أمن القصور. عودة مهراد ظل الملك
لم يخف محمد مهراد، المراقب العام في الأمن الوطني، سعادته بإعادته إلى القصر الملكي ليخلف عبد العزيز إيزو، القابع في سجن عكاشة، ويرأس مديرية أمن القصور الملكية بعد أن غادرها مضطرا سنة 2002. فرح الرجل كثيرا، خاصة أنه ألف رئاسة الحرس الشخصي للملك محمد السادس منذ أن كان وليا للعهد. وكان مهراد يسير العميدين المركزيين خالد فكري والجعيدي، الحارسين الشخصيين للملك، إلى حدود سنة 2002، إذ همش ونقل إلى الإدارة العامة للأمن الوطني، قبل أن يعين رئيسا لمفوضية أمن المشور بالرباط. وتفيد المصادر أن مهراد كان طيلة عمله في الحرس الشخصي للملك يعمل باستقلالية عن مدير أمن القصور الملكية الذي شغل هذا المنصب إلى حدود سنة 2004. ويتعلق الأمر بالمختار البقالي الذي يشغل حاليا منصب والي الشؤون العامة بولاية الدار البيضاء. وتؤكد مصادر متطابقة أن الملك بدأ، منذ سنة 2002، يسير بنفسه حرسه الشخصي، وعلى رأسهم فكري والجعيدي. الشيء الذي يســتشف منه أن الثقـة تنحصر في الشخصين المـشار إليهما، لتنحـصر مهام مديرية أمن القصور الملكية في حراسة أسوار القصور والإقامات الملكية. ويذكر أن مهراد يجيد الرماية بالمسدس وفنون الحرب، وقد تدرج في سلك الشرطة إلى أن عين مسؤولا عن الحرس الشخصي للملك عندما كان وليا للعهد. ولم يتقرب المدير الجديد لأمن القصور الملكية خلال عمله بمفوضية المشور من الجنرال لعنيگري، الشيء الذي قوى حظوظ عودته إلى القصر
اسبوعية نيشان