Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
4 octobre 2006

أعـــراف. العـلويــون والأمازيـغــــــية

mouhamed6aالملكية معروفة منذ القدم عند الأمازيغيين، فالملك عندهم هو «أكليد» والملكة «تكلديت». وبعد الفتح الإسلامي احتضن الأمازيغ الممالك الإسلامية بالمغرب وفق معادلة ثلاثية، فالملك أو السلطان يكون من آل البيت أو العلماء أو الدعاة، ويرتبط بالزواج من بنات أحد أشراف القبائل الأمازيغية، وتتكون قاعدته الشعبية والعسكرية من نفس القبائل، وعلى أساس هذه المعادلة تأسست دول الأدارسة والموحدين والسعديين. وحرص العلويون على تعليم الأمازيغية لأولياء عهدهم، ولم ينقطع هذا العرف إلا مع الملك عبد العزيز بن الحسن الأول، في مطلع القرن العشرين، لأن أمه لم تكن أمازيغية، وفي عهد محمد الخامس عادت الأمومة الأمازيغية مع الحسن الثاني ومحمد السادس من بعده. وفي 1930، وقع محمد الخامس الظهير البربري الذي أباح للقبائل الأمازيغية الاحتكام إلى أعرافها القبلية، ثم لم يلبث أن تراجع عنه تحت ضغط الحركة الوطنية التي رأت فيه الترسيم القانوني للدولة الأمازيغية ونسفا لمبدإ مركزية السلطة. وحينما تعرض الحسن الثاني لانقلابين عسكريين هددا وجود الملكية في المغرب، في سنوات 1971 و1972، فإن معظم القادة الانقلابيين والذين أحبطوا المحاولتين الانقلابيتين كانوا أمازيغيين، كما أن العسكريين الأمازيغ الذين تمت محاكمتهم وإعدامهم هتفوا بحياة الملك. وأثناء الإعلان عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اختار الملك محمد السادس أن يلقي خطابه من منطقة لها رمزية خاصة، وهي منطقة «أجدير» بعمالةخنيفرة حيث أصول أمه الأمازيغي

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité