Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
1 août 2008

حصيلة ملك عمرها 9 سنوات

bou20لما التقى الملك محمد السادس مع الصحافي الفرنسي جون دانييل في الشهور الأولى لحكمه، قال له: «قبل أيام كانت مادلين أولبرايت تجلس مكانك، وقلت لها لما سألتني عن والدي وعن علاقتي به: ستظلون لمدة تتطلعون إلى صورته المعلقة خلف ظهري، وأنا أشرح لكم فكرة أنا أنا وهو هو...».
كان الملك محمد السادس يعرف أن القطيعة مع حكم والده –إن كانت القطيعة ممكنة في أنظمة ملكية مبنية على الاستمرارية- تحتاج إلى وقت، لكن لا أحد توقع أن العهد الجديد، بعد مدة قليلة، سيتوقف في وسط الطريق، وسيبقي على كثير من صور الملك فوق الجدران وعلى أوراق نقود المملكة، بل سيبقي على دستور الحسن الثاني الذي وضع زمن الصراع حول السلطة مع اليسار، لهذا جاء الدستور مكرسا أقصى أنواع الحكم الفردي الذي يجعل سلة الاختصاصات بيد الجالس على العرش.
بعد تسع سنوات، مازال الابن يحكم بدستور الأب، وما زال «العهد الجديد» يستفيد من جغرافية السلط التي راكمها العهد القديم، بعيدا عن أي منطق حديث أو ديمقراطي

___________

Publicité
Commentaires
A
إن المقياس الذي نميز من خلاله بين الرجال ومن هم دونهم هو النضج : كي يكون بإمكان المرء الرقي إلى درجة الرجولة فلابد أن تستجيب مواصفاته "لدفتر تحملات" شرطه الأساسي امتلاك نظرة للواقع بعيدة عن العبث واللغو. نفس الشيء ينطبق على الأمم فالفرق بين البدايات وما يليها هو الفرق بين الصبي والرجل. ليس للأمر علاقة هنا بدغمائية فارغة إنما هي حقائق التاريخ يسجل الرجال صانعيه. على هذا الأساس يحق لنا نحن من ننتمي إلى هذا الوطن أن نفخر بإرث أمتنا الحضاري الذي لا يؤرخ لبضع عشرات السنين. إن هذا الحصن العتيد المتجسد في هوية المغاربة أكسب المناعة لكل شرايين الأمة.<br /> يعتقد الكثيرون أن الملكة إليزابيث الثانية تشكل رمز العهد الفكتوري وتمر في عربتها ويذهب الناس لتحيتها في قصر باكنهام ثم ينثرون الورود على خيولها ثم يأي الآلاف من الذين يكتبون في صحف هذه الأيام قائلين" أنظر إلى رمزية الملكية، نعم لقد سبقونا...!!" ثم يسمم المساكين وييئسهم. لا يدركون أن الخطوط الجوية البريطانية ثم ناقلات النفط المستحوذة على راسميل البرصات و المخابرات الخارجية والداخلية "م 1 6" و"م1 5 " وملفات الدفاع القومي وو... كلها في يد الأسرة الملكية، وحينما يصيح قائل " أنظر إلى إسبانيا...!" "أنظر إلى النظم والحكامة.." وماتليها من ترانين تغفل أسئلة لن يفطنوا إليها: من يحكم الأركان الحربية؟ لماذا تأخر البث في إرسال الجنود الإسبانيين للعراق؟ وكيف تنظر النخب السياسية والمثقفة للمغرب؟ ماهي حسابات أجنحة سياسي الظل اتجاه المغرب؟... ثم خاطب أو جادل صينيا أويبانيا أو فييتناميا وقل له لماذا تنحني أمام الأمبراطورأو الزعيم، قد يجيبك لكن إن تهكمت عليه قد يسفك دمك لأنك مسست هويته...<br /> في علم القيادة وفنون الإدارة يمنح لأول مبتدئ تمرين يفرض عليك أن يربط بين النقاط التسعة بأربع مستقيمات دون توقف، ثم يعجز عن إنجاز المسألة لأنه ينظر فقط داخل الشكل المجسم، ثم يلقنونه درسه الأول" النظر خارج العلبة " حينها يحل التمرين ببساطة بل ويسخر من نفسه لأنه طيلة حياته كان حبيس بيئته وإنني لخلدوني الطباع حين قال - الوجود الإجتماعي هو الذي يحدد نمط التفكير- مكنتني تجربتي ولسنوات ثمان أن أجوب في المنطقة العربية حينها أدركت ماهية الملكية الشعبية’ المواطنة في المغرب وصححت معجمي بل وندمت لأنني نظرت خارج العلبة متأخرا، وسمعت نفس التشخيصات من سائقي سيارات الأجرة في ال"ماركة بالأردن" "ومهندسا في دبي" و"إمام في الكويت" "ودبلوماسي بالطائرة" نفس الترتيب والرتابة في هوس اللغو. عرفت حينها أن الله أنعم علينا ملكا من سبط الرسول(ص) سالكا خطوات الصحابة في الحكامة والتريث، نعم أنا أقولها بصوت عال " حفظ الله مولانا أمير المؤمنين" ثم "اللهم انصر جلالة الملك" ولا أريد في هذا جزاء من أحد أو عطاء أو تنويه.<br /> <br /> أمامنا أوراش كبرى، الإرادة السياسية حاضرة ناظرة والمعرفة المجتمعية غائبة وهذا ما يغفله من يخطون في أوراق اليوم ويستغلون مآسي المساكين .<br /> نعم أنا من محبي التاريخ والولاء والبيعة فإن للشعوب والأمم في وجودها أسباب ، فتتحول الأسباب إلى نتائج تصير مع مر الزمان تراكمات فعل، أفعال في العالم لتعطي عبقرية تبني الأفراد وتمضي قدما نحو الأفق الفسيح بهواجس مطمئنة على الماضي ، وسواعد تعمل في الحاضر بذهن تواق لمستقبل أفضل.<br /> إن الحديث عن عبقرية الشعوب ، هو حديث عن بصمات الإبداع التي تتركها في سجل الزمان بحروف من ذهب ،معناها يخترق الآفاق مناراً عالٍ بلسان يعلن أن نحن كنا هنا ، ومازلنا وسنبقى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. <br /> ملاحظة: هذا الرد ليس مقتصرا على المقال أو صاحب<br /> عبدالقادر فلالي- كندا- filala71@yahoo.ca
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité