حكايات الكوايري الأول

يلا شديتي الفوت شديتي الشعب.هاد الشي كان عارفو الحسن الثاني.صاوب فراقي ودار مابغا فيها,عين مدربين ودارليهم الخطط...قصة ملك خدر شعبا بكرة القدم

التاسع من دجنبر 1979 كان يوما أسود في تاريخ كرة القدم المغربية.المنتخب الجزائري ألحق هزيمة نكراء بالمنتخب الوطني لكرة القدم في قلب الدار البيضاء: خمسة لواحد.الصدمة كانت قوية’كما يقول عبد الهادي بلخياط.البلاد بكاملها وقفت مصعوقة من هول المفاجأة.طعم المهانة الغير المنتظرة مر.على عجل,شكل الحسن الثاني خلية ازمة مكونة من مسؤولين سامين,دعاهم الى الانكباب على مشروع يهدف الى تجنيب المغرب"موجة احباط شامل".اول المبادرات جاءت من طرف وزير الشباب ساعتها عبد الحفيظ القادري,الذي اقترح على الملك ايقاف البطولة الوطنية لمدة سنة باش تعاود الكارطة تضمص.جواب الحسن الثاني بقا متورخ:"أيييييه؟؟.. ونهار الحد في العشية,لمن بغيتي الجمهور يكول آلاربيط آمسخوط الوالدين؟".هذه الحادثة  في رأي منصف اليازغي,الذي ألف كتابا هاما حول"مخزنة الرياضة",تختصر رؤية الحسن الثاني للجدوى السياسية من الرياضة.(لم يخطىء الحسن الثاني في تقدير حجم التعبئة التي تتيحها الرياضة عموما,وكرة القدم على الخصوص,واستعملها دائما للتحكم في حماس واحيانا في غضب,الشبيبة المغربية على عهده.كان ملعب كرة القدم أحد الفضاءات النادرة حيث تسود حرية التعبير ويشبه مكانا يفرغ فيه الشعب مكبوتاته).يشرح منصف اليازغي .لكن بعيدا عن الاستغلال السياسي للتظاهرات الرياضية الكبيرة,

بين الحسن الثاني والرياضة قصة حب تعود الى سنوات شبابه الأولى.ساعتها كان ولي العهد رياضيا لا يشق له غبار, بارعا في كرة القدم,ولامعا في كرة السلة,والكولف.سمية سيدي,كان عاطيها ديما للماتشات فالقصر مع صحابو,وكان يربح في غالب الأحيان

۞ تتمة الموضوع ۞