Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
4 août 2008

ملك الفقراء يبحث عن دعم الطبقة المتوسطة في المغرب

سلط حديث الملك محمد السادس، خلال خطاب العرش، عن الطبقة المتوسطة في المغرب، لأول مرة الضوء على مكانة هذه الطبقة التي تعتبر ضعيفة ولا تقوم بدورها بسبب عدم اهتمام الدولة بها، عكس دول كثيرة سائرة في طريق النمو. ويرى الاقتصاديون أن المغرب تأخر كثيرا في خلق طبقة متوسطة عريضة تكون رافعة للتنمية، مقابل اتساع دائرة الفئات الفقيرة وتحت عتبة الفقر

071212feature2photoوحسب أحمد بوطويل الاقتصادي، والخبير في التخطيط، فإن التقديرات تشير إلى أن 80 في المائة من المغاربة يعتبرون ضمن الفئات الأقل من المتوسطة في المغرب، فيما تتراوح نسبة الميسورين ما بين 6 و10 في المائة، أما الفئة التي يمكن أن توصف بالمتوسطة فإن نسبتها تتراوح بين 10 و14 في المائة. ويعلق بوطويل قائلا: «هذا يبين أن المغرب تأخر كثيرا في خلق طبقة متوسطة قوية مقارنة مع دول سائرة في طريق النمو، مثل تونس التي تصل فيها الطبقة المتوسطة إلى 40 في المائة من السكان». وبالنسبة إلى بوطويل فإنه لكي تلعب الطبقة المتوسطة دورا اقتصاديا وتنمويا فإنه يجب أن تتراوح نسبتها بين 60 و80 في المائة من مجموع السكان. وحول مؤشرات الطبقة المتوسطة، أكد بوطويل أن هذه الطبقة يجب أن يكون مستوى عيشها متوسطا، وأن تمتلك شقة بثمن الكراء أو الشراء المتوسط، وأن تمتلك سيارة متوسطة سواء بالقرض أو بالشراء المباشر، وحول متوسط دخل الشخص الذي يفترض أن يكون من هذه الطبقة أكد بوطويل أنه بالنظر للمواصفات السابقة فإن دخل هذه الطبقة لا يجب أن يقل عن 15 ألف درهم بالنسبة إلى الأسرة. وبخصوص أسباب عدم نشوء طبقة متوسطة عريضة في المغرب يرى بوطويل أن الأمية، ومستويات النمو الضعيفة التي عرفها المغرب خلال السنوات الماضية، وعدم ملاءمة مستوى الدخل مع مستوى المعيشة، أسباب ساهمت في عرقلة نمو هذه الطبقة. ودعا الباحث الاقتصادي إلى إعادة النظر في التعليم، وإقرار سياسة جهوية حقيقية في المغرب لدعم التنمية الجهوية من أجل المساعدة على نشوء هذه الطبقة.
وكان الملك محمد السادس قد اعتبر، في خطابه أول أمس، أن الطبقة الوسطى هي عماد التوازن في المجتمع، و«الطريق إلى الانفتاح ومناهضة الانغلاق والتهميش في البلاد» وقال إن «الهدف الاستراتيجي لكافة السياسات العمومية هو توسيع الطبقة الوسطى»

عن يومية المساء

Publicité
Commentaires
H
۩______________________۩<br /> <br /> _الــــسـلام عــلــيــكــم ورحــمــة الــلـه_<br /> ۩______________________۩<br /> <br /> بسم الــلـه الرحمن الرحيم<br /> <br /> الحمد لله وحده, والصلاة والسلام <br /> ,على مولانا محمد رسول الله, المبعوث رحمة للعالمين <br /> ,وكافة أنبيائه ورسله<br /> وعلى آله وصحبه أجمعين<br /> <br /> سلام تام بوجود مولانا الإمام <br /> <br /> أبقى الله سيدنا المنصور بالله أمير المؤمنين<br /> صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده<br /> ذخرا وملاذا لهذه الأمة ومنبعا للرأفة والرحمة, والدعاء <br /> الصالح لأمير المؤمنين<br /> بأن يحفظه الله سبحانه وتعالى ويعزه ويحيطه ويطيل<br /> ,في عمر جلالته ويكلأه بعنايته الإلهية<br /> وأن يقر عينه بولي العهد <br /> صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن<br /> ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد<br /> .ويحفظه في كافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة<br /> والدعاء إلى الله العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة فقيدي العروبة والإسلام<br /> جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني<br /> ,قدس الله روحيهما وطيب الله ثراهما<br /> وأصلح بالهم وأدخلهم الجنة عرفها لهم<br /> .وخلد الله في الصالحات ذكراهم <br /> .إن الله سميع مجيب<br /> <br /> .جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله <br /> <br /> ۩______________________۩
T
Ψ________________Ψ<br /> سلام تام بوجود مولانا الإمام <br /> دام له النصر والتمكين <br /> ۩_______________________۩<br /> مع كامل التقدير والاحترام, لي الشرف العظيم والامتنان الكبير الذي يليق بمقام العالي بالله, ان نحط الرحال بالأعتاب الشريفة لسليل الأنبياء وحفدة الشرفاء<br /> .الميامين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله وحفظه<br /> كما أحيطكم علما, ان مدينة سلا التي شاءت الأقدار الربانية ان أكون من بين أهلها المخلصين و واحد من المنتمين إلى أهم مؤسساتها الكونية والحضارية, حيث تزخر هذه المدينة كباقي مدن المملكة السعيدة بثرواتها البشرية الكبيرة وبمؤهلاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقضائية والصحية والأمنية المهمة والمتطورة وبثرواتها الطبيعية الهائلة, التي عرفتها في الآونة الأخيرة بفضل صمود وحنكة سكانها والتأطير المحكم والرشيد للسلطات المحلية والأمنية واهم رجالات المدينة من منتخبين وعلماء بارزين وشخصيات الفقه والثقافة والسياسة والفن يجدون من مدينة سلا مكان إقامتهم وحسن رويتهم. حيث يجد سكانها التحاما وثيقا قد يتجاوز مفهوم القبيلة والعشيرة, وبما يجسده من الروح<br /> الوطنية الصادقة والتضحية التلقائية. واعتبارا لما عهد في سكان مدينة سلا الوفي للعرش العلوي المجيد من نصرة الضعفاء والمحتاجين من الطبقات المعوزة التي تعيش أوضاع مزرية ومفجعة من قاطن دور الصفيح البعد الإنساني بامتياز, وكما تعلمون, فان عمدة المدينة ورئيس الجماعة الحضرية إدريس السنتيسي, هذا الأخير الذي قد لا يملك العصا السحرية الذهبية لكونه عاجز كل العجز على الإطلاق لحل المشاكل المطروحة بنزاهة ومسؤولية, وخير دليل على ذلك, انه انتخب اكتر من مرة عن طريق النصب والاحتيال ونهب ممتلكات البلاد والعباد, فلم ينل من عزيمته شيئاً "فأتى ناقته وشد رحاله", حيث كان ومنذ عشرات السنين بعد صدور حكم قضائي ضده واعتقاله من طرف السلطات الأمنية بعدما لاذا بالفرار في اتجاه غير معلوم, وإصدار مذكرة بحث واعتقال من طرف الشرطة القضائية, وبعد مرور تسعة [9] ساعات من البحث الميداني تم اعتقاله بعد خروجه من احد الملاهي الليلية بمدينة مكناس وهو في سهرة خمرية وفي حالة سكر طافح وبحوزته قطعا من مادة القنب الهندي وبعض السجائر المهربة وسبعة [7] من الأقراص المهلوسة والسلاح الأبيض ومبلغ مالي يقدر بثلاثة وعشرين درهما وثمانية وخمسين سنتيما [23,58] فقط وبعد إلقاء القبض عليه اعترف المتهم إدريس السنتيسي للتهم المنسوبة إليه, وبعد امتثاله إلى هيأة الحكم أمام رئيس المحكمة, تغيرت بشرة وجه المتهم إدريس السنتيسي أمام القضبان الحديدية من الأصفر إلى اللون القمحي, حيث رفع هذا المجرم يده اليسرا فوق الوريد في الوقت الذي سوئل فيه من طرف قاضي التحقيق بالسؤال التالي: "هل أنت مدمن على المخدرات وبحوزتك أقراص مهلوسة وسجائر<br /> ."?مهربة وقطعا من مادة القنب الهندي<br /> حيث تردد المتهم إدريس السنتيسي في الإجابة عن هذا السؤال المطروح, حيث تم إعادة طرح هذا السؤال من جديد مرتاً ثانية مشيرا في رده قائلا: "لم يكن بمقدور احد من هيئات وزارية وقضائية وسلطات أمنية ومجتمع مدني وسامي شخصيات الدولة داخل الوطن وعبر دول المعمور, القضاء تماما ونهائيا على زراعة منتوج القنب الهندي ومادة الكيف, التي تزرع في بلاد الريف, والسجائر المهربة والأقراص المهلوسة المتوفرة بشكل فضيع في شمال المملكة, تبيع فيه وتشتري كل مكونات الأمة هذه المادة, فالأباطرة والتجار والحرفين قد يزاولون<br /> ,مهامهم إلى اليوم<br /> وادا كان المجمع المغربي من القمة إلى القاعدة في وعي تام, وعليه ومنذ البداية وقبل استقلال المغرب عرف نوعا من المد والجزر وانحطاطا كبيرا وتشرذما يزيغ عنه إلا هالك في سكنات الليل كما في أعلى قمم الجبال, ففي فترة الحماية المتمثل في الجمر والرصاص وسفك الدماء, "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". فنحن المغاربة كالبنيان المرصوص وكأسنان المشط يشد بعضهما بعضا, متضامنين كليا مع الأخر ضد الحاجة والفقر, ومن هذا المنطلق عسى ان يكون رئيس المحكمة والقضاة والشرطة بدراية كاملة لزمام الأمور وأصحاب العقول النيرة والإرادة الراسخة والقوية وإنصاف الفقير من اجل لقمة العيش في أهوالها, إلى ان أصبح المرء شانه في ذلك شان العديد من بني البشر يتساءل اكتر من أي وقت مضى عن مستقبله وحسن شكيمته ولطف معشره وعلى واقعه المعيش. فكلنا مسؤولين ومحاسبين عما نفعل والى متى ونحن في غفلة عن أنفسنا". هذا ما قاله المتهم إدريس السنتيسي في جلسة محاكمته أمام هيأة الحكم. وبعد جلسة المداولة, حكم عليه حضوريا بالسجن لمدة 5 خمسة سنوات نافدة مع الأشغال الشاقة مع أداء الغرامة واسترجاع الأموال المتنازع<br /> .عنها إلى أصحابها <br /> وبعد مرور أعوام مسجونا وراء القضبان الحديدية والنوم العميق فوق الجدران الإسمنتية, وتعرضه إلى أبشع مظاهر الاهانة والتجويع والشتم اليومي مبذولا للعاكف والباد من طرف السجناء المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة على أنظار هيأة الحكم, الذي يستلزم على قاطن السجون إعادة تربيتهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع المغربي والإسلامي والحضاري وتجنيدهم حتى يصبحوا أشخاص بعقول واعية بدلا من<br /> .الانسياق وراء نماذج تحثهم على التطرف والغلو <br /> ۩______________________۩<br /> Ψ________________________Ψ
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité