي قصة انتشرت كثيرا بين الفئات الشعبية بالرباط وسلا، اختلطت فيها روائح الخيال مع رحيق الحقيقة ربما لأن رواتها شاؤوا أن يكون ولي العهد بطلها.

آنذاك، كان جلالته قد تألق في جملة من المواقف أعلن عنها في فرنسا، سواء بخصوص حاضر المغرب ومستقبله أو بخصوص احترام فرنسا لتاريخها ولجوهر ما قامت عليه الجمهورية الفرنسية من عدل ومساواة وأخوة وقيل إن فتيات فرنسا كن ترين في الملك الحسن الثاني، الشاب الذي تنبض أفكاره بالثورة ونموذجا لفارس الأحلام الذي كان شامخا حتى في جلوسه بمدرج الكلية أو المقهى الذي اعتاد لقاء أصدقائه و"شلته" فيها، ويرين فيه أيضا الفتى القادر على فعل كل ما يريد مهما كانت المخاطر والصعوبات والعراقيل والمثبطات.

وظلت هذه القصة منتشرة وترددت على الكثير من الألسنة، وشاعت أكثر عندما تناولتها إحدى الجرائد الأوروبية آنذاك. 

الأميرات وفضول المغربيات

0000360430_009bالكثير من النساء المغربيات يهتم بتتبع حركات الأميرات ويفضلن ظهور سموهن بكثرة في وسائل الإعلام، لاسيما المرئية منها.

تعشق المغربيات معاينة الأميرات عن قرب وملاحظة تصرفاتهن وحركاتهن وشكل لباسهن وتسريحة شعرهن ومجوهراتهن والأكسيسوارات والحقائب والأحذية التي يفضلن.

وتتطلع المغربيات، لاسيما الشابات، دائما لمعرفة من أين تقتني الأميرات لباسهن وهناك مغربيات أصبحن خبيرات في هذا الأمر، فبمجرد رؤية اللباس الذي يظهرن به، يتمكن من معرفة مصممها الذي قد يكون "شانيل"، "ديور"، "جون بول كوتيي"، "دولشي كابانا"، "كوسي"، "برادا" وكلها دور تصميم الأزياء ذائعة الصيت عالميا، علما أن الأميرات يقتنين ثيانهن من هذه الدور، كما أن أحذيتهن وحقائبهن مصممة من طرف أكبر المصممين العالميين من أمثال "ماسارو" و "فراتيلي روسيتي" و "هوكان" وهؤلاء من أشهر مبدعي الأحذية في العالم الآن.

post_32_1127087492أما عطور أميرات المغرب، فهي فريدة ومن صنع وتوقيع أكبر خبراء العطور في العالم وأشهرهم وغالبا ما تهيأ تحت الطلب لتكون عطورا تليق بمقامهن الخاص ومن ضمن هؤلاء: "كيرلان" و "إيف سان لوران" و "باتو".

وأغلب الظن أن الأميرات المغربيات لا يتوجهن إلى محلات الحلاقة وإنما يجدن تحت تصرفهن متخصصين في الحلاقة والتجميل يقومون بواجبهم بمحل إقاماتهن كلما دعت الضرورة لذلك. ويظل القفطان هو اللباس المعتمد في المناسبات والسهرات الرسمية وهو اللباس الذي تفضل أغلب المغربيات أن يشاهدن الأميرات يرتدينه.

وعموما، تظل حياة الأميرات شبيهة بحياة نساء الأسر المغربية الثرية، لكنها خاضعة لقواعد وإجراءات وخصوصيات تقلص من حرية التحرك وتستجيب لمقتضيات البروتوكول وجملة من التقاليد الملكية المحضة.

وقد صرحت إحدى الأميرات أن المرأة تظل امرأة حتى ولو كانت أميرة وقد تستولي الغيرة على قلبها أحيانا وقد تغضب وتهدأ وقد تفرح أو تحزن وقد تصيب وتخطئ وقد يقبل طلبها أو يرفض.. وعموما لازالت الحياة الخاصة للأميرات بالمغرب تخضع لجملة من الشروط والقواعد تجعلهن

ومن المعروف أن الملك الراحل الحسن الثاني، كان يهتم شخصيا بهندام الأميرات ومظهرهن الخارجي منذ صغر سنهن وكان دائما يفرض أن يتجاوز الفستان الركبة، وهذا بشهادة الأميرات أنفسهن.

بعيدات عن المواطنين العاديين.

الفنان الذي حلم بالزواج بالأميرة

235J8244بعد إحياء جملة من السهرات الخاصة بحضرة الملك الراحل الحسن الثاني وشق طريقه في مجال الأغنية المغربية، أراد أحد الفنانين المعروفين أن يصبح من علية القوم ووجهائهم فقرر خطبة إحدى الأميرات من الملك.

لم يكتف ذلك الفنان بحدود دوره، المتمثل في إحياء سهرات خاصة في حضرة الملك، فخطط لمصاهرته معتقدا أن قربه من الملك إبان السهرات الخاصة سيشفع له اقحام نفسه ضمن ذوي الحظوة الخاصة.

كان مجرد إقدامه على خطبة أميرة من قبل المخاطرة والمغامرة، وكانت عاقبة تصرفه معروفة إذ شاعت القصة وترددت على كل الألسن، بمن فيهم زملائه الفنانين والعازفين، غاب الفنان المغامر عن الأنظار وقيل أنه غادر المغرب.

وعندما طوى النسيان قصته، ظهر بالعاصمة على مثن سيارة من نوع "موستانك" زرقاء اللون تحمل لوحاتها الأمامية والخلفية اسمه مكتوبا باللون البرتقالي

Publicité
Commentaires
ا
سوف نقوم بتدمير هدا الموقع عما قريب
ع
محمد السادس نصره الله ساهر على راحت المواطنين الي ابارك لينا فعمرو
ع
[mabrouk]اجدد ولائي واخلاصي للاسرة العلوية الغالية من الكبير حتى الصغير ..... الي ابارك فعمر سيدي[merci]
R
لم أجد ما أريده في هذا البحت و شكرا
L
ملك وشرطة في خدمة الوطن<br /> <br /> jajajaja no me jodas tio dejate ya de mentir ,di la verdad . senceramente ...el rey y su policia roban i aniquilan el pueblo
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité