الأمير مولاي هشام ينتظر الترخيص النهائي للمدينة التي يعتزم بناءها
وضع الامير هشام بن عبد الله الملف النهائي للمدينة التي ينوي تشييدها رفقة مستثمرين خواص آخرين لدى الحكومة المغربية,ويأتي هذا بعد سنتين من الدراسات الهندسية والمباحثات مع مختلف الادرات حتى استوفى الشروط المطلوبة بالكامل.وكان غ فريق من المهندسين المغاربة والهنود قد أشرف على انجاز الدراسات الهندسية الخاصة بالمدينة التي ستكون في عين عودة بضواحي العاصمة وستحمل اسم باب زعير,وتم اختيار طاقم الهنود حسب مقرب من الأمير"بحكم ابداعهم في المجال العمراني وتجاربهم الجديدة في هذا المجال,ولاسيما أن المدينة تتميز بطابعها البيئي".ويعتبر هذا أول استثمار ضخم للأمير مولاي هشام في المغرب,اذ تتجاوز التكلفة المالية الأولية ملايير الدراهم,ويأتي بعد الانتقاضات التي كان قد تعرض لها بكونه يفضل الاستثمار في الخارج وليس في داخل البلاد.ومن جهة أخرى,يستمر الأمير في الاستثمار على المستوى الدولي في قطاع الطاقة المتجددة,وهو القطاع الذي يوليه اهتماما كبيرا ماليا وثقافيا,وكان آخر استثمار له في هذا المجال في بريطانيا خلال دجنبر الماضي باستخراج الوقود من الشحوم الحيوانية,كما يستمر في أنشطته الثقافية ومن ضمنها محاضرة سيلقيها الاثنين المقبل في مونتريال حول"الديمقراطية في العالم الاسلامي,التقدم والتراجع وأي دور للغرب",وذلك بدوة من مجلس العلاقات الدولية في المدينة المذكورة اسبوعية الايام