دارها الملك و كد بيها
خلق محمد السادس حدثا استثنائيا,خلال بداية الأسيوع الماضي المنصرم,بعد الزيارة التي قام بها الى منطقة أنفكو التي قضى بها يومين متتاليين.مصادر محلية أكدت أن الملك رفض الانتقال الى القرية الضغيرة عبر طائرة مروحية واختار بدل ذلك السفر في سيارته عبر طريق وعرة "صوبوها ليه شويا,حيث وصل في ثلاث ساعات فقط بدل خمسة".يقول مصدر من المنطقة.المصدر ذاته أكد أن محمد السادس أقام لليلتين في خيمة تم نصبها وتحويلها الى اقامة ملكية بالمناسبة."عمر شي ملك ما وصل لشي مناطق نائية بحال هادي" يقول فاعل جمعوي بالمنطقة. سكان المنطقة شاهدوا الملك محمد السادس اكثر من مرة وهو يتجول عبر سياته رباعية الدفع(4 * 4) بين الأزقة الضيقة وبين دواوير المنطقة. كما توجه مساء السبت نحو تيرغيست,وهي منطقة تبعد قليلا عن انفكو رغم صعوبة الطريق المؤدية اليها..زيارة الملك الى هذه المناطق صاحبتها تعزيزات أمنية مكثفة,حيث تم تجنيد حوالي 900 عسكري طوقوا المنطقة لحفظ الأمن,كما قام الامن الملكي بتفتيش الناس لسحب الرسائل التي كانت بحوزتهم والتي كانت موجهة الى الملك,رغم ذلك نجح بعض المواطنين في تسليم رسائلهم الى الملك مباشرة حين خرج يتجول بين دواوير القرية رفقة ابن عمه مولاي اسماعيل
خلال الزيارة الملكية ,الملك بغا يدير زيارة مفاجئة لسكان دوار أغدو.محمد السادس وبدون موكب رسمي ركب سيارته رباعية الدفع صحبة الأمير مولاي اسماعيل وبعض حراسه الشخصيين.حين وصل الى الدوار,تجمع السكان حول سيارته ليكتشفو أن الزائر ليس سوى الملك فأخرستهم الدهشة.محمد السادس سألهم عن طلباتهم ليتلقى ردا موحدا"عاش الملك" أحد المتجمهرين خرج من دهشته وتوجه نحو الملك مادا له يده ببطاقته الوطنية وهو ينظر اليه في صمت,البطاقة تلقاها الحرس الخاص ليتم استدعاء الرجل فيما بعد.امرأة أمازيغية شافت الجوقة اقتربت لتسأل"اد محمد السادس أيا؟؟" ليرد عليها الملك فاهما سؤالها"أييه هو هذا" المرأة طارت من الفرح ولم تتوقف عن الدعاء
عن اسبوعية نيشان