Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
23 avril 2008

تربية ملك المغرب

كل واحد وبالصتو

post_32_1101773169حصة الراطراباج تنتهي في وقت متأخر من الليل,بعد ذلك يعود نزلاء"المدرسة المولوية" الى غرفهم في الضورطوار.ثلاث غرف كل واحدة مجهزة بثلاثة أسرة,وغرفة رابعة تتضمن سريرا واحدا اضافيا يفترض أنه لولي العهد(كان يعيش فيها فؤاد عالي الهمة,ياسين المنصوري وكريم رمزي) وهناك غرفة خامسة مخصصة رسميا لسيدي محمد ومربيته, التي رافقت طوال السنوات الأولى في"المدرسة المولوية".يتوفر التلاميذ على خزانات يجبرون على تركها مفتوحة,الهدف الرسمي من هذا الاجراء الغريب هو باش ما يخبيوش الكارو أو الشراب أو المجلات أو الترانزيستورات,وكلها أشياء يمنع ادخالها الى"المدرسة المولوية"."كان صعيب علينا اندخلو شي حاجة ممنوعة ولا نخرجو برا,الزيارات كانت كثيرة والمراقبة صارمة",يقول أحد النزلاء السابقين ب"المدرسة المولوية".ولم يكن من الناذر أن يقوم الحسن الثاني شخصيا بزيارة تفقدية مفاجئة.الملك لم يكن يراقب التقدم الدراسي لولي العهد فحسب,بل كان يهتم بكل شيء وبكيفية مستمرة,"كان يهتم بكل مرافق المدرسة,وبصفة خاصة تجهيزات الضورطوار,وشحال من مرة كال ليهم يبدلو لينا الماطلات او الماكلة ديال المطعم",يضيف نفس المصدر

أوريد المجتهد

Photo_232_وسيدي محمد فهاد الشي؟؟كان فردا من المجموعة...ولي العهد كان مندمجا في الفصل,محاطا بزملائه ولم يكن يحظى بأي تعامل امتيازي,الامتياز الوحيد,يمكن هو أنه كان كيكلس فالصف الأول,ولكن ما كانش كيجي اللول فالنتائج,هذه المرتبة كان يحتلها صديقه أوريد باستمرار,أوريد التلميذ المجتهد,كان كيزيد فيه شي مرات,الى درجة أنه حاول أن يحفظ عن ظهر قلب...موسوعة"بورضاص",وواحد المرة مرض وكالو ليه سير لداركم(فالريش,قرب الرشيدية) باش ترتاح,جاوبهم(علاش؟ ياك طه حسين كان أعور وما عمرو وقف القراية)..ولي العهد ما كنش كيجي اللول,لكنه كان يحتل مراتب متقدمة,بالمقابل كان يعشق الرسم بصفة خاصة,ويمارسه في الوقت الحر,لأنه لم يكن ضمن المواد المقررة في"المدرسة المولوية".ولم يكن يسمح لنفسه بان يخفض ايقاع العمل,لأنه نتائجه الدراسية كانت تخضع للفحص والمراقبة المستمرة من طرف والده الحسن الثاني,"كان عليه ضغط أكبر منا جميعا",يتذكر أحد زملاء الفصل,قبل أن يضيف"وهو شي طبيعي بالنظر الى ما ينتظره في المستقبل من مهام,كان التلميذ سيدي محمد ككل التلاميذ,يكن احتراما عميقا لأساتذته مع شوية ديال الخوف,وعندما تقترب الامتحانات تنتابه أحيانا نوبات قلق,لكن ماشي بوحدو,القلق كان ينتاب كل التلاميذ,خصوصا المنحدرين من اوساط متواضعة,لأنهم كانوا يخافون أن يؤدي أي تراجع في المستوى الى الفصل من"المدرسة المولوية".كانوا واعين بالفرصة الذهبية التي جعلتهم يقتسمون الفصل مع ملك المستقبل,وما يمكن أن يربحوه من ذلك مع عائلاتهم,لذلك كانوا يبدلون كل ما بوسعهم كي يحافظوا على مقعدهم بالمدرسة المولوية".واضح أن القلق كان عاملا محفزا طوال ثماني سنوات من الحياة المشتركة,لم يحدث أن تم فصل أي واحد من"فريق الأحلام الدراسي" المتحلق حول ولي العهد,بسبب ضعف في النتائج الدراسية,كلشي كان يحصل على نقط تفوق المعدل بكثير,طبعا مع سلوك مثالي واحترام للأساتذة"أساتذتنا كانوا اما خبراء ذوي سمعة عالمية,أو شخصيات على درجة كبيرة من التأثير من عيار أحمد باحنيني(الوزير الأول السابق)أو عبد الهادي بوطالب(وزير ومستشار ملكي) كيفاش بغيتي ما تحتارمهمش؟؟",يتساءل أحد تلاميذ المعهد المولوي القدامى.

"مولاي أحمد العرج"

Photo_233_لم تكن ثمة تراتبية بين التلاميذ,خلال السنوات الأولى ب"المدرسة المولوية".خارج حصص الدرس,وبعيدا عن عيون الأساتذة والطاقم الاداري,كانت ثمة مشاحنات كما في كل الأقسام الدراسية,الأمير لم يكن يخرج من القاعدة,رغم مزاجه المتحفظ وطبعه الخجول,كانوا كيضحكو وكيقشبو وكيعاودو النكت ككل شلة مراهقين...وكانت لعبة الألقاب رائجة,عالي الهمة سماوه"مولاي أحمد العرج",على اسم الوزير المشهور(مولاي أحمد العلوي),حيث كان كيمشي مايل بحال يلا كيعرج,وكان عندهم حتى هوما داك شي ديال قليب الهضرة,حسن أوريد كانوا كيعيطو ليه"أودير" أنس خالص كيسموه"وايلوش",وكريم رمزي"كريكوم",وسمير اليزيدي"شاماين"...الخ.لكن للسخرية حدود,ولم يحدث أن نودي على سيدي محمد بغير لقبه الرسمي"سمية سيدي",اللي جاي دار المخزن يعرف الصواب,كما أنه لم يكن هو الذي يوزع الألقاب,ادريس آيت مبارك كان كيتكلف بالمهمة وكان هو الحلايقي ديال الفوج,ورغم أن عدد التلاميذ لم يكن يتجاوز 12,فقد تكونت دائرة صغيرة من المقربين حول الأمير,شي وحدين كانوا كيمشو ويجيو,لكن النواة تشكلت من الشريبي والهمة,النصوري وأوريد,نواة تبدو طبيعية بالنظر الى المسار الذي سيعرفه كل واحد منهم في المستقبل,الأولان رغم وصولهما الى الكوليج روايال متأخرين باربع سنوات,احتلا مكانا متقدما على الجميع,ذلك ما بدأ يظهر جليا ابتداء من الباكالوريا,آخر سنة دراسية,والتي عرفت تحولا كبيرا في البروتوكول,حيث صار التلاميذ يقبلون يد الامير انطلاقا من هذه السنة,ما عاد يرافق الأمير في اسفاره الا أصدقاؤه المقربون,الهمة والشرايبي على الخصوص...تصاوبات التستيفة ومول المليح باع وراح.

كاضو ملكي ساليتو الباك...ها لاخر

Photo_234_محمد السادس وزملاؤه ما دوزوش غير باك واحد,دوزو جوج,الاول كان سنة 1980 والثاني في العام الموالي 1981.بعد أن لاحظ الحسن الثاني أن نتائج ابنه عرفت تراجعا طفيفا,قرر أن قسم سيدي محمد كلو خاصو يعاود الباك,واخا جابو كاملين فوق المعدل, ونتصور وقع القرار على نزلاء"المدرسة المولوية" الذين كانوا يعدون الأيام كي يغادروا المكان,"بدا الملك الراحل أن المستوى العام للفصل تراجع,وعزا ذلك الى المرونة التي عرفها نظام التدريس في السنة الأخيرة",يتذكر أحد زملاء ولي العهد السابقين,خلال تلك السنة,كان التلاميذ قد حصلو على رخصة مغادرة"المدرسة المولوية".مساء كل سبت,لقضاء سهرات ليلية,ما شكل ثورة حقيقية."فاللول كنا كنمشيو مجموعين نشوفو الأفلام فسينيما الزهوة,من بعد طوالو رجلينا وولينا كل مرة آش كنديرو,واكتشفنا السهير فليبواط",يحكي نفس المصدر,سيدي محمد وصحابو عطاوها للحيحة,وولاو الناس كيشوفوهم ديما فالرباط,طبعا أصداء سهراتهم تصل بانتظام الى الحسن الثاني,لكنه كان يتركهم يتسلون,مقدرا أن"هذه الأشياء"تندرج في اطار الخبرة التي تتطلبها الحياة,حتى بان ليه بأن النتائج نزلت واخا غير شوية,كال ليهم ياك قصرتو ايوا دابا كلشي غادي يعاود الباك,في نهاية السنة الدراسية 1980-1981,التي تأرجحت بين الصرامة والليونة,بين الحرمان والمرونة,أهدى الحسن الثاني لأبنه سيارة أحلامه"فورد موصطانك"...بعدما ظل ولي العهد يطوف أطراف العاصمة بسيارة متواضعة من نوع"فياط 131 ميرافيوري".

في انتظار مولاي الحسن

Photo_235_عندما دعا الحسن الثاني المغاربة في أحد خطاباته سنة 1981 الى مشاركته الفرحة"لأن ولي العهد حصل على الباكالوريا",كان يعرف كما مزلاء"المدرسة المولوية" وأساتذتها وطاقمها الاداري,بأن سيدي محمد أسدل الستار على فصل حاسم من تربيته ومن حياته,18 سنة قبل أن يصل الى الحكم,كان محمد السادس قد دخل الى عالم الكبار,وغادر الكوليج روايال كما يغادر أي مراهق منزل العائلة,طبعا ثمة دفعات جديدة من الامراء تسلمت المشعل,من بينها دفعة الامير مولاي رشيد منذ عام 1982,لكن نظام الدراسة صار أقل صرامة بكثير,"ما عمر الكوليج روايال كان صارم فالنظام ديالو بحال كيما كان مع الدفعة ديال محمد السادس".يقول أحد العارفين بخبايا القصر, وزعما ما عمرو يكون؟ لا شك أننا سنعرف الجواب عندما يصل دور ولي العهد مولاي الحسن الذي سيحتفل بعيد ميلاده الخامس في ماي المقبل(وهو السن الذي بدأ فيه والده دراساته التهييئية) عندما سيلتحق مولاي الحسن ب"المدرسة المولوية",ستبدأ صفحة جديدة من التاريخ...أو هاديك هضرة أخرى

اعد التحقيق : مجدولين الاتوابي و كريم البخاري

Publicité
Commentaires
ح
السلام على المقام العالي بالله.مولاي امير المؤمنين بعد الاطمئنان على صحتكم التي نتمنى من الله ان تكونوا بخير .<br /> انني يامولاي اشتكي من تظلم الادارة المغربية وعدم التزامها بواجباتها. وعدم احترامها لمواعيدها .<br /> كما اشتكي يا مولاي من من عدم انضباط موظفيها سواء في اقوالهم واو افعالهم التي من المفروض ان تصب في اتجاه واحد وهو خدمة المواطن.<br /> والسلام على المقام العالي بالله
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité