Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
4 août 2008

الملك محمد السادس : انا وحدي مضوي لبلاد

scan0002 ملف الاسبوع الحالي و الاخير لاسبوعية نيشان هدا الموسم يتطرق لموضوع تحكم و سيطرة الملك عل كل المجالات و تنويه للعمل الدي قام به و الاوراش التي قام بفتحها لكن ايضا نقد بناء لطريقة الحكم الانفرادية التي تضرب عرض الحائط ضرورة وجود مؤسسات تقوم بعملها في اطار فصل السلط كما تقتضي الديموقراطية الحقة

ايضا و في نفس العدد عودة لموضوع تقديس شخص الملك و مراجعة للتاريخ للوقوف على الاحداث التي رسخت البرتوكول الملكي وجعلت تقديس الملكية شيئا بديهيا و عادي في حياة الافراد و الجماعات بالمملكة الشريفة

موعدكم مع هده المواضيع نهاية هدا الاسبوع بمدونة المغرب الملكي اما ان كنتم من قراء افتتاحية نيشان لاحمد بنشمسي او عمود نهار ليك نهار عليك للصحفي جمال بودومة او الباتول الفضولية لسناء العاجي فيمكنكم قرائتها الان بموقع المغرب الملكي للانباء دليل الصحافة المغربية

28229860_p

Publicité
Commentaires
T
Ψ________________Ψ<br /> سلام تام بوجود مولانا الإمام <br /> دام له النصر والتمكين <br /> ۩_______________________۩<br /> مع كامل التقدير والاحترام, لي الشرف العظيم والامتنان الكبير الذي يليق بمقام العالي بالله, ان نحط الرحال بالأعتاب الشريفة لسليل الأنبياء وحفدة الشرفاء<br /> .الميامين لصاحب الجلالة الملك محمد السادس اعزه الله وحفظه<br /> كما أحيطكم علما, ان مدينة سلا التي شاءت الأقدار الربانية ان أكون من بين أهلها المخلصين و واحد من المنتمين إلى أهم مؤسساتها الكونية والحضارية, حيث تزخر هذه المدينة كباقي مدن المملكة السعيدة بثرواتها البشرية الكبيرة وبمؤهلاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقضائية والصحية والأمنية المهمة والمتطورة وبثرواتها الطبيعية الهائلة, التي عرفتها في الآونة الأخيرة بفضل صمود وحنكة سكانها والتأطير المحكم والرشيد للسلطات المحلية والأمنية واهم رجالات المدينة من منتخبين وعلماء بارزين وشخصيات الفقه والثقافة والسياسة والفن يجدون من مدينة سلا مكان إقامتهم وحسن رويتهم. حيث يجد سكانها التحاما وثيقا قد يتجاوز مفهوم القبيلة والعشيرة, وبما يجسده من الروح<br /> الوطنية الصادقة والتضحية التلقائية. واعتبارا لما عهد في سكان مدينة سلا الوفي للعرش العلوي المجيد من نصرة الضعفاء والمحتاجين من الطبقات المعوزة التي تعيش أوضاع مزرية ومفجعة من قاطن دور الصفيح البعد الإنساني بامتياز, وكما تعلمون, فان عمدة المدينة ورئيس الجماعة الحضرية إدريس السنتيسي, هذا الأخير الذي قد لا يملك العصا السحرية الذهبية لكونه عاجز كل العجز على الإطلاق لحل المشاكل المطروحة بنزاهة ومسؤولية, وخير دليل على ذلك, انه انتخب اكتر من مرة عن طريق النصب والاحتيال ونهب ممتلكات البلاد والعباد, فلم ينل من عزيمته شيئاً "فأتى ناقته وشد رحاله", حيث كان ومنذ عشرات السنين بعد صدور حكم قضائي ضده واعتقاله من طرف السلطات الأمنية بعدما لاذا بالفرار في اتجاه غير معلوم, وإصدار مذكرة بحث واعتقال من طرف الشرطة القضائية, وبعد مرور تسعة [9] ساعات من البحث الميداني تم اعتقاله بعد خروجه من احد الملاهي الليلية بمدينة مكناس وهو في سهرة خمرية وفي حالة سكر طافح وبحوزته قطعا من مادة القنب الهندي وبعض السجائر المهربة وسبعة [7] من الأقراص المهلوسة والسلاح الأبيض ومبلغ مالي يقدر بثلاثة وعشرين درهما وثمانية وخمسين سنتيما [23,58] فقط وبعد إلقاء القبض عليه اعترف المتهم إدريس السنتيسي للتهم المنسوبة إليه, وبعد امتثاله إلى هيأة الحكم أمام رئيس المحكمة, تغيرت بشرة وجه المتهم إدريس السنتيسي أمام القضبان الحديدية من الأصفر إلى اللون القمحي, حيث رفع هذا المجرم يده اليسرا فوق الوريد في الوقت الذي سوئل فيه من طرف قاضي التحقيق بالسؤال التالي: "هل أنت مدمن على المخدرات وبحوزتك أقراص مهلوسة وسجائر<br /> ."?مهربة وقطعا من مادة القنب الهندي<br /> حيث تردد المتهم إدريس السنتيسي في الإجابة عن هذا السؤال المطروح, حيث تم إعادة طرح هذا السؤال من جديد مرتاً ثانية مشيرا في رده قائلا: "لم يكن بمقدور احد من هيئات وزارية وقضائية وسلطات أمنية ومجتمع مدني وسامي شخصيات الدولة داخل الوطن وعبر دول المعمور, القضاء تماما ونهائيا على زراعة منتوج القنب الهندي ومادة الكيف, التي تزرع في بلاد الريف, والسجائر المهربة والأقراص المهلوسة المتوفرة بشكل فضيع في شمال المملكة, تبيع فيه وتشتري كل مكونات الأمة هذه المادة, فالأباطرة والتجار والحرفين قد يزاولون<br /> ,مهامهم إلى اليوم<br /> وادا كان المجمع المغربي من القمة إلى القاعدة في وعي تام, وعليه ومنذ البداية وقبل استقلال المغرب عرف نوعا من المد والجزر وانحطاطا كبيرا وتشرذما يزيغ عنه إلا هالك في سكنات الليل كما في أعلى قمم الجبال, ففي فترة الحماية المتمثل في الجمر والرصاص وسفك الدماء, "فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا". فنحن المغاربة كالبنيان المرصوص وكأسنان المشط يشد بعضهما بعضا, متضامنين كليا مع الأخر ضد الحاجة والفقر, ومن هذا المنطلق عسى ان يكون رئيس المحكمة والقضاة والشرطة بدراية كاملة لزمام الأمور وأصحاب العقول النيرة والإرادة الراسخة والقوية وإنصاف الفقير من اجل لقمة العيش في أهوالها, إلى ان أصبح المرء شانه في ذلك شان العديد من بني البشر يتساءل اكتر من أي وقت مضى عن مستقبله وحسن شكيمته ولطف معشره وعلى واقعه المعيش. فكلنا مسؤولين ومحاسبين عما نفعل والى متى ونحن في غفلة عن أنفسنا". هذا ما قاله المتهم إدريس السنتيسي في جلسة محاكمته أمام هيأة الحكم. وبعد جلسة المداولة, حكم عليه حضوريا بالسجن لمدة 5 خمسة سنوات نافدة مع الأشغال الشاقة مع أداء الغرامة واسترجاع الأموال المتنازع<br /> .عنها إلى أصحابها <br /> وبعد مرور أعوام مسجونا وراء القضبان الحديدية والنوم العميق فوق الجدران الإسمنتية, وتعرضه إلى أبشع مظاهر الاهانة والتجويع والشتم اليومي مبذولا للعاكف والباد من طرف السجناء المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة على أنظار هيأة الحكم, الذي يستلزم على قاطن السجون إعادة تربيتهم وتأهيلهم وإدماجهم في المجتمع المغربي والإسلامي والحضاري وتجنيدهم حتى يصبحوا أشخاص بعقول واعية بدلا من<br /> .الانسياق وراء نماذج تحثهم على التطرف والغلو <br /> ۩______________________۩<br /> Ψ________________________Ψ
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité