Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
23 avril 2008

جلالة الملك يترأس افتتاح المناظرة الوطنية الأولى للفلاحة بمكناس

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، أمس الثلاثاء بمدينة مكناس، حفل افتتاح أشغال المناظرة الوطنية الأولى للفلاحة، التي تعقد تحت شعار "رؤية مستقبلية من أجل فلاحة رائدة"، ذلك عشية انطلاق الدورة الثالثة للملتقى الدولي للفلاحة.

تميز الحفل، بالكلمة التي ألقاها بين يدي جلالة الملك، وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، استعرض فيها الخطوط العريضة لاستراتيجية القطاع الفلاحي،

مخطط المغرب الأخضر"، التي جرت بلورتها تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، بهدف إعطاء دينامية متناسقة ومتوازنة لتنمية القطاع الفلاحي

۞ التفاصيل ۞

Publicité
Commentaires
ب
خواطر رجل ولد وتربى وعاش في مدينة مكناس،أصابته لعنة العصر فحكم عليه بمغادرة مدينته ، نعم غادرها قهرا وبالدموع ، ولكن الأصول ترغمه علي أن تظل مدينة أجداده دوما في القلب وفي الفكر وفي الوجدان.فهنيئا لك يا مدينة مكناس بمَوْلدُك الجديد...<br /> بنمحمد عبد الرزاق<br /> 065126908<br /> مدونة المتقاعد السككي بالمغرب<br /> <br /> <br /> في لحظة من لحظات هذا الزمن المتهالك عادت الحياة تدب في جسد مدينة الأجداد مثلما عاد فصل الربيع ليجدد للطبيعة حالتها، وتعيد لها جمالها ورونقها، فرحتها وبهجتها المفقودة بعد أن مرت عقود علي موتها المعنوي الذي دام زهاء 50 سنة بعد الاستقلال.<br /> واليوم يمكنني أن أنوب عن سكان مدينة مكناس بكل فخر واعتزاز وأقول لرجالها المخلصين الذين أنجزوا مهمتهم بوفاء وبإخلاص، شكرا لكم جميعا فقد أعدتم الإعتبار لمدينتكم الملكية المناضلة الصامدة في وجه الحقد والبغض والضغينة لأنها كانت تستحق كل هذه العناية منذ فجر الحرية والاستقلال ،وأعدتم البسمة والسكينة والهدوء إلي نفوس ساكنتها البسطاء. فقد ضحت مدينتكم بخيرة وأشرف أبناءها من أجل كرامة الوطن بصمت، وأنجزت له فوق أرضها شهادة ميلاده التي كتبت بدم شهداء المقاومة وجيش التحرير.ثم انخرط آباءكم بعد ذلك بكل عزم وثبات وإخلاص في وضع اللبنة الأولي لبناء المغرب الجديد الذي كانوا يحلمون دوما برقيه والحفاظ علي سمعته وتاريخ أمجاده، واستقلال أرضه وحرية شعبه وها أنتم اليوم تتممون الرسالة.<br /> وإذا كان ذلك الحلم وتلك الأمنيات لم تتحقق في وقتها بعد أن تكالب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي علي مدينة مكناس، فظلمت لسنين طويلة كما ظلم أهلها حين أطالها الإهمال وطواها النسيان، ولم يشفع لها لا تاريخها ولا جغرافيتها في ذلك الإقصاء الممنهج، فأصبحت عاصمة المولي إسماعيل العظيم مجرد قرية تنعق فوق أسوارها الغربان، وتتقاتل فيها الجرذان اللقيطة علي مواقع السيادة، وتتجاذب فيها مصالح الكبار، علي حساب مصلحة إصلاح المدينة ومستقبل ساكنتها.<br /> فهل هي الصدفة يا تري أم هي الإرادة الوطنية في أن يتزامن انبعاث مدينة مكناس وصحوتها بوجود مواطن أخلص لله وللوطن والملك، أدي القسم فكان صادقا في قسمه، وعاهد فكان وفيا بعهده، ولم يخلف الوعد الذي ضربه مع سكان المدينة ،فانطلق في عمله دون أن توقف مسيرته الإصلاحية جميع العقبات التي وضعها له في طريقه أعداء التنمية.<br /> هذا هو حال ابننا البار السيد حسن أوريد الذي قلت فيه في مقال سابق بمناسبة افتتاح الملتقى الدولي الأول للفلاحة بمكناس من طرف عاهل البلاد، أنه كان أجمل هدية قدمها جلالة الملك محمد السادس إلي سكان مدينة مكناس معشوقة الملوك العلويين بشرف من أجل النهوض بها، وإعطاءها المكانة التي تستحقها،. وقد تبين هذا من خلال الوجه المشرق الذي أصبحت تتمتع به المدينة، والسمعة العالمية التي أعادت للمدينة مجدها الغابر بعد الإصلاحات الجذرية التي أشرف عليها بنفسه وتحت مراقبته.<br /> وكل هذه الحقائق يمكن للزائر أن يلمسها ويشاهدها علي أرض الواقع والمدينة علي موعد مع أيام الملتقي الدولي للفلاحة، والذي يعتبر أروع تشريف فعْلي أحرزت عليه المدينة، وسوف يري الفرق الواضح بين مدينة مكناس زمان ومدينة مكناس اليوم، بين معالمها الشهيرة المهملة بالأمس و المتجددة اليوم، بين كسل وحقد مسؤولي الماضي، ووطنية ومثابرة وغيرة مسؤولي اليوم.<br /> إن الوازع الأخلاقي يحتم علينا دوما أن نجهر بالحقيقة، وقول كلمة الحق في حق كل مواطن شريف، أدي مهمته بإخلاص وتفان، واستطاع بصبره وثباته أن يحقق ما عجز علي تحقيقه الآخرون. وكما نعلن دوما عن قلقنا تجاه زمرة الفساد، لابد لنا من أن نهنئ جميع المخلصين ونعترف لهم بوطنيتهم وبجهدهم وتفانيهم وإخلاصهم في أداء واجبهم المقدس.<br /> فهنيئا لزهرة الأطلس بعالميتها بمناسبة افتتاح هذا الملتقي الدولي للفلاحة، وهنيئا لسكانها بعودة مدينتهم إلي مصاف المدن التاريخية العالمية الكبرى، وهنيئا للمغرب بأحد شبابه المخلصين المثابرين والأوفياء، الذين برهنوا بجلاء عن معني نكران الذات بعد أن وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، هؤلاء الرجال هم من يتوجب علينا أن نقدم لهم تحية الاحترام والتقدير علي جليل أعمالهم ولو من بعيد. <br /> فاس في: 23/04/2008
L
الى سيدي و مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده و ثبت خطاه<br /> مولاي التمس منكم النظر الي بنظرة العطف و الحنان و تمتعني بعفوكم و كرمكم الغير المحدود في الحكم الغيابي الذي صدر في حقي في محكمة الاستئناف بالحسيمة في القضية الجنائية الابتدائية عدد140-8-2005<br /> و دمتم مولاي منبعا للرافة و الرحمة
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité