Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
26 septembre 2006

شهادات: صورة القصر في باريس

normal_Sous_20le_20charmeeالصحافة الفرنسية تلعب دورا جوهريا في تحديد صورة المخزن في الداخل والخارج. سألنا ثلاثة صحافيين بارزين عرفوا بعلاقتهم المهنية مع المغرب وبتأثيرهم البالغ فيالرأي العام، عن تصورهم للقصر، ولماذا هو محط إغواء وهل اعترى صورته تغيير ما في «العهد الجديد»؟

لا يتجاوز عددهم رؤوس الأصابع. يتوزع مجال اهتماماتهم على الجزائر، تونس والمغرب، لكن من دون أن يكون تدخلهم حصرا على هذا البلد أو ذاك. إينياس دال، جان بيير تيكوا، جوزي كارسون، هم اليوم الصحافيون الناشطون في حقل المجتمع والسياسة المغربية. وبدرجات متفاوتة، تَتْنوض مقالاتهم وتحقيقاتهم الشــْقيقة في أدمغة البوليس والاستخبارات، مرورا بالشكامة والبرگاگة. بينما اســتعمل البعض في حقهم فورمولات من نوع «صحافيون مسخرون»، «أعداء الوطن»، «منقبو النفايات» إلخ... اعتبرهم البعض الآخر صحافيين بأخلاق مهنية لا غبار عليها، تتموقع أشغالهم على النقيض من «صحافيي كعب الغزال»!!. حالت الرقابة أن تصل تحقيقاتهم أو كتبهم إلى القارئ المغربي، الشيء الذي شجع على تسريبها من تحت المعطف أو بطرق ملتوية. في هذا المضمار منع في المغرب تسويق وتداول العديد من كتب جان بيير تيكوا وإينياس دال مثل «آخر الملوك، غسق سلالة»، «حكم الحسن الثاني )1961 - 1999(، انكسار أمل»، «صاحب الجلالة، أدين بالكثير لوالدكم...». «فرنسا-المغرب، قضية عائلية» إلخ...

فاضحو أسرار العبد وسيده

لن ننسى الصحافيين ستيفن سميث وجيل بيرو. عمل الأول محققا صحافيا وخبيرا في جريدة ليبراسيون، ثم لوموند في قضايا إفريقيا السوداء، لكنه كتب مقالات نافذة عن المغرب وبخاصة كتاب «أوفقير، مصير مغربي» )منشورات كالمان ليفي(، حيث أعاد تركيب جدلية العبد والسيد بين أوفقير والحسن الثاني، وكيف أن العبد حاول أن يأخذ مكان السيد قبل أن يعرف نهاية شكسبيرية. تمكن ستيفن سميث من حبك مصير رجل كان ظلا للحسن الثاني، قبل أن يتحول إلى شبح مخيف يدبر الدســائس في الخفاء. أما جيل بيرو فبعد تأليفه لسلسلة كتب-تحقيقات عرفت مبيعات باهرة وتحولت إلى أفلام مثل «الأوركسترا الحمراء»، فإنه خبط بكتابه «صديقنا الملك» خبطة معلم كان وقعها بالغا على صورة القصر في الخارج وبخاصة في فرنسا. وتلخص النكتة التالية فحوى هذا التصدع: يقال إن عزرائيل تقدم من الحسن الثاني ليخاطبه «آمر، أنا تحت الطاعة». أجابه هذا الأخير: «جيب لي جيل بيرو، ولما يحضر إدريس البصري سآمره أن يجلده ألف جلدة!!». بعد وفاة الحسن الثاني، شاعت هذه النكتة في بعض الأوساط، وهي تلخص بشكل ساطع «الخسائر» المعنوية التي خلفها كتاب «صديقنا الملك» الصادر عام 1990 داخــل صـرح النظام آنذاك، حيث عجل، إلى جانب أشــياء كثيرة، بإفساد العلاقات بين المغرب وفـرنسا: ألغيت تظاهرة سنة المغرب، قبل أن يطرد في 11 نونبر 1996 أنطوان گاليمار، ناشر الكتاب الذي زار المغرب للمشاركة في معرض الكتاب بالدارالبيضاء. غير أن الكتاب ساعد على الكشف عن المعتقلات السرية وأقبية تازمامارت

نور الحقيقة وظلمة السلطة

علاقة هؤلاء الصحافيين بالراحل الحسن الثاني كانت جد معقدة، تختلط فيها الكراهية بالغواية. أعجبوا بذكائه وتبرموا من سطوته. شيد هذا الأخير المغرب من حول القصر وبنى القصر من حول شخصه. وكصحافيين لهم تقاليد مهنية تنهل من ديمقراطية الأگورا ، أو الساحة العمومية، فإن القصر بما هو فضاء مغلق أصبح مدعاة للفضول، يستدعي الكشف والاكتشاف. حاولوا اختراق هذا العالم المغلق السري الذي وصفوه بقلعة محصنة تمارس داخلها سلطة الملك المطلقة. الشيء الذي نتج عنه فانتازم المتفرج الخفي  كان الجنرال أوفقير أحد ممثلي هذه المسرحية بامتياز، لأنها وفرت مشهدية شفافة بحكم أنه ابن البيت، العارف بأركان القصر والمساهم في بناء دعائمه. لكن بعد فشل المحاولة الانقلابية أصبح موضوعا يساعد على التسلل للقصر. ثم هناك إدريس البصري، «لوزير لكبير»، الذي أضحى بعبع النظام والذي ركزت عليه أقلام هؤلاء الصحافيين.

القصر هو المسؤول

بوصول العاهل محمد السادس إلى سدة الحكم، تضاربت التكهنات بين المتحفظ والمترقب الحذر في شأن حظوظ ملك شاب له رغبة التخلص من عقدة الأب. حاول ابتكار أسـلوب للحكم والتسيير، يقوم على البوح، الإنصات والتبادل في خصوص الملفات المستعجلة. في البداية أزاح قليلا الستائر عن القصر، ليطل من نوافذه، بيد أن القصر ما زال بحاجة إلى المزيد من النور لتخليصه من أشباح الماضي. اليوم، بعد المعتقلات السرية، تنقيب المدافن، فتح ملفات المختفين والمعتقلين... يكتشف هؤلاء الصحافيون أن المغرب يوجد في عين الإعصار الإسلامي، وأنه على القصر أن يربح رهان الحداثة والديمقراطية بعلاج المشاكل المستعجلة مثل الفوارق والبطالة وتأهيل الشباب إلى مهن تصالحهم مع واقعهم، بدل تهميشهم في أحواز البؤس.

المعطي قبال-باريس

اينياس دال: المخـزن يتغــــير ببـطء

صحافة المشاهير هي التي تهوى القصر، وذلك بسبب السرية التي تحيط به )الحريم، نكهة الخفاء، ثروة الملك، أبهة الصولجان...(، وليست الصحافة «الجادة» التي ترى أن القصر يبقى محط تساؤلات عديدة: بحسب أية آلية يشتغل؟ من هم المستشارون الذين ينصت لهم الملك؟ من يتخذ القرارات، ما دور الحكومة؟ لماذا لا يحضر الملك اجتماع الحكومة؟ السلطة الحقيقية توجد في القصر، بما أن الدستور يخول للملك صلاحيات واسعة، ومن الطبيعي أن يهتم الصحافي بالقصر. لا شك أن صورته تغيرت. يقال بأن الحريم قد اختفى. التقطت صور للا سلمى رفقة زوجها. محمد السادس يعطي انطباعا بأن مقاربته سهلة أكثر من والده، الذي كان يخيف كل من اقترب منه. أما في ما يتعلق بالمخزن، أي نظام الإدارة المتميز في المغرب أو جهاز الدولة، فهو يتغير ببطء. في الواقع، أعتقد أن المغرب إن أراد أن يلج الحداثة، عليه أن يدير ظهره للمخزن، الذي يتلخص في شبكة للأصدقاء لا همَّ لهم سوى الإبقاء على مصالح طبقة من الميسورين. يلزم أيضا العمل على إعادة بناء إدارة حديثة أمينة وذات كفاءة. يبقى السؤال عن إن كانت هذه هي رغبة الملك

جوزي كارسون: هناك غموض في اتخاذ القرار

يحتل المغرب، مثله مثل الجزائر، مكانة متميزة في حياة ومخيل الفرنسيين، لكن لأسباب تكاد تكون تقريبا متعارضة. صحيح أن القصر قد يمارس بعض التأثير. تحت حكم الحسن الثاني، كانت العتمة أو عدم الشفافية، أحد مكونات القصر. كرست بيعة محمد السادس سوء تفاهم تمثله صورة ملك «قريب من الشعب»، «شاب» و«عصري»، وهي الصورة التي سايرت انفتاح القصر على الخارج وتغذي حاشية الملك هذه الفكرة. في النهاية، وبالرغم من مظهر «التفاخم» المراقب بإحكام، فإن الغموض يبقى كاملا فيما يتعلق بأشياء أساسية مثل اتخاذ القرار. بمنأى عن حالة الإثبات هذه، فالمراسيم الملكية تثير اهتمامي، لأنها تعبر عن ديمومة، عن تواصل وبقاء نشعر بها كخاصية من خاصيات المغرب والمغاربة أنفسهم. مثل وهج آت من الأعماق، إنها استمرارية أمة، تعرف موقعها، بالرغم من الصعوبات، وبالرغم من عدم استقرار التوازنات، أي تلك المشاكل التي يعيشها المغرب. تبقى مسألتان هما في نظري أساسيتان وتحملان مستقبلا، ألا وهما الحيوية والقدرة التي يملكها فصيل من المجتمع المغربي على تحمل مصيره الاجتماعي والثقافي

جان بيير تيكوا: القصر يغري لأنه مغلق

المسألة جد بسيطة. غواية القصر مردها إلى كونه مكانا مغلقا. في هذا المجال أود الإشارة إلى ما قاله عميل بالمخابرات المركزية الأمريكية كان يعمل في المغرب لما أفاد أن لا أحد يعلم ما يحدث في القصر. هذا الوضـع هو ما يدفع بالصحافي إلى رغـبة المعرفة والكشف عن مصدر القرار. لا يعرف الفرنسيون عن المغرب شيئا، لهم معرفة سطحية عن ملك البلاد، مثل أنه يهوى الجيت سكي. أما ميكانيزمات السلطة، كيف يحكم، يسير، يتشاور مع مستشاريه، فهي من الأشياء التي يجهلونها. في الجزائر يصطدم الصحافي الذي يشتغل على ميكانيزم السلطة بنفس الحاجز: لا أحد يقدر على معرفة من يحكم البلاد: هل بوتفليقة أم العسكر أم هما معا؟

ملف من اعداد اسبوعية نيشان العدد 84

Publicité
Commentaires
B
بعد قصتي مع ابليس الذي انتحل شخصية الرجل الصالح المنصح من قبيلة مجاورة وذكراسمها --احكي لكم قصة الامام وقصته الغيبية ولادته ومعظم علماء الامة العربية والاسلامية مجتمعون وسوف يجمعون على انه الامام المهدى بعد رايته وسوف تنطق الاذاعة المغربية قائلا الذى رنينها مازال في اذني لحد الان اذن بعد اجماع الحكماء ياتي دور العلماء وسوف يتميز بكرمات منذ صباه ولايلعب كالاطفال العاديين وكريم مع الناس منذ صباه والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
A
ana jid far7an mn 3andna nidam malaki wana tanbay3 maliknana wkhbib 9lbna w nour 3inina al malik mohammed 6 nasarho allah wa sadada khotah
S
allh ybarak i amar sidi
س
السلام عليكم و رحمة الله تعلى و بركاته/ الله يبارك في عمر سيدي /
L
انني اجدد ببعني وولائي لعاهلنا ولا سرة المالكة الشريغة
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité