جمال الدبوز يشيد بالجهود الملكية لإنجاح فيلم 'السكان الأصليون'

أشاد الممثل المغربي جمال الدبوز بدعم جلالة الملك محمد السادس، ومساهمة جلالته الفعالة في إنجاح فيلم "السكان الأصليون" من خلال تسهيل شروط تصوير العمل المزمع عرضه في القاعات السينمائية الفرنسية ابتداء من الأربعاء المقبل

	لقطة من فيلم أنديجين أو 'السكان الأصليون'

وأكد الدبوز في برنامج تلفزيوني استضاف أبطال الفيلم، وهم ثلة من النجوم المغاربيين، أن لجلالة الملك دورا كبيرا في خروج الفيلم إلى حيز الوجود.

وكان الممثل المغربي يجيب عن سؤال وجهه إليه مقدم البرنامج حول الطريقة التي جرى بها إنتاج الفيلم، خصوصا أن الممثل المغربي اشترك في إنتاجه مع إحدى الشركات.

وتميز البرنامج الفرنسي "يوم الحفل" الذي بثته قناة "فرانس 2" الفرنسية مساء أول أمس بتقديم أبطال الفيلم المغربي جمال الدبوز والجزائريين سامي نصيري ورشدي زيم والممثل التونسي سامي بوعجيلة، بالإضافة إلى مخرج العمل، الجزائري رشاد بوشارب، الذي يتفاءل بنجاح الفيلم، وتوقع تحقيق إيرادات قوية في القاعات السينمائية الفرنسية وخاصة أنه يحكي فترة حاسمة من تاريخ الفرنسيين.

يحكي فيلم "السكان الأصليون" أو أيام المجد كما يفضل أبطاله تسميته، عن أحداث تدور في الأربعينيات من القرن الماضي، إبان الحرب العالمية الثانية، وتحديدا سنة 1943 بعد سقوط فرنسا في قبضة الجيش الألماني بقيادة أدولف هتلر، لتصبح بدورها دولة مستعمرة يسعى الحلفاء إلى تحريرها.

ويصور الفيلم الجديد، الطريقة التي خاض بها المغاربة والجزائريون حرب تحرير فرنسا من خلال مشاركة الآلاف منهم في صفوف الجيش الفرنسي.

ويتميز العمل السينمائي الجديد حسب المشتغلين فيه بالجرأة في تناول موضوعه الذي يعيد فتح صفحة من التاريخ الفرنسي الحديث، الذي ساهم فيه المغاربيون لتحقيق النصر والمجد, إذ يأتي فيلم "السكان الأصليون" ملخصا لرؤية مخرجه الذي تعاون مع كاتب السيناريو أوليفر موريل.

ويرى أبطال الفيلم أنه يحاول إبراز دور المغاربة والجزائريين المهم في القضية الفرنسية، خاصة أن الفيلم يركز على أربعة شخصيات "سعيد" و"بوبكر" و"مسعود" و"ياسر"
الذين يخضون تجربة مساندة فرنسا لإنقاذها استجابة لشعار رفعه الجينرال "دوغول"
وكان يعتبر الدفاع عن حرية فرنسا هو دفاع عن حرية العالم، مما جعل أبطال الفيلم يدافعون من أجل نيل شرف الحرية.

ومن شأن تعامل الممثلين المغاربيين والفرنسي برنار بلانكان المجسد لدور الضابط المسؤول عن الوحدة الفرنسية، أن يضفي على العمل سمة خاصة لأن هؤلاء يمتازون بالدقة والاحترافية في أداء الأدوار المسندة إليهم.

ويبقى "السكان الأصليون" في نظر أبطاله فيلما يتخذ منهجا خاصا ينبني على مراجعة التاريخ والكشف عما خفي فيه وتقديم الوجه الآخر له، من خلال نظرة الذين شاركوا في صنع الأمجاد.