Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
25 septembre 2006

من أبو ظبي إلى الرباط. توتر دائـــــم بين الأمير والجنرال

يعرف الرجلان أحدهما الآخر منذ بداية الثمانينات، حين كان حميدو لعنيكري في مهمة بالإمارات العربية المتحدة.

كان الضابط حينها مكلفا بتتبع خطوات الأمير مولاي هشام كلما حل بدولة الشيخ زايد، وإرسال تقرير مفصل عن تحركات الأمير للملك الراحل الحسن الثاني

يحكي مصدر قريب من مولاي هشام في تلك الفترة: «كان الأمير يشاهد سباقاً للجمال في الإمارات، ثم أدلى بتصريح لقناة تلفزية محلية أثار حفيظة الحسن الثاني الذي سارع إلى الاتصال برَجُله في عين المكان، وطلب منه توضيحات. لعنيكري اعتذر في البداية ثم قال بأنه لا يوجد ما يستحق الذكر. فدعاه الحسن الثاني إلى تشغيل جهاز تلفازه ليرى ما خفي عنه». بغض النظر عن هذا الحدث الطريف، كانت العلاقات بين الجنرال والأمير دوما متردية. أكثر من مرة، اشتكى مولاي هشام من المراقبة اللصيقة التي كان موضوعا لها باستمرار كلما حل بالمغرب.

حينما انفجرت قضية مسحوق الأنتراكس المزعومة، لم يتأخر لعنيكري عن اتهام مولاي هشام قائلا «إنها نكتة سيئة، ليست من مقام أمير». كما أن الجنرال لم يتردد لما سأله صحافيون أجانب حول علاقة الملك بابن عمه في القول: «عماذا يبحث مولاي هشام؟ هل يريد أن يصبح بوحمارا العهد الجديد؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنني سأمنعه بكل الوسائل»، كما أسر لـ»نيشان» صحافي فرنسي.

هل كان موكولا للجنرال مهمة التصدي للأمير؟ «الجنرال كان غالبا يقول إنه ليس في حاجة إلى ترخيص لحماية ملكه» يقول الصحافي نفسه

عن اسبوعية نيشان

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité