قصاير الحسن الثاني
وجه الحسن الثاني الصارم,الذي كان يظهر به على شاشات التلفزة مخاطبا"شعبه العزيز",كان يختفي ليعوضه وجه آخر في حفلاته التي كان ينظم بقصور المملكة.
الملك الراحل كان عزيز عليه لقصاير,منذ أن كان وليا للعهد وحتى آخر أيامه كملك.قصاير الحسن الثاني كانت تتم بمناسبة وبدونها,وقتما رشقات ليه,وتنظم وفق طقوس خاصة تضمن له هيبته كملك للبلاد.خلال فترة دراسة الأمير مولاي الحسن بمدينة بوردو الفرنسية,وصل تقرير سري من المخابرات الفرنسية الى والده السلطان محمد الخامس.التقرير كان يحذر السلطان من"انحراف"ولي عهده عن المسار المخصص له.ياك لاباس؟الأمير,الذي يتابع دراسته في تخصص القانون,كان قد تسجل سرا في معهد للموسيقى بنفس المدينة.محمد الخامس,كما يحكي أحد المهتمين بالحقل الفني,ركب طائرة خاصة وفاجأ ولي العهد في اقامته الخاصة,السلطان تأكدت مخاوفه حينما عثر على آلة فونوغراف ومجموعة هائلة من الاسطوانات يفوق عددها عدد الكتب الموجودة بالاقامة.في موجة غضب عامة كسر محمد الخامس الفونوغراف والأسطوانات ثم نطق بجملة وحيدة قبل أن يغاذر"بغيتي تكون ملك أهلا,بغيتي الفن الله يعاونك".غير أن الأمير كان قد قرر سلفا في قرارة نفسه أن يجمع بينهما
۞ التفاصيل ۞