Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
10 avril 2008

أسرار خطيرة عن الحسن الثاني

50522470اذا ما واصل المرء السير عبر الطريق المحفوفة بالورود,والتي تؤدي بالتدرج هبوطا الى الفناء الداخلي للقصر,فسيصل الى المصحة التي ولد فيها أربعة من الأبناء الخمسة للحسن الثاني.وهناك أيضا يتلقى هذا الأخير العلاج حسب نوعية المرض وبشكل مناسباتي.صحيح لقد كان يجهد نفسه ليبدو كما لو كان بصحة من حديد, غير أنه كان يعاني من اضطرابات هضمية, مقيمة ومؤلمة أصيب بها في بداية خمسينات القرن الماضي حينما كان الى جانب والده بجزيرة مدغشقر,وذلك خلال نفي محمد الخامس بين سنتي 1953و1955 من طرف المستعمر الفرنسي.و يسير المصحة أطباء يوغسلافيين, ولا شيء ينقصها قاعة العمليات,مختبر التحليلات الطبية,جهاز السكانير,الصيدلية,صالة لعلاج الأسنان,وذلك في الطابق السفلي,بمعية بضع غرف,وثمة أيضا صالة أخرى لعلاج الأسنان,بالاضافة الى غرف أخرى,مؤثتة ومعتنى بها جيدا,حيث تأتي اليها لفيف من خبيرة الأطباء الفرنسيين والأمريكيين مرة كل شهرين من أجل كشف صحي على الحسن الثاني,كما أن طبيب أسنان القصر كان يأتي من الخارج,وبالجوار تسكن آخر خليلات الملك محمد الخامس,فحينما توفي هذا الأخير جراء عملية جراحية عادية سنة 1961 كان رجلا حيويا في العقد الخامس من العمر, أما محظياته فكانت كل واحدة منهن في نحو الثلاثين.وبعد مرور قرابة أربعين سنة مازالت هناك نحو عشرين منهن تسكن المكان,وقد بلغت معظمهن سن السبعين,كان الحسن الثاني يعاملهن باحترام,كل واحدة منهن تتوفر على شقة ومسبح قريب وحديقة,وسائق يسهر على مشترياتهن من وسط المدينة,كان السكرتير الخاص للملك يصرف لهؤلاء النسوة اللواتي لا معين لهن,وليست لهن أسر ولا موارد,رواتب ببضع مئات آلاف الدراهم,كل شهر ليتمكن من الاستمرار في الحياة,هؤلاء الخليلات القديمات,هن الزبونات الأساسيات للبقال والخباز والجزار,الذين يأتون كل صباح لفتح دكاكينهم الصغيرة داخل رحاب القصر.

على مبعدة من هذا المكان ببضعة أمتار,يبدأ حي آخر,وهناك توجد قاعة العرش حيث يلقي الملك خطبه,ويعقد ندواته الصحافية,وهناك أيضا تجري اللقاءات الرسمية,والأحاديث الدينية خلال شهر رمضان.وبنفس الفضاء,على الأخص خلف حيطان غير معروفة ونوافذ ضئيلة,تختفي الاقامات الخاصة للحسن الثاني,حيث تعيش عشرات النساء,وأبناء الحسن الثاني الذين كانوا يأتون,كل واحد بدوره,للسلام على والدهم,حسب ما تقتضيه أعراف البروتوكول,وباستثناء ثلاثة من الأشخاص الذين يضطلعون بالترفيه عن الملك بضعة خدم كبار في السن,صامتون مثل القبور...باستثناء هؤلاء لا أحد يحط قدميه فيلك المكان,وحينما يكون ضروريا تبديل أحد مصابيح الكهرباء,أو مد احدى الزرابي الجديدة,فان العمال الملحقين بالقصر يدخولون عين المكان لكن يرافقهم دائما أحد أفراد عبيد العافية,وهو واحد من سلالة عبيد العافية القصر السود.

ويا ويل العامل الذي يتجرأ على رفع عينيه تجاه النساء اللواتي يجدهن في طريقه,اذ ان قلب القصر سجب أن يظل غير محترق,لم يكن هناك أي مستشار أو وزير أو رئيس دولة مهما كان مقربا مسموحا له أن يتقاسم العالم الحميمي والسري للحسن الثاني.

smarrivlayaG163كان الحسن الثاني يعيش في الطابق الخامس والأخير ضمن بناية بلون أبيض مخضب.ومن هناك,وعبر ممرات أقل أو أكثر سرية,وسراديب خفية,وأبهاء غامضة,حيث يمكن الالتحاق بأجزاء من القصر دون أن يكتشف أحد ذلك,والذهاب الى المصحة,والالتحاق ببنايات محظيات محمد الخامس,بل أيضا,كما تفيد بذلك بعض الشائعات مغادرة القصر الملكي خفية,غير ان سيد المكان-أي الحسن الثاني-هو الذي كان يعرف وحده التصاميم السرية للمداخل والمخارج وطرق استخدامها,كما كان الشأن أيضا بالنسبة لباقي القصور والاقامات,بواسطة مفتاح متعدد الاستعمالات,الذي كان له وحده الحق في استعماله وحيازته,حيث لم تكن هناك أي باب لا يستطيع فتحها.و الطابق الخامس عبارة عن صالونات متسلسلة,ومكاتب وغرف نوم,وحمامات حيث تتمشى نساء بأقدام عارية,يرقبن من أبواب غرفهن,في انتظار أن ينادي عليهن الملك بكلمة"ايه"باترة.في بعض الغرف ثمة صور كبيرة معلقة أو مسنودة الى الجدران,تثير الانتباه.يتعلق الأمر برواق لصور الحسن الثاني,ومن صورة الى أخرى تتنوع الأوضاع والديكورات وتختلف,وفي بعضها كان هناك أحد أفراد أسرته الى جانبه,غير أن الملك يظل هو الشخصية المحورية,ان تلك الصور في انتظار عملية توزيعها على الأقرباء هي الكثيرة بحيث بالكاد يمكن ملاحظة أن الحيطان المغطاة بقطع قماش باللونين الأخضر والأصفر,حسب موضة سنوات السبعينات,تتقاطع بعنف مع غطاء الأرضية ذي اللون البني,وأحمر الزرابي الصوفية.أما السقف فتتأرجح منه الثريات الايطالية المزودة بمصابيح محمية من التفحم.

51399827في كل الغرف تقريبا ثمة تدفئة لفصل الشتاء ومكيف للصيف,أما الأثاث فيقتصر على كرسي وجهاز تلفاز موصول بموزع فيديو داخلي,ففي بعض الليالي يكون الحسن الثاني محاطا بنساء حريمه لمشاهدة مسلسلات أمريكية مثل"ديناستي" أو"دلاس"...الخ,وفي العديد من الغرف ثمة أكداس من الهدايا التي لم يتم فتحها أبدا,ورزم الجرائد والمجلات الاجنبية,من"لوفيغارو"و"لومند"والاكسبريس"و"لوبوان" مرورا بمجلات الغولف وأسبوعيات العمال الأنغلوساكسونية,عشرات العناوين,بالمقابل فان مكاتب وصالونات وغرف الحسن الثاني مزدحمة بسلال المهملات حيث تتكدس ساعات موشاة بالماس وأيقونات الصلاة من العاج وولاعات فضية...والمجموع يمنح الانطباع بجوطية باذخة. غير أن الاكثر مدعاة للدهشة في الطابق الخامس,هو المسبح المكشوف,الذي يتوفر على مساحة محترمة,وماؤه دافىء,غير أن الحسن الثاني لم يكن يستفيد منه أبدا.لقد توقف عن السباحة في مستهل سنوات ثمانينات القرن الماضي بعد موت الرقم الثاني في النظام- رسميا في حادثة سير-ونعني به الجنرال أحمد الدليمي,حيث كان الحسن الثاني يعيش في خوف مقيم من عملية انقلاب جديدة,وبالتالي خوفه من أن يفاجئه أحد وهو في وضعية غير لائقة مرتديا مايوه سباحة ودون اية وسيلة للدفاع في مواجهة انقلابين محتملين.

الرؤية بانورامية من الطابق الخامس,فهي تمتد عبر ملعب الغولف-الذي يسمى بالحديقة بتواضع مصطنع أو لاحساس بالحرج-من ذلك المكان العالي كان الحسن الثاني يراقب كل شيء متزودا بمنظار مكبر,فمن محطة المراقبة تلك كان يراقب عمليات المجيء والذهاب من خلال مختلف مداخل القصر,وفضاء اللعب في ساحة الاستراحة بالمدرسة الملكية,والزيارات التي تتم الى اقامة ولي العهد,والتحركات في مكتب المستشارين,لا شيء كان يفلت عن محيط بصره.

كان الحسن الثاني يرتاد قاعة السينما بشكل مكثف,وحينما يفعل تقتفي أثره.وأقربهن اليه تحمل بين يديها ما يشبه حقيبة يوجد بداخلها مسدس الملك.وبمجرد ما يتم اطفاء الأنوار تلتحق الخادمات بقاعة العرض دون احداث ضجيج.

nkjghkjg15كانت تعرض أفلام الرعب والمغامرات,وقد كانت أمه تفضل أفلام الهنود الحمر,كان الحسن الثاني يفضل ألان دولون وكاترين دونوف ولويس دو فينيس,وسين كونري وأفلام التاريخ القديم المصورة خلال سنوات الستينات المدبلجة بالفرنسية,وكذلك افلام الجمهور وعشاق السينما,ذلك لأن الملك كان يفضل كل الأنواع.وفي مواجهة قاعة السينما كان هناك بهو من رخام أبيض يؤدي الى صالة استقبال,تتوسطها نافورة,المكان مخصص للأعياد الكبرى الرسمية,حيث كان الحسن الثاني يلتقي التهنئة من النساء(حيث كن يلقبن قدميه) وجزء من أفراد أسرته.

هناك أيضا قاعة عرض سينمائية,مصبوغة باللونين البني والليموني,تم اعدادها في صالون قديم بالطابق السفلي.حيث يستطيع الحسن الثاني أن يدلف اليها عبر مصعد مخصص له,انطلاقا من غرف نومه بالطابق الخامس.في القاعة المذكورة,ثمة نحو خمسين مقعدا,يوجد في وسطها كرسي الملك,بلون مختلف.وأمامه طاولة وضع فوقها جهاز هاتف ومطفأة سجائر,ومسبحات.

EL001761______لم يكن الحسن الثاني يحب قصر الرباط حيث كان مرغما على قضاء شهور من السنة,كما كان يكره قصر طنجة الموجود في منطقة متمردة,سحق تمرد أهلها ضد الملكية في نهاية سنوات الخمسينات من القرن الماضي,وحينما أصبح ملكا فانه لم يذهب الى قصر عروس الشمال سوى مرة واحدة.كما أن قصر أكادير لم يكن يروق له,مع أن هذا الاخير,يعتبر قطعة معمارية بديعة, بزخارفه الزليجية,ومنمنامته المعقدة,ذلك لأنه على اعتقاد راسخ بأن صحراويي البوليساريو والجزائريين حصلوا على تصميماته حين تشييده. أما قصر دار السلام حيث تم تشييد حديقة يابانية,فقريب جدا من العاصمة,في حين أن قصر الدار البيضاء المزود بقاعة ندوات,وبأنفاقه الجديرة بمحطة ميترو,فانه بلا روح بالرغم من حدائقه الشاسعة المناسبة للاستقبالات.أما قصر فاس فيتوفر هو الآخر على حدائق شاسعة.غير أن ذكرى محمد الخامس ملتصقة جدا بالمكان,بالقدر الذي لا يجعل بال ابنه مرتاحا حينما يقيم به,وهناك اشاعات تفيد أن قصر فاس الملقب بقصر المآسي,تسكنه الأشباح,كما هو الشأن بالنسبة لقصر مكناس. واذا كان يحصل للحسن الثاني أن يقيم عدة أشهر في السنة,بالأخص أثناء فصل الربيع,بقصر فاس فان ذلك كان لسبب عملي,ذلك لأنه انطلاقا من هناك كان بامكانه الالتحاق بأماكن أقل فخامة,لكنها نستهويه حقا,مثل الضيعة التي يملكها عند مدخل المدينة.وهي موجودة بالقرب من عين مياه دافئة كما انها-أي الضيعة-معروفة لدى أهل القصر بثمارها الخلوية اللذيذة,ومتانة خضرواتها وطزاجة حليب أبقارها التي يتم تعهدها في عمق الموسيقى الكلاسيكية.كان الحسن الثاني يحب التجول في هذه الضيعة,ومنح توجيهات تتعلق بالمجال الفلاحي,والاستماع للشروحات التقنية,انه يتوفر على روح فلاح كما كان يقول عن نفسه.

على بعد بضع عشرات من الكلومترات من مدينة فاس,وبالتحديد في مدينة افران,بعمق الأطلس المتوسط,يملك الحسن الثاني قصرا شيد بطريقة معمارية غريبة,لذا فقد لقبه خفية بعض المحيطين بالحسن الثاني ب"قلعة دراكولا".القصر اياه ليس شايعا كما باقي أغلب القصور الاخرى,لذا فان على الخليلات أت ينمن أربعتهن أو خمستهن في نفس الغرفة على مقربة,من القصر,في فيلات,ذلك لأن الحسن الثاني كان حريصا على تسوير حميمياته.

t_hassan2_peupleيشعر الحسن الثاني في مدينة افران بالأمان,حيث ان قصره ذو اللون الرمادي المشيد على سفح الجبل وبدون أية طريق مهمة على الجوار,تحيطه السرية ومن السهل حمايته.وفي هذا القصر عقد الحسن الثاني لقاءه الشهير مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شيمون بيريز سنة 1986.كان يحب بالأخص المدينة الصغيرة بسقوفها المنحدرة.كان يحلو له أن يلصق لحيته المستعارة بذقته ويرتدي بنطلونا باليا,ويضع نظارة غامقة,وستند على عكاز ليتنكر في هيئة رجل مسن ثم ينزل الى المدينة ليثرثر مع سكانها. وانطلاقا من افران يلف الحسن الثاني في المنطقة,حيث لا يشاهد في محطة التزلج بمشلفين,اذ كان يفضل عليها مواقع المياه المعدنية والأحواض المائية الغاصة بالسمك.وحينما كان يذهب عند بداية الظهيرة لاصطياد سمك الترويت او التنزه أو للعب الورق(الرامي) مع أصدقائه الحميمين,فان المنطقة المجاورة تكون محرمة على كل من لا ينتسب للقافلة الملكية,أما فيما يتعلق بالخليلات,اللواتي يتم نقلهن بواسطة حافلات مجهزة بشكل جيد(واحدة منها كانت عبارة عن هدية من أمير سعودي وهي مجهزة بمصعد داخلي)فانه لا يكون حتى حلول آخر النهار,حيث يعلن الملك عن العودة.و الحسن الثاني يحب أيضا الاقامة في مراكش,فهذه المدينة تكون رطبة وجافة في فصل الشتاء,وهو طقس كان يناسبه,ويملك في عين المكان اقامتين فخمتين القصر الملكي واقامة"الجنان" في قلب النخيل بمعزل عن الأنظار,وهناك تكدست أكوام الهدايا التي منحن له على مدى الفترة الطويلة التي استمر خلالها حكمه.

1479الطابقان السفليان,حيث قلما ينزل الحسن الثاني,مخصصان للخليلات ول'أم الأمراء" كما تلقب زوجة الحسن الثاني,مادام أن لقب الملكة غير موجود في المغرب.تتوفر السيدة لطيفة على اقامة شاسعة بطابقين.وبجوارهما نحو ثلاثين استديو مجهز بشكل جيد حيث تقيم محظيات الحسن الثاني,والممرضات الفيليبيات الشابات اللواتي منحهن له الرئيس الفيليبي السابق فيرديناند ماركوس,وكذلك مدلكات الحسن الثاني وهن من أصول كورية أو يابانية.كل الاستوديوهات متشابهة غرفة نوم,بهو بأرائك صغيرة,صالة حمام وقاعة استقبال.وثمة صور موضوعة كديكور للحيطان,لا تتعلق بأفراد الأسر الذين تركوهن في الخارج,فهؤلاء لا وجود لهم حينما يكون الأمر متعلقا بالعيش في ظل الملك,بل بصور رسمية لهذا الأخير وهو في هيئة ملكية أو محاطا بأفراد أسرته.وكل النساء(الحريم) مطالبات في حالة مرافقة الملك في أسفاره,بأخذ تلك الصور معهن كما لو تعلق الأمر بأيقونات ثمينة. وفي الأسفل ثمة العديد من الحجرات المقفلة التي تستخدم كمستودعات.مخاون الألبسة القفطان وفساتين الظهور الطويلة الخاصة بالنساء,ومستودعات قمصان وأحذية الملك المصنوعة كلها على المقاس بايطاليا,ومخزن خشب الصندل الذي يعتبر القصر أكبر مستهلكيه,وهناك في الأخير مخزن الأوراق النقدية,النقفل بطريقة غرفة بنك مصفحة,وثمة بداخله غرفة تتوفر على رزم العملة الفرنسية والسويسرية والألمانية والدولار...مرتبة بعناية في أكياس بلاستيكية.والمجموع بعدة ملايين من الدولارات.

Marrakech_palaisكان الحسن الثاني يقضي عادة أعياد نهاية السنة في قصر مراكش,هدا الأخير الذي كان قد تعرض في نهاية سنوات الثمانينات لحريق ارادي تسببت فيه احدى الخليلات,وكاد يأتي على القصر برمته(وبطبيعة الحال لم تتعرض الجرائد المغربية بكلمة للحدث كما كان الشأن بالنسبة لكل الأمور المرتبطة بالقصر وأهله).ولم يكن الحسن الثاني يجد أية غضاضة في أن ينسب نفسه لسلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم,واتخاذ لقب" أمير المؤمنين" وفي نفس الوقت الاحتفال بأعياد رؤوس السنوات,وبطبيعة الحال لم يكن هناك مجسم للمهد المسيحي في القصر,ولكن نبات"سابان" وخادم متنكر في شكل الأب نويل وجبال من الهدايا التي كان الملك يوزعها على الأطفال,بدون تمييز,وبتلك المناسبة كان لأطفال المدرسة الملكية الحق في تناول البيض بالشوكولاطة.أما بمناسبة اختتام آخر لحظة في آخر يوم من السنة فان الحسن الثاني كان يمنح للمئات من ضيوفه المغاربة أو الأجانب,الذين تتولى مصلحة البروتوكول دعوتهم,ويتم اسكانهم في فندق المامونية ليلة لا تنسى. فالأكل يتم جلبه من فرنسا,والأوركسترا والمشاهد الراقصة من الولايات المتحدة الأمريكية,أو امريكا اللاتينية.غير أن هذا لا يمنع من أن الرجال كانوا في جانب والنساء في جانب آخر,يفصل بينهم حاجز موضوع,والملك وحده الذي يشكل صلة الوصل,يرتدي سموكينغ ومزاج رائق.يشرع في العزف على الساكسوفون,ويجلس الى آلة البيانو كما يقود الأوركسترا العازفة,ويرقص التانغو أو"شا-شا"أو"رومبا"مع ضيوفه انه الرجل الوحيد الذي بامكانه الرقص. وفي اليوم الموالي صباحا لا يتم نسيان,أي واحد من حاضري الحفل الملكي,حيث تذهب النساء ومعهن حقائب مستحضرات الزينة من النوع الثمين,أما الرجال فتكون من نصيبهم معدات الكترونية,أو ساعة أو جهاز تلفاز صغير

يتبع...ا

عن اسبوعية المشعل

حريق قصر مراكش الذي كاد يودي بحياة الحسن الثاني

غرفة مكدسة بملايين الدولارات

كيف كان الحسن الثاني يتنكر في هيئة عجوز ليثرثر مع الناس؟

لماذا كان الحسن الثاني يكره قصري الرباط وطنجة؟؟

كيف كان الحسن الثاني يشاهد أفلام الرعب والمغامرات وبجانبه مسدسه؟؟

الحسن الثاني يراقب كل شيء من الطابق الخامس

ممرات وسراديب سرية الى غرف اقامة الحسن الثاني

كيف كان الحسن الثاني حترم محظيات محمد الخامس؟؟

Publicité
Commentaires
I
mahma 9oltom nahno nahtarimo moloukana wa nohibohom na3tazo bihim wa noridohom m3ana kola l3omor 3acha malikona med 6 lah i3tih saha o e3awno 3la 3adyano hna m3ah na3am li dostour kama to3jiboni 3ailatoho a saghira lah ihfad lih wlidato o tbark lah 3la madamto la norido dawla yatara asoha sari9on kamahadata fi misr tonos ,,,,,,,,,,,,,
س
داك الملك لداك الزمن .نحن نحمد الله 3لى ملك متواضع يحب شعبه
L
En quoi nous peut servire de savoire le passé de HassanII,laisser-le reposer en paix.Vous donner l'impression de ressasser des contes de "mmi jadda" bourrés de monssenges
M
ana 3andi 16 ans oma3andich m3a lmalakiya hit kolha isti3bad o kam3 o ihana
M
يارب يحفظ الأسرة الملكية كلها وينصر ملكنا العزيز الغالي و يحميه لينا يا رب
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité