Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
31 octobre 2006

ملك المغرب يوءكد انخراط بلاده فى ارساء الدعائم لترسيخ مفهوم جديد للسلطة

Capture0128مراكش فى 31 اكتوبر أكد العاهل المغربى الملك محمد السادس فى رسالة وجهها الى المشاركين فى الموءتمر الدولى الثانى للحواضر والحكومات المحلية المتحدة الذى افتتحت أعماله هنا اليوم الثلاثاء انخراط بلاده بكل عزم فى ارساء الدعائم لترسيخ مفهوم جديد للسلطة تهدف من ورائه الى تغيير طبيعة العلاقة القائمة بين الدولة والمواطن.

ونقلت وكالة المغرب العربى للانباء عن العاهل المغربى قوله أن الامر يتعلق بالعمل على أن تكون الادارة فى خدمة المواطن قريبة من انشغالاته وحاجياته وأن تنسج معه علاقة تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتمسك بمبادئ دولة القانون مبرزا ما تبذله المملكة على الصعيد المحلى من جهود حثيثة وما تعبئه من موارد هامة لتحسين ظروف عيش المواطنين فى المجالين الحضرى والقروى على حد سواء.

وقال ملك المغرب رسالته التى تلاها الوزير الاول السيد ادريس جطو ان المغرب انخرط كذلك فى مسلسل تطوير البنى الاساسية الكبرى باعتبارها احدى الدعامات الرئيسية لاعداد التراب فضلا عن انجاز برامج لاعادة هيكلة مدنه وتأهيلها بهدف اعادة الاعتبار لفضاء المدينة ومواكبة التحولات الهامة التى تعرفها كبريات الحواضر موءكدا أن الهدف الاسمى من هذه المشاريع هو جعل هذه المدن أقطابا اقتصادية تستجيب للمعايير المعمول بها فى الحواضر العالمية الاكثر تقدما.

واشار العاهل المغربى فى هذا الصدد الى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التى أطلقها فى مايو 2005 تعد مشروعا طموحا فى مجال السياسة العمومية باعتباره يسعى الى اشراك وتعبئة كافة مكونات المجتمع مشيرا الى أن هذه المبادرة ترمى الى محاربة الفقر والهشاشة والاقصاء و تحقيق تنمية منسجمة ومستديمة وذلك فى تناسق تام مع المبادئ الاساسية الواردة فى الوثيقة التأسيسية للمجلس العالمى للحواضر والحكومات المحلية المتحدة وكذا مع أهداف الالفية للتنمية فضلا عن انسجامها مع ما جاء فى البيان الختامى لروءساء الدول والحكومات الصادر عن موءتمر الامم المتحدة للتجمعات البشرية سكن2 المنعقد فى اسطانبول عام 1996.

وكالة انباء البحرين

Publicité
Commentaires
T
________________________________________________<br /> ______________________<br /> <br /> يخلد الشعب المغربي, وفي طليعته رجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير وساكنة إقليم ورزازات, يوم غد الثلاثاء فاتح ابريل 2008 بالذكرى 75 لمعركة بوغافر, التي خاض غمارها أبناء قبائل آيت عطا المجاهدة دفاعا عن حرية الوطن ومقدساته, والتي تعتبر محطة بارزة في تاريخ كفاح الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد في سبيل الحرية والاستقلال<br /> . <br /> وأشارت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير, في بلاغ بالمناسبة, إلى أن معركة بوغافر, التي خاضتها المقاومة المغربية دفاعا عن الحرية والكرامة والاستقلال وحماية مقدسات الوطن ووحدته الترابية, تعتبر من بين الصفحات المشرقة والخالدة في سجل تاريخ المغرب الحافل بالأمجاد والبطولات<br /> .<br /> وأضافت أن هذه المعركة ستبقى بمثابة معلمة وضاءة وبارزة المعالم تستلهم منها الأجيال الحاضرة والمقبلة, الدروس والعبر القمينة بمساعدتها على بناء المستقبل ومواجهة رهانات التشييد والنماء وترسيخ مبادئ المواطنة الإيجابية والصادقة والإخلاص والتفاني في نفوس الناشئة والشباب والأجيال الصاعدة خدمة للوطن وذودا عن مقدساته الدينية والوطنية<br /> .<br /> وفي سياق استعراض الظروف التاريخية التي أدت إلى المعركة, ذكر البلاغ بأنه في يوم الاثنين 13 فبراير 1933 حاولت القوات الاستعمارية الفرنسية التوغل في الجنوب الشرقي المغربي والسيطرة على منطقة صاغرو وإخضاع قبائل آيت عطا, التي شكلت سدا منيعا أمام توسعها, حيث شنت أول هجوم على المجاهدين الذين لجئوا إلى جبل صاغرو باعتباره منطقة إستراتيجية وعرة التضاريس تساعدهم على المواجهة, معلنين بذلك عن رفضهم الخضوع للمحتل الأجنبي الذي لم يفلح في النيل من وحدة المجاهدين وتفكيك صفوفهم المتراصة بفضل إيمانهم القوي بعدالة قضيتهم الوطنية وتمسكهم المتين بالقيم الحضارية والمبادئ الدينية حيث تلقت قوات الاحتلال هزيمة نكراء<br /> .<br /> وأمام شراسة المقاومة واستماتة المجاهدين وشجاعتهم, التي استحال معها على القوات الاستعمارية اقتحام جبل بوغافر, لم تجد هذه القوات إلا إعادة ترتيب خططها ومحاولة تدارك إخفاقها وتراجعها في هذه المعركة فاضطر الجنرال "هوري" وهو القائد العام للقوات الفرنسية إلى استدعاء الجنرالين "كاترو" و"جيرو", وتولى بنفسه تدبير العمليات بقصف مواقع المجاهدين ومحاصرة تلك المنطقة باستعمال القذائف والطيران الحربية المتطورة وﺬلك يوم الثلاثاء 21 إلى يوم الجمعة 24 فبراير 1933في محاولة فاشلة لإرغام المقاتلين وعائلاتهم على الاستسلام <br /> . <br /> وأمام هذه الروح القتالية العالية للمجاهدين وما ترتب عنها من إصابات متفاوتة الخطورة وخسائر فادحة في صفوف جنود الاحتلال, توالت الهجمات على معاقل المقاومين واستمر القصف ليل نهار واشتد الحصار بعد أن أغلقت كل الممرات, غير أن ذلك لم يزد المجاهدين إلا إصرارا وثباتا على المقاومة والكفاح المستميت وازداد حماسهم بعد شيوع خبر مصرع الضابط الفرنسي "برونازيل", وما واكب ذلك من ارتباك وتصدع في صفوف القيادة العسكرية الفرنسية التي تأكدت من عجزها على حسم الموقف عسكريا, فعمدت إلى حصار<br /> اقتصادي, بمراقبة المياه ونقط عبور المقاومين<br /> .<br /> وقد ترتب عن فرض هذا الحصار, يضيف البلاغ, كثرة الوفيات في صفوف الأطفال والشيوخ, ولم يكن لهذه الوضعية أن تثبط من عزيمة المجاهدين وتنال من صمودهم إلى أن قرر المستعمر الدخول في حوار مع القبائل الثائرة في يوم الجمعة 24 مارس 1933 وإعلان الهدنة وبدء المفاوضات مع البطل عسو باسلام زعيم المجاهدين, الرجل المتمرس والمجاهد المغوار, الذي قاد بحنكة وشجاعة تلك المعارك ضد الجيوش المستعمرين, وقد أسفرت هذه المفاوضات عن قبول وضع السلاح وعدم إطلاق النار وفق شروط تضمن حرية قبائل آيت عطا وتصون كرامتهم وكرامة ﺬويهم<br /> .<br /> وأشارت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير إلى أنها وهي تخلد هذه الذكرى الوطنية المجيدة على غرار الاحتفاء بباقي الذكريات الوطنية, تتوخى أن تكون هذه المناسبة محطة حاسمة لتقوية ارتباط الشباب والأجيال الصاعدة واللاحقة بذكرياتهم الوطنية الخالدة وبما يساعدهم على المشاركة الفعالة في تعزيز مكتسبات الأمة وصيانة الوحدة الترابية للمملكة ومواجهة تحديات التنمية الشاملة والمستدامة لإعلاء صروح المغرب الجديد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله<br /> .<br /> __________________________________________________________________________________________________
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité