الأميرة للامريم تعطي بالرباط انطلاقة عملية التلقيح
ترأست صاحبة السمو الملكي، الأميرة للامريم، بالمركز الصحي (الفتح) بحي الشبانات بالرباط، عشية أول أمس السبت، إطلاق عملية التلقيح التي تتميز هذه السنة بإدماج اللقاح الجديد ضد الهيموفيلوس انفلونزا نوع (ب) في الجدول الوطني للتلقيح.
صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم تعطي انطلاقة حملة التلقيح من الرباط
وقدمت لصاحبة السمو الملكي، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، بعين المكان شروحات حول هذا اللقاح الجديد، ومميزات البرنامج الوطني للتلقيح لسنة 2007، الذي يعرف لأول مرة إدماج هذا النوع من اللقاح لحماية الأطفال من الأمراض المتمثلة في التهاب السحايا والتعفنات التنفسية والكزاز والدفتيريا والسعال الديكي. كما يتميز جديد البرنامج الوطني للتلقيح للسنة الجارية إدماج، لأول مرة، جرعات فردية من هذا اللقاح الجديد. ومن شأن اللقاح ضد الهيموفيلوس انفلونزا نوع (ب) الذي يستهدف 600 ألف طفل دون السنة، الحماية من التعفنات الناتجة عن هذه البكتيريا من خلال تقليص حالات التهاب السحايا الإجمالي بحوالي 30 في المائة إلى 50 في المائة وحالات التعفنات التنفسية الإجمالية لحوالي 20 في المائة إلى 25 في المائة، والمساهمة في خفض نسبة وفيات الأطفال دون السنة الخامسة تفعيلا للمخطط الوطني للطفل وبلوغ أهداف الألفية للتنمية.
وتبلغ الميزانية المرصودة لاقتناء اللقاح الجديد 40 مليون درهم، مما يرفع الميزانية المخصصة لاقتناء لقاحات الأطفال، منذ سنة 1993 وحتى السنة الجارية، إلى 80 مليون درهم، علما أن نسبة الأطفال الذين استفادوا من التلقيح الكامل قبل السنة الأولى من العمر، من سنة1987 إلى 2005، بلغت 95 في المائة.
وبالمناسبة، أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم على عمليتي تلقيح أحد الرضع بلقاح ضد الشلل، وتلقيح أحد الأطفال باللقاح الجديد ضد الهيموفيلوس انفلونزا نوع (ب). كما قدمت لسموها شروحات حول منتوجات وبطاقات التهاني لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، والتي يعود ريعها للمساهمة في بناء وتجهيز دور الأمومة بالعالم القروي، وتسهيل ولوج النساء القرويات الحوامل إلى المراكز الصحية، وكذا المساهمة في تقليص نسبة وفيات الأمهات والمواليد عند الوضع.