Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
22 juillet 2006

انتخاب المغرب رئيسا لمؤتمر الدول الأطراف في مدونة لاهاي ضد انتشار الصواريخ الباليستية

image0011فيينا 22-6-2006 تم اليوم الخميس انتخاب المغرب رئيسا لمؤتمر الدول الأطراف في مدونة سلوك لاهاي ضد انتشار الصواريخ الباليستية .

وتعتبر هذه المدونة التي تم تبنيها في26 نونبر2002 من قبل93 دولة من بينها المغرب، أول آلية متعددة الأطراف لمنع انتشار الصواريخ الباليستية .

وتفرض هذه الآلية عددا من الالتزامات على الدول الأطراف ، خصوصا ما يتعلق منها بالإعلان عن أنشطتها في مجال الصواريخ الباليستية والإلتزام بعدم انتشارها، وأيضا ما يتصل منها بالتقارير السنوية.

وأكد السيد عمر زنيبر السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا في تدخل له أمام الاجتماع الخامس العادي لمدونة سلوك لاهاي ضد انتشار الصواريخ الباليستية (فيينا22 -23 يونيو)، أنه بتولي المملكة لمنصب الرئاسة تؤكد التزامها الدائم بمنع انتشار الصواريخ الباليستية وبنزع التسلح .

وأشار السيد زنيبر ، الذي استعرض الأنشطة التي تعتزم المملكة القيام بها في مجال النهوض بهذه المدونة ، إلى أن هذا الالتزام يمثل تجسيدا للخيارات الاستراتيجية المعتمدة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وهذا ما مكن المغرب ، يضيف السيد زنيبر، من المساهمة في جميع الجهود للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.

وقال إن المغرب كان على الدوام مقتنعا بأن انتشار الصواريخ الباليستية يمثل تهديدا ليس فقط للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي بل أيضا للجهود المتعددة الأطراف الهادفة إلى تعزيز الاتفاقيات الدولية المتعلقة بنزع التسلح وعدم انتشاره .

وذكر السيد زنيبر أيضا بأن المغرب متشبث دائما بجعل الفضاء خاليا من كل سباق محموم نحو التسلح ، مضيفا أن المملكة تعطي أهمية قصوى لتنفيذ أهداف مدونة سلوك لاهاي .

وأضاف أنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم عددا من التحديات والتهديدات خاصة منها الإرهاب، "يتعين مضاعفة الجهود من أجل بلوغ الأهداف التي حددناها عبر انضمامنا إلى هذه المدونة وتقليص حجم هذه التهديدات الخطيرة ".

وقال السيد زنيبر إنه ، في إطار مزاولة مهامه ، لن يدخر المغرب أي جهد لإقناع كافة الأطراف بمصلحتها المشتركة في تطبيق ، بشكل منسق ، بنود المدونة في المجالات الرئيسية خاصة التأكد من التعاون التام للبلدان التي تتوفر على برامج مهمة لإطلاق الصواريخ .

وأشار السيد زنيبر إلى أنه بتولي الرئاسة ، فإن المغرب ، الذي لا يتوفر على برنامج للصواريخ البالسيتية ولا قاذفات خاصة والذي ينخرط بشكل دقيق في سياسة تقوم على عدم صنع ولا إطلاق ولا استيراد الصواريخ البالستية ، سيعبىء كافة الجهود من أجل النهوض بهذه الآلية الهامة التي تشكل مساهمة مهمة في الحفاظ على السلم والأمن في العالم.

وأوضح أنه يتعين أن تنصب الجهود في اتجاه البلدان التي توجد على وشك الانضمام من خلال بلورة الوسائل التي ينبغي وضعها حيز التنفيذ من أجل أن تتمكن بلدان المناطق "الحساسة" والتي لم تنضم بعد من قياس الطابع الفريد والمتميز لهذه الآلية وأهميتها في ضمان السلم والأمن .

وخلال التطرق لبعض جوانب العمل الديبلوماسي الذي سيقوم به المغرب من أجل النهوض بالمدونة سجل السيد زنيبر أن الأمر يتعلق على الخصوص باستغلال الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل الحصول على أقصى دعم من البلدان التي لم تنضم بعد إلى المدونة وتنظيم اجتماع للبلدان الأعضاء على هامش هذه الدورة .

من جهة أخرى دعا السيد زنيبر إلى إبراز الصلة الوثيقة بين التطبيق السليم للمدونة والاستغلال السلمي للفضاء في ميادين مهمة كالإنتاج الفلاحي وحماية البيئة وتدبير موارد المياه فضلا عن استغلاله في إجراء تجارب طبية

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité