المجلس العلمي لجمعية للا سلمى يبلور مخطط عمل وطني لمحاربة السرطان
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، أول أمس السبت بالرباط، المجلس العلمي لمؤسسة للاسلمى لمحاربة السرطان، بحضور أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة، ورؤساء فروعها الجهوية
ويهدف المجلس العلمي إلى بلورة استراتيجية ومخطط عمل المؤسسة, ويضم في عضويته أخصائيين مغاربة وأجانب بارزين، منهم البروفيسور جون بيرنارد ديبساون، من سويسر،ا والبروفيسور غابرييل هورتوباغي، والبروفيسور ريتشار لوف، من الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور أنتوني ميلير، من كندا، والبروفيسور بيتر هاربر، من المملكة المتحدة، والبروفيسور دافيد كايات، من فرنسا.
وبعد أن تدارس المجلس العلمي مختلف إنجازات جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان, أشاد بتبصر وتفاني صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى , مبرزا أهمية ونوعية ما أنجزته الجمعية منذ إحداثها في نونبر سنة 2005.
وجرى أيضا تقديم مختلف التوصيات، مع التركيز على المحاور الكبرى الاستراتيجية التي سبقت المصادقة عليها، خاصة فيما يتعلق ببلورة مخطط وطني للوقاية ومراقبة داء السرطان، ومحاربة التدخين، والكشف المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، والتركيز على أهمية تكوين الأطر المعنية بمحاربة الداء.
وعبر المجلس العلمي عن التزامه بدعم البحث العلمي والتكوين في مجال السرطان, كما أوصى بتنظيم منتدى دولي حول موضوع "بلورة مخطط وطني للسرطان في بلد في طريق النمو
۞ التفاصيل ۞