ترقية القصر الملكي بالرباط الى مصاف المدن
القصر الملكي ليس مجرد طقوس او حاضن للقرارات الكبرى او مكان يقيم فيه جلالة الملك اثناء ممارسة عمله بل هو ايضا مجال ترابي يهج بالحركة و البشر
ولو اخدنا مثلا القصر الملكي بالرباط كنمودج نجد ان حجم ما يشتغل فيه و بحواشيه يعادل سكان جماعة الزاك باقليم اسا او جماعة امزورن بالحسيمة او سيدي جابر بمدينة بني ملال فقصر الرباط يحرسه لوحده 300 فرد من مختلف الوحدات الامنية (القوات المسلحة الملكية . الدرك الملكي. الحرس الملكي. و الامن الوطني) بالاضافة الى السكان المجاورين و التابعين و العاملين به وبالنظر الى هدا الزخم الديموغرافي تمت ترقية القصر الملكي بالرباط الى مصاف المدن لدى تعامل السلطات مع الجانب الامني اد عززته بمفوضية شرطة (لا توجد الا في مدن متوسطة مثل بوزنيقة او برشيد) مفوضية القصر الملكي (المشور) تتولى مهام البحث و المحفوضات و الزوار و الموظفين العاملين (بمصالح القصر الحجابة. التواركة. ديوان المظالم. وزارة الاوقاف. الوزارة الاولى .الخ ...) و تتولى ايضا التنقيط.
وهده الوضعية لا تتمتع بها قصور المدن الاخرى (الصخيرات .بوزنيقة. الاحباس. فاس. مكناس. اكادير. الناضور. طنجة. تطوان. وجدة. ورزازات.مراكش.افران..) او الاقامات الملكية العديدة
الوطن الان بتصرف