الملك على جميع الجبهات.. ماذا عن الآخرين؟
بعد كارثة الدار البيضاء المتمثلة في حريق معمل روسامور، أعطى الملك محمد السادس، كخطوة أولى، تعليماته بـ»اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لإنقاذ الضحايا وتعبئة جميع الوسائل في المستشفيات التي تتوفر على أقسام مختصة في علاج الحروق، ومنها المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط». وكخطوة ثانية، قام الملك، الاثنين الماضي، برئاسة اجتماع خصص لهذه الكارثة، بحضور العديد من الوزراء.
ومن جهة أخرى، تدخل الملك في قضية بنصميم المؤلمة، وأمر بوقف مشروع مصنع لتعبئة القارورات بمياه النبع.
لنذكر أن سكان هذه المنطقة وقفوا ضد المستثمر الأجنبي المساند من طرف السلطات المحلية الذي كان يريد استغلال هذا النبع، في الوقت الذي تعتبر فيه هذه الأخيرة حيوية بالنسبة إلى مئات السكان وقطعان ماشيتهم. استمر الصراع منذ شهور وشهور، ضاعف خلالها السكان من مظاهراتهم واعتصاماتهم عبثا. صراعهم ونضالهم أصبح يحظى اليوم بدعم على المستويين الوطني والدولي.
وبالإضافة إلى ذلك، قبل بضعة أسابيع، أقال الملك عامل خنيفرة، الذي اشتكى منه السكان لعدم أدائه لواجباته.
ومرة أخرى، فإن الملك، من خلال حقه في العفو، هو الذي وضع حدا للسجن الجائر لمعتقلي فاتح ماي، ولقضية الفيسبوك السخيفة التي لطخت صورة المغرب على الصعيد الدولي
۞ التفاصيل ۞