احتمال مشاركة فرد من العائلة الملكية في الوفد المفاوض مع جبهة البوليزاريو
ذكرت اسبوعية الايام ان المغرب يدرس احتمال مشاركة عضو من العائلة الملكية المغربية في المفاوضات السياسية مع جبهة البوليساريو وهو احتمال قائم ولم يتم الحسم فيه وفي حالة تبني هده المبادرة فالمغرب سيكون قد حقق هدفين في المقام الاول اعطاء اشارة قوية الى المنتظم الدولي بان المغرب جاد في طرحه مقترح الحكم الذاتي وان المؤسسة الملكية هي التي ستضمن هذا المقترح وليس الحكومة وهذا يتامشى ونوعية النظام السياسي في البلاد يحكم ان القرارات الكبرى تبقي من اختصاص الملكيةالتي تسود وتحكم وفي المقام التاني اقناع البوليساريو بحضورالمؤسسة الملكية بجدية المقترح المغرببي من خلال المؤسسة الملكية في جولات الحوار ويدكر ان هذا الحضور متواجد وان كان يشكل غير مباشر لان مكونات الوفد المغربي في جولات الحوار الاربع التي جرت حتى الان في مانهاست في نيويورك خلال شهور يونيو وغشت ويناير ومارس الماضية تمتل وزارات السيادة المرتبطة بالقصر مباشرة الخارجية والداخلية والجيش ممثلا في ياسين المنصوري كرئيس لجهاز العسكري .وادا يتم اقناع البوليساريو.فعلى الاقل سيتم اقناع الصحراوين الذين فاقدو الامل في استقلال ولم يعدو يطقون العيش في مخيمات تندوف بالعودة الى المغرب وقبول الحكم الداتي .وهذا يشكل نزيفالاطر الانفصاليين .وفي حالة اتخاد قرار مشاركة .فسيكون الامير مولاي رشيد هو المؤهل الوحيد بحكم نيابته عن شقيقه الملك محمد السادس في الكتير من الملفات الدولية
وتاريخيا كان القصر الملكي هو الذي يشرف على المفاوضات مع البولساريو ولم يخول لاي مسؤول اخر حتى اليد اليمنى للحسن التاني في التسعينات ادريس البصري الانفراد بالمفاوضات مع قيادة البوليساريو وصرح الوزير الراحل في اكتر من مناسبة حول نزاع الصحراءبان الحسن التاني كان يعتبر الصحراء تحديا حقيقيا ليس للمغرب فقط بل للمؤسسة الملكية اساس. بحكم انه كان وراء المسيرة الخضراء وطرح الاستفتاء والتفكير في الحكم الذاتي وكان يعتبر ان اهم وظيفة للملكية الى جانب المحافظة على استقرار البلاد هي ضمان وحدتها . ولهدا كان يتابع المفاوضات باهتمام كبير ويشرف على كل كبيرة وصغيرة وكان الملك الراحل الحسن التاني قد استقبل اعضاء البوليساريو في مراكش سنة1989 وكلف ولى العهد وقتها والملك الحالي محمد السادس بالتفاوض مع البوليساريو سنة 1997 في كل من طنجة وبرشلونة