Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
10 mars 2008

أعداء الحسن الثاني من هم؟ وكيف تعامل معهم؟

hassan11السياسة فن الممكن، وحرب مواقع، وتدبير للصراعات، وحسن اصطياد للفرص والغنائم. والصياد الجيد، حسب الحسن الثاني، هو من يقوده حدسه إلى معرفة الطريق إلى الطريدة. وكل ذلك يفترض وجود عقبات يشكلها المنافسون والخصوم، ولا يعتبرهم علم السياسة شوائب غريبة عن “فن السياسة” بل عناصر من صميم العمل السياسي المؤثر والفعال. والسياسي المحنك ليس هو من يزيل تلك العقبات من طريقه، بل من يتوصل إلى تدبير أحسن، بأقل الخسائر وأكثر الفوائد الممكنة

وبطبيعة الأشياء، فإن المتقلد لزمام الحكم عن طريق الديمقراطية ورضا الأغلبية وتعاقد المجتمع، يجد أمامه خصوما وأعداء أقل، ومهما كانت شراستهم ودرجة عدوانيتهم فإنهم يكونون مستعدين لقبول وجود الحاكم في موقع الحكم، ولا يعملون إلا على رحيله السريع، ولا يتأتى لهم ذلك إلا في حال وقوعه في المحظور، أو إضراره بمصالح الجماعة. بالمقابل يجد الدكتاتور أو القادم إلى سدة الحكم بالوراثة جيشا من الأعداء، واحتياطيا هائلا من الانتهازيين والمنافقين والمندسين. وكلما طال مقامه تأكد له ازدياد أعدادهم ونالته مكائدهم. أما وأن الراحل الحسن الثاني جلس فوق عرش عريق في لحظة فارقة في تاريخ الدولة، لحظة تشبه الولادة الجديدة، وكانت بمثابة توزيع التركة وتعيين الأوصياء على مخلفات الحماية الفرنسية، فإن الأعداء الداخليين والخارجيين لم يكونوا هم ما ينقص المشهد، وما كانت سياسته الصارمة والرافضة للتنازل، لتوفر عليه بعضهم.
داخليا، كان المعارضون ينحدرون أساسا من أبناء الحركة الوطنية المعتدين بمشاركتهم في تحرير البلاد وفضلهم في عودة الملك إلى عرشه، وأحقيتهم بذلك في مشاركته الحكم ونيل نصيبهم من السلطة. وزادت الاختلافات الإيديولوجية والفكرية، وتناقض المرجعيات الاقتصادية والسياسية الرائجة حينها في عز الحرب الباردة، من طابور المطالبين بكل أو بعض الكعكة.
أما خارجيا، فإن دولة الحسن الثاني كانت من منظور جيواستراتيجي دولة جديدة على غرار كل الخارجين من جبة الاستعمار. وكان المطلوب أن يدخل بدولته سريعا في معادلات القوى الاستعمارية المسيطرة على العالم حينها، مع الاستعداد لأخذ موقعه في تحالفات الغرب والشرق وعدم الانحياز. مع اليقظة لما يدبره الصغار في الجوار القريب، وعدم التفريط في أطراف الوطن المتمزق شمالا وجنوبا، شرقا وغربا.
هؤلاء الأعداء الخارجون كانوا أكثر إثارة وجاذبية لدى الحسن الثاني. كان كمن يستمتع بمقارعتهم ومنازلتهم لأنهم يبدون في نظره أقوياء، نجباء، ماكرين؛ وهي مواصفات الغريم الأمثل. بينما المناوشون داخليا خونة متواطئون مع الخارج، لا يستحقون حقوقا ومصيرهم الاستسلام أو الاندثار.

۞ بقية الموضوع ۞

Publicité
Commentaires
T
____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________<br /> <br /> تشكل مشاركة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في دورتهاالحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي ستنعقد بالعاصمة السنغالية دكار، صباح اليوم وغدا الجمعة.<br /> <br /> مناسبة أخرى لتجديد التأكيد على الدور ألطلائعي الذي ما فتئت المملكة المغربية تضطلع به في نصرة قضايا الإسلام والمسلمين، خاصة في الظروف الراهنة التي تواجه فيها الأمة الإسلامية تحديات موجعة على جميع الأصعدة، وهي أيضا مناسبة لتفعيل دور منظمة المؤتمر الإسلامي على الساحة الدولية.<br /> منذ تأسيس هذه المنظمة في مؤتمر الرباط سنة 1969، أشاد صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني اسكنه الله فسيح جنانه، بالدور الحاسم للمملكة في الدفاع عن مصالح الشعوب الإسلامية، فضلا عن تطلعها إلى تحقيق رفاهية أبناء هذه الأمة وازدهارها، وهو الدور الذي يجسد من خلال احتضان المملكة المغربية لعدد من القمم الإسلامية منذ سنة 1969 وعلى التوالي سنتي 1984 و1994، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة المغفور له الملك المعظم الحسن الثاني، بسعة اطلاع جلالته وبمقدوراته العلمية والذاتية وبحسه الوطني وغيرته على أمجادنا الوطنية، عمل ويعمل على توجيه هذه الأداة التواصلية توجيها سليما وصحيحا لبلورة أبعاد الرسالة التثقيفية والإشعاعية التي وضعها جلالته حذو اهتماماته الاجتماعية والإنسانية التي تخدم الصالح العام، إيمانا منه بأن الشقين معا المادي والمعنوي شقان توأمان متلازمان ومتكاملان مع بعضهما البعض.<br /> <br /> وسيرا على نهج جلالة الملك الحسن الثاني، الذي كان له دور رائد في تأسيس المنظمة والنهوض بمقومات عملها، حرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، دوما على التأكيد في كل المناسبات على ضرورة توحيد الصف الإسلامي، وتعزيز التعاون بين البلدان الإسلامية وإعطائه دفعة جديدة، حتى لا يبقى منحصرا فيما هو سياسي، ليشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية.<br /> <br /> هكذا، جدد جلالة الملك دام له النصر والتمكين، خلال الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي انعقدت سنة 2005 بمكة المكرمة، التزام المملكة المغربية بالوقوف الدائم والمستمر مع كل التوجهات الهادفة لدعم التضامن الإسلامي وتعزيز وحدة الأمتين العربية والإسلامية، بتعاون صادق وفتح صفحة جديدة نحو ﺁفاق واعدة ومتجددة، مع قادة الدول الإسلاميةالشقيقة، بما يحقق نهضتها وتقدمها وعزتها.<br /> <br /> كما حرص جلالته على الدفاع عن قيم الدين الإسلامي الحنيف، وإبراز ما يحث عليه من فضائل التسامح والحوار والتعايش والسلام، وذلك في مواجهة الهجمة الشرسة والدعاية الرخيصة التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون، كالصاعقة حذر الموت، والتصدي لكل عمل إرهابي مقيت، منشورا في عرصات أوطاننا مبذولا للعاكف والباد.<br /> <br /> وفي هذا الإطار، أكد جلالة الملك في خطابه السامي الذي ألقاه أمام الدورة العاشرة لقمة المؤتمر الإسلامي ببوتراجايا الماليزية، عزم جلالته على "بذل المزيد من الجهود لتحديد رؤية إسلامية واقعية، تمكننا من مجابهة التحديات التي تفرضها الظرفية الدقيقة الراهنة والتحولات الدولية المتسارعة لعالم ما بعد الحادي عشر من شتنبر من خلال تفعيل التضامن الإسلامي، وتعبئة طاقاتنا لخدمة القضايا العادلة لأمتنا والحضور الفاعل لنشر السلام والوئام في كل مناطق التوتر ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط".<br /> <br /> ويعكس هذا الموقف النظرة المتبصرة لجلالة الملك لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على أساس الالتزام بالشرعية الدولية، واعتماد التفاوض المفضي إلى تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.<br /> <br /> ولحماية القدس الشريف من محاولات تهويدها وتدمير معالمها الإسلامية، لم يدخر جلالة الملك جهدا في تحسيس الأطراف المعنية والمجتمع الدولي على حد سواء، بخطورة الأوضاع في ثالث الحرمين وبالتدخل لإقناع الحكومة الإسرائيلية بضرورة احترام التزاماتها وصيانة الهوية الحضارية لهذه المدينة، التي شكلت عبر العصور فضاءا تعايشت فيه الأديان السماوية الثلاث.<br /> <br /> وفي هذا السياق، تندرج المبادرات التي قام بها جلالة الملك اتجاه السكان بالقدس الشريف، حيث قدم جلالته بمناسبة شهر رمضان الماضي، هبة ملكية لفائدة 350 عائلة من الفقراء والمحتاجين. كما قامت "وكالة بيت مال القدس"، خلال الشهر المبارك، بجمع أزيد من مليوني درهم من التبرعات خلال الحملة الكبيرة التي أطلقتها، والتي مكنت من التعريف بالوكالة وما تصبو إلى القيام به في القدس الشريف من دعم للمستشفيات، وبناء المدارس، وتعمير المساكن، وغيرها من الأعمال التي تعود بالنفع على المدينة المقدسة وأهلها الصامدين.<br /> <br /> ولم تبق مبادرات جلالة الملك محصورة في الجانب الاقتصادي فحسب، بل حتى على المستوى الإنساني والاجتماعي، وعيا من جلالته بالواقع الإيجابي للتضامن الفعلي في النهوض بالعمل المشترك، خاصة وأن الأمة الإسلامية لا تعوزها الإمكانيات والثروات والطاقات التي تؤهلها لتتبوأ المكانة اللائقة بها في مصاف الأمم المتقدمة، في ظل عولمة زاحفة وعالم تحكمه التكتلات الاقتصادية الكبرى.<br /> <br /> كما كان جلالة الملك حريصا دائما على ضرورة تفعيل مشاريع التنمية البشرية المستدامة في البلدان الإسلامية، لا سيما الإفريقية منها، وفقا لرؤية شمولية. ترتكز على التعاون جنوب-جنوب، قصد إعطاء مضمون فعلي للتضامن معها.<br /> <br /> ومما لا شك فيه أن قمة دكار ستشكل مناسبة جديدة لتكريس التزام المغرب بتعميق عمل منظمة المؤتمر الإسلامي وتوسيعه ليمتد إلى الجوانب العلمية والتكنولوجية المتطورة، خاصة وأن امتلاك زمام العلوم والمعارف الحديثة يشكل السبيل الأمثل للارتقاء بأوضاع أبناء الأمة الإسلامية، وتأهيلها لتضطلع بالدور المنوط بها على الساحة الدولية.<br /> __________________________________________________________________________________________________<br /> ___________________________________________<br /> ___________________________________________<br /> ___________________________________<br /> ___________________________________
T
________________________________________________<br /> ______________________________________________<br /> ____________________________________________<br /> <br /> ان الأجواء الظلامية تجاه الادعاءات الكاذبة والخاطئة حول الطرف الخاسر في الخصومة، بعد أن أكد مصدر رسمي من القصر الجمهوري بالجزائر العاصمة ان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مرافقا بمحمد عبد العزيز الانفصالي في الساعات الأولى من صباح يوم عيد الأضحى المبارك، وهما في طاولة المفاوضات من اجل النصب والاحتيال والدي يستلزم عليهم استسلام أنفسهم إلى الحكم الصادر بالإدانة والاعتقالֽ ومن دلك المنظور عسى ان يكون القاضي عدو نصف المجتمع. وكقول الشاعر العربي "قل لم اكسل ولم أتبلل". "المرء بعد الموت أحدوتة يفنى ويبقى منه أثاره، وخير الحالات حال امرئ تطيب بعد الموت أخباره". ان استمرار الموقف الجزائري المتعنت وكل من سولت له نفسه المس بمقدسات البلاد والعباد، سوف يجد نفسه أمام المرصاد، وقد يتحقق دلك على أعداءنا بدل والاضطهاد. حيت قال جلالته"تصادم جاهلات ولا تصادم حاضرات". بارك الله سبحانه وتعالى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، أمير المؤمنين سبط النبي الرسول الأمين المحفوظ بالسبع ألمتاني والذكر الحكيم<br /> __________________________________________________________________________________________________
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité