الملك محمد السادس يغيب عن قمة دمشق
نفت مصادر إعلامية مغربية مطلعة أن يكون قرار الملك محمد السادس تكليف شقيقه الأمير مولاي الرشيد برئاسة وفد المغرب إلى القمة العربية أي موقف سياسي سلبي من دمشق، لا سيما أن العلاقات بين سورية والمغرب تشهد أزهى مراحلها.
ووصف الكاتب والإعلامي المغربي علي أنوزلا في تصريحات لوكالة "قدس برس" قرار الملك محمد السادس تكليف شقيقه الأمير "مولاي الرشيد"، وهو الشخصية الثالثة من حيث الأهمية السياسية بعد الملك وولي عهده الأمير "مولاي الحسن" يعكس رغبة مغربية في اتخاذ موقف المابين الذي لا يغضب السوريين ولا يغضب المعارضين لسورية في ذات الوقت، فهو من الناحية الرمزية مهم باعتبار أن الأمير "مولاي الرشيد" كان قد رأس وفد المغرب في قمة عمان، وهو من الناحية السياسية ينطوي على رغبة مغربية في عدم الدخول كطرف في الأزمة بين المؤيدين والمعارضين لقمة دمشق العربية، على حد تعبيره.
ونفى أنوزلا أن يكون الموقف المغربي بعدم ترؤس محمد السادس لوفد بلاده في قمة دمشق العربية، أي علاقة بموقف سورية من البوليساريو، وقال: "العلاقات المغربية ـ السورية ممتازة، ثم إن سورية لا تعترف بالجمهورية الصحراوية وإنما سمحت للبوليساريو سابقا بافتتاح ممثلية لها ليس لها حجم كبير، وقد كان للزيارة الرسمية التي قام الرئيس السوري بشار الأسد إلى المغرب الدور الكبير في إزالة كثير من الشوائب التي كانت عالقة بين دمشق والرباط في العهود السابقة
عن هيسبرس