Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
9 octobre 2008

حراس الملك الشخصيون يسرقون الاضواء

m6_fikri1563بداؤو يسرقون الاضواء من عدد من رجال البلاط ويحظون باهتمام اعلامي كبير يرافقون جلالة الملك محمد السادس حيثما حل وارتحل ويظلون ملتصقين به في كل حركاته وسكناته مع التاهب الدائم للتصدي لكل من يحاول الاقتراب منه اكثر من اللازم حتى ولو كان عباس الفاسي نفسه او وزراء حكومته ..انهم الحراس الشخصيون لجلالة الملك يتحدد دورهم في مرافقة الملك في جولاته الرسمية وغير الرسمية ويلازمونه حتى اثناء مغادرة التراب الوطني للتفسح والاستجمام تفكيرهم ينصب على توفير الحماية الشخصية له والتصدي لاي مكروه او اذى والمخاطرة بكل ما اوتو من قوة ولقنو من مهارات قتالية وتكتيكات حربية عالية حتى ولو عرضو انفسهم للتهلكة .تلك هي اعراف ومفاهيم الامن الخاص لملوك وامراء القصر الملكي التي تتم برمجة عقول واجساد الحراس الشخصيين على التكيف معها والتفاني في تطبيقها قبل سنوات قليلة كان الملك محمد السادس يقضي عطلته السنوية باحدى الولايات المتحدة الامريكية وبينما هو مستغرق في مطالعة الصحف واحتساء فنجان قهوة اذا بشخص مجهول الهوية يقترب منه بخطوات حثيثة دون ان يكون جلالة الملك قد انتبه اليه وما هي الا ثوان معدودة حتى كان الرجل يرتفع في السماء بقوة عجيبة وهو يطلق صرخة حادة دوت في السماء قبل ان يهوي على الارض بلا حراك بعد ان اصيب بكسور خطيرة في مناطق متفرقة من جسده اخرست لسانه عن النطق وشلت اطرافه بالكامل

52004143تعرض الرجل لعاهة مستديمة دفعت جلالة الملك الى التكفل به شخصيا ومنحه تعويضات مهمة عن حسابه الشخصي بعد ان اثار عطفه وشفقته خصوصا بعد ان اثبثت التحريات والابحاث التي بوشرت في مكان الحادث ان الرجل لم يكن ينوي سوءا بجلالة الملك او يقصد ايذاءه وانما ابصره وتعرف عليه فقرر التوجه نحوه للحديث اليه غير انه لم يكن في ما يبدو ملما بخطورة التجرؤ على الاقتراب العشوائي من الملك دون سابق موغد او معرفة او حتى مبرر فكان مصيره تلك الضربة القاصمة التي جعلته يرتمي بعيدا عن مكان جلوس الملك قبل ان يطوقه الحراس الخاصون من كل جانب وايديهم تتحسس مسدساتهم تشير معطيات توصلت بها الصباح من مصادر مقربة الى ان جلالة الملك محمد السادس يتضايق في بعض الاحيان من الخناق المضروب علي من حراسه الشخصيين واتصاقهم به على مدار ساعات النهار الى ان يقرر جلالته الخلود الى النوم.وفي عهد والده الراحل الحسن الثاني اي عندما كان وليا للعهد كان يحاول مغادة القصر الملكي بسلا الاقامة الدائمة حاليا لجلالته في سرية تامة قبل ان يخرج بحذر للاستمتاع بلحظات من التجول ليلا بحرية مطلقة دون اي ازعاج او مضايقات على اعتبار ان الهدف من تطويقه بكل ذلك الحشد الهائل من الحراس الشخصيين المدججين بمختلف انواع الاسلحة النارية المدربين على رياضات قتالية خطيرة كانت تتلاشى امام عينيه وهو يصتحضر ذلك الحب الشعبي والهتافات والزغاريد التي يستقبله بها المغاربة كلما هل عليهم في مناسبة رسمية ما او التقو به في مكان من الامكنة التي اعتاد زيارتها .غير انهم كانو يتعقبون اثره ويلاحقون سيارته الفارهة قبل ان يكتشف امرهم فجاة ولم يكن ولي العهد انذاك يستسيغ او يتقبل هذا التصرف الذي يعتبره انتهاكا لخصوصياته وحريته الشخصية فينهرهم ويوبخهم ومع ذلك لا يستطيعون الانصراف من امامه فالتعليمات المشددة التي كانو يتلقونها من المراقب العام ادريس مهراد رئيس الحرس الشخصي لولي العهد.والذي بدوره  يتلقى تعليمات صارمة من الملك الراحل الحسن الثاني اذ كانو يعتبرون اي تقصير في توفير الحراسة الشخصية له جريمة لا تغتفر يمكن ان تجر عليهم ويلات كثيرة

57329654طول العشرة التي جمعت عميدي الشرطة الممتازين عزيز الجعايدي وخالد فكري بجلالة الملك منذ كان وليا للعهد واحتكاكهما به خلق بينهما وبينه علاقة حميمة خاصة اذ كان كل طرف يشعر بهموم واهتمامات الاخر وفق افادات مطلعين على خبايا العلاقة الشخصية بين الملك وحراسه الشخصيين وقد ادى هذا الاحتكاك الى انفلات زمام التحكم  في هذين الاطارين الامنيين من طرف الحاج المديوري الذي يرجع اليه الفضل في ولوجهما بوابة القصر اول مرة كثيرا ما غضب الملك محمد السادس من حراسه الشخصيين لارتكابهم اخطاء مختلفة فقد سبق لمحمد السادس ان ابعد بعض حراسه الشخصيين عن محيطه مرات كثيرة بل قام باصدار تعليمات صارمة لنقل احدهم لمعهد الشرطة بالقنيطرة لاعادة التدريب في اطار الاجراءات التاديبية التي قد تتخذها الادارة العامة في حق بعض رجاله المخطئين او المخالفين وفي سابقة تاريخية لم يكن يتوقعها احد صدرت تعليمات سامية بالحاق عميد ممتاز من الحراس الشخصيين لمحمد السادس بالادارة العامة للامن الوطني للخضوع مباشرة لتعليمات اطر امنية يفوقهم رتبة في الوقت الذي لم يكن خاضعا فيه الا لاعلى سلطة في البلاد واذا كان جلالة الملك قرر اعادته لمهمته السابقة فيما بعد.فلانه كما يرة مهتمون لم يجد البديل المناسب

17940314_mلم يكن عزيز الجعايدي وخالد فكري يحلمان في يوم من الايام بشرف تكليفهما بحراسة ولي العهد سيدي محمد ملك البلاد الحالي اذ ولجا بوابة القصر بوابة القصر الملكي في اطار توظيف مباشر في عهد مدير الامن السابق احمد المديوري منتصف التسعينات من القرن الماضي قدم الاول من احدى مصالح الشبيبة والرياضة التي كان يشتغل بها مدربا متالقا ينال اعجاب الجميع كما كان لاعبا ماهرا في كرة السلة بالكوكب المراكشي بينما كان والد الثاني خادما من خدام القصر الملكي وهو الكوماندار صالح فكري قائد حراس امن ممتاز الذي اشتغل سنوات طويلة في القصر مسؤولا عن فريق الشرطة السيمي 1في البداية تم اخضاعما للاجرائات الانتقائية المعتادة وبعد تفوقهما في الاختبارات تم الحاقهما بمدرسة الشرطة بسلا حيث قضيا عدة شهور في التداريب شاقة دون ان يكونا على علم بما يخبئه لهما الحاج المديوري فقد قرر ادماجهما في جهاز الحرس الشخصي لولي العهد بعد ان توسم فيهما قدرات ومهارات كبيرة انتقل فكري والجعايدي الى مصلحة الامن الخاص بدار السلام بالرباط للخضوع لسلسلة من التداريب الخاصة تؤهلهما لتامين الحراسة الشخصية لولي العهد قبل ان ينتقلا لفرقة من الحراس الشخصيين لمحمد السادس كان على راسها انذاك المراقب العام ادريس مهراد وظلا برفقته منذ تلك الفترة.الى ان تربع على عرش اسلافه

2001849يتلقى الحراس الشخصيون للملك محمد السادس منحا مالية مهمة تتراوح ما بين 15000و30000درهم شهريا وهي بمثابة تعويض عن مرافقته الدائمة دون احتساب الرواتب التي تصرفها لهم الادارة العامة للامن الوطني بالنظر الى درجاتهم ورتبهم والتي يبقون تابعين اليها اداريا .خصوصا في ما يتعلق بقرارات الترقية والتوقيع على اجازات العطل والامراض ونحوها.كما ان جلالة الملك على خلاف والده الراحل يغدق بسخاء على حراسه الشخصيين خصوصا المقربين منه كما هو الشان بالنسبة الى العميدين خالد فكري وعزيز الجعايدي بالنظر الى عنصر الثقة الذي يحظيان به لدى جلالته .ومشاركتهما همومه واهتماماته لسنوات طويلة منذ اول لقاء بهما منذ كان ولي للعهد .ولا يتردد محمد السادس في منح حراسه مساعدات عينية ومالية للاستعانة على متطلبات الحياة وتامين مستقبلهم من قبيل ماذونيات النقل الحضري والبقع الارضية ونحوها.كما انه لا ينسى منحهم هبات وانعامات وهدايا في افراحهم ومسراتهم موفرا لهم رغد الحياة ونعيمها

Publicité
Commentaires
M
انا احترمهم كثيرا .. لأنهم يسعون في سلامة وحراسة ملكنا الغالي والمحبوب الله ينصره.. واحب كثيرا بلدي وملكي ومعجبة جدا بجلالته وبزوجته الاميرة للا سلمى و أسرته الصغيرة والكبيرة أسأل الله ان يحفظه ويحفظ كل حبيب الى قلبه ويحميه لنا ويديمه لنا ولهذا البلد وينصره نصرا مبيناا دائما ادعو له بالنصر المبين والله يرفع شانه دائما كما رافع رؤوسنا في العالم بأسره ويساعده على مهامه واعماله الله يوقف معاه وبحال ملكنا الغالي المحبوب لا يوجد من يضاهيه في كل شيء في العالم بأسره لا ميل له الله يحفظه لنا وللمغرب وللاسرة الملكي الصغيرة والكبيرة و كنقول الله يرزقني رؤيته عن قرب
M
اتمنى ان يكون فكري معلمي
M
احب كتيرا ان اكون حارسا شخصيا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ابقاه دخرا للبلاد و العباد...
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité