عبد الهادي بوطالب : الحسن الثاني لم يكن وراء هجرة 300 ألف يهودي مغربي لإسرائيل

نفى المستشار السابق للحسن الثاني الدكتور عبد الهادي بوطالب، أن يكون الحسن الثاني وراء مغادرة 300 ألف يهودي المغرب إلى إسرائيل .

وقال بوطالب الذي حل ضيفا على حلقات "شاهد على العصر" بقناة الجزيرة  أن ولي العهد (الحسن الثاني) لم يكن ليبرم أي صفقة بدون استشارة والده محمد بن يوسف، وحصر ما قام به المغرب في أنه غض الطرف عن هجرة اليهود المغاربة لأسباب راجعة لسياسة ومصالح البلاد. وعبر عبد الهادي بوطالب في الحلقة الأولى من شهاداته على العصر أنه لم يكن يتوقع أن يكون أستاذ الحسن الثاني الذي كان فارق السن بينهما لا يتجاوز خمس سنوات. وقال بوطالب أنه كان يقوم بدور الأستاذ والمربي حيث كان يشرف على تربية الحسن الثاني وعلى كتابة خطبه، ليجعل منه الحسن الثاني أستاذا وصديقا ورفيقا له. وفي معرض حديثه عن عهد الحماية الفرنسية بالمغرب أكد عبد الهادي بوطالب أن السلطان محمد الخامس كان في ظل هذه الحماية مجرد سلطان بدون سلطات، بمعنى أن محمد الخامس لم تكن في يده سلطة على المغرب أو بيده صلاحيات يمكن اتخاذها، وبالمقابل كانت كل السلطة على حد تعبير بوطالب للإقامة العامة، وكشف بوطالب اقتراحا فرنسيا عرض عليهم بعد نقلهم للعمل السياسي إلى باريس تشكيل حكومة انتقالية وعودة محمد الخامس من المنفى،  مقابل الحفاظ على مصالح فرنسا بالمغرب، وقال أن فرنسا عبرت لهم عن رفضها التحاور مع المقاومة المسلحة بسبب ما يرتكبونه بالمغرب من قطع رقاب

۞ التفاصيل ۞

Comments

[TAHIRI Hakam]

♣_____________________________♣
ظهير شريف رقم 1.08.10 صادر
.في 17 من جمادى الأولى 1429 الموافق ل23 ماي 2008 .بإحداث جائزة محمد السادس لأهل الحديث
♣_____________________________♣
الحمد لله وحده
الطابع الشريف وبداخله
♣_____________________________♣
يعلم من ظهيرنا الشريف هذا، أسماه الله وأعز أمره أننا
،بناء على الدستور ولا سيما الفصل 19 منه
وجريا على سيرة أسلافنا الميامين في الاهتمام بالحديث
،النبوي الشريف والسنة النبوية العطرة
وحرصا من جلالتنا الشريفة على تشجيع كل عمل يساهم في العناية بالحديث النبوي الشريف وإبراز دوره وجواهره
وسعيا إلى استنهاض همم النشء وتقوية ارتباط الشباب ،المسلم بالسنة النبوية المطهرة
ورغبة في مكافأة المؤهلات والقدرات الوطنية المتميزة في خدمة الحديث النبوي الشريف رواية أو دراية، أو
.تبريزا في علم من علومه
:أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي

المادة الأولى■

تحدث تحت إسم "جائزة محمد السادس لأهل الحديث" جائزة تمنح سنويا لكل شخص مشهود له بخدمته للحديث النبوي الشريف، سواء في تميزه في نشره أو روايته أو درايته
.أو تبريزا في علم من علومه

المادة الثانية■

يشترط في المرشح لنيل جائزة محمد السادس لأهل الحديث : أن يكون من جنسية مغربية، ألا تقل مدة خدمته للحديث
،النبوي الشريف عن عشر سنوات
.ألا يسبق له نيل هذه الجائزة

المادة الثالثة■

تختار جلالتنا الشريفة مستحق نيل الجائزة إما مباشرة وإما بناء على اقتراح يرفعه إلى جنابنا أسماه الله
.وزيرنا في الأوقاف والشؤون الإسلامية

المادة الرابعة■

.تشمل جائزة محمد السادس لأهل الحديث على جائزة فريدة

المادة الخامسة■

تحدد قيمة الجائزة في مائة ألف (100.000) درهم، وتمنح
.من الميزانية الخاصة للأوقاف

المادة السادسة■

تسلم جلالتنا الشريفة جائزة محمد السادس لأهل الحديث
.بمناسبة عيد العرش المجيد

المادة السابعة■

.ينشر ظهيرنا الشريف هذا في الجريدة الرسمية

وحرر بالرباط
في 17 من جمادى الأولى 1429
الموافق ل23 ماي 2008
: وقعه بالعطف
الوزير الأول
الإمضاء: عباس الفاسي
♣_____________________________♣