11 février 2007
هل تورط حسني بنسليمان في الإطاحة بالملك؟
على عكس محاولة انقلاب الصخيرات في يوليوز 1971، إذا استثنينا حالة الجنرال محمد أوفقير، يبدو أن محاولة انقلاب 16 غشت 1972 في جملة من جوانبها ومن خلال بعض من قاموا بها (لاسيما أمقران والكويرة) بدت تعبيرا عن رغبة في التغيير، علما أن أبرز منفذيها ظلوا "نظيفين" في عيون المغاربة ويكن لهم الجنود الاحترام والتقدير وليس الخوف أو الخشية كما هو الحال بالنسبة للجنرال محمد أوفقير، الشيء الذي دفع الكثيرين إلى إضفاء الطابع النضالي و"الثوري" الوطني على ما قام به أمقران ورفاقه.
۞ تتمة الموضوع ۞
Publicité
Commentaires