Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
8 novembre 2008

الملك محمد السادس يلمح إلى إمكانية البدء في تطبيق خطة الحكم الذاتي بالصحراء

31193657_pاتّهم العاهل المغربي الملك محمد السادس الجزائر من خلال موقفها الرسمي بعرقلة التوصل إلى حل سلمي لنزاع الصحراء. وقال في خطاب إلى الشعب المغربي، ليل أول من أمس، في مناسبة ذكرى «المسيرة الخضراء»: «للأسف، فإن موقفها الرسمي يسعى إلى عرقلة الدينامية الفاضلة التي أطلقتها المبادرة المغربية»، في إشارة إلى اقتراح تسوية الأزمة من خلال منح الصحراء حكماً ذاتياً. واتهم الجزائر بأنها سخّرت طاقاتها «لتكريس الوضع الراهن المشحون ببلقنة المنطقة المغاربية والساحلية (أي دول الساحل ما وراء الصحراء الكبرى)، في الوقت الذي تفرض عليها التحولات الدولية والاقليمية التكتل لمواجهة تحديات تنموية مصيرية ومخاطر أمنية». وعرض العاهل المغربي في غضون ذلك إلى ملف العلاقات المغربية - الجزائرية الذي يعتريه التوتر منذ سنوات عدة، وقال: «بغية ايجاد مخرج لهذا الخلاف أبان المغرب عن ارادته الصادقة في الفصل بين النزاع الإقلمي حول الصحراء وبين التطور المنشود للعلاقات الثنائية مع الجزائر»، في اشارة إلى طلبه المتكرر معاودة فتح الحدود المغلقة منذ صيف 1994 والبحث في سبل تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين. بيد انه أكد فشل كل المساعي والوساطات التي بذلت بهذا الصدد من طرف «بلدان شقيقة وصديقة» وقوى فاعلة في المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي لم يذكرها بالاسم. وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس فشلت أخيراً في عقد اجتماع بين وزيري الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري ونظيره الجزائري مراد مدلسي في نيويورك. وقال الملك محمد السادس إن ما وصفه بـ «تمادي الجزائر في رفض مساعي التطبيع» يُعتبر توجهاً «معاكساً لمنطق التاريخ والجغرافيا الذي يتنافى واغلاق الحدود بين بلدين جارين شقيقين»، وأكد تشبث بلاده بفتح الحدود وتطبيع العلاقات «وفاء لأواصر الأخوة وحسن الجوار وتمسكاً بحقوق الإنسان في حرية التنقل والتبادل واستجابة لحتمية الاندماج المغاربي». ورأت مصادر ديبلوماسية في كلام العاهل المغربي الذي جاء في ضوء جمود مسلسل المفاوضات بين الأطراف المعنية بنزاع الصحراء وعدم حدوث اختراق في محور العلاقات المتوترة بين بلاده والجزائر، تطوراً لناحية امكان عودة نزاع الصحراء ومن خلاله العلاقات بين المغرب والجزائر إلى النقطة الصفر، اقله أن أي مفاوضات لا يمكن أن تحرز التقدم الكافي من دون التزام الأطراف المعنية كافة بالدخول في جوهرها ومعاودة الانطلاق من آخر نقطة وصلت إليها. بيد أن الملك محمد السادس حدد سقف المفاوضات المرتقبة بعد تعيين الموفد الدولي الجديد كريستوفر روس في اعتبار اقتراح المغرب منح اقليم الصحراء حكماً ذاتياً موسعاً الإطار الملائم لتلك المفاوضات. وقال بهذا الصدد: «المغرب هو الطرف الوحيد الذي استجاب دعوة المجموعة الدولية في اتخاذ مبادرة لتجاوز المأزق»، واصفاً اقتراح بلاده بأنه «مسار ثالث يقوم على التخلي النهائي عن الاقتراحات السابقة للتسوية في ضوء اقتناع المجتمع الدولي بعدم صلاحياتها وقابليتها للتنفيذ لأسباب موضوعية». ورأى أن المبادرة فتحت أمام الصحراويين «أبواب المصالحة»، لكنه شدد القول على مشاركة الأطراف كافة «بصدق وحسن نية» في المفاوضات التي تهدف الى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1813.

إلى ذلك، أعلن العاهل المغربي أن خطة الحكم الذاتي مطروحة للحوار والمفاوضات برعاية الأمم المتحدة، وان المغرب «مستعد للتفاوض الجاد في شأن الحكم الذاتي كحل نهائي للنزاع» بيد أنه «لن يبقى مكتوف الأيدي»، في اشارة الى عزمه وضع خطة الحكم الذاتي موضع التنفيذ. وأعلن بهذا الصدد اطلاق مسار جديد ضمن التنظيم الجهوي، قال إنه يشمل كل المحافظات وفي مقدمها الأقاليم الصحراوية «بهدف تمكين سكانها من التدبير الديموقراطي لشؤونهم المحلية ضمن مغرب موحد». وعرض إلى مضامين التنظيم التي تقوم على ركائز الوحدة والتوازن والتضامن، واضاف أن الوحدة «تشمل وحدة الدولة والوطن والتراب التي لا يمكن لأي جهوية أن تتم إلا في نطاقها»، أما التوازن فإنه يتعلق بتحديد الاختصاصات المنوطة بالدولة والمؤسسات الجهوية، فيما التضامن يشكل حجر الزاوية في الجهوية المتقدمة. وأعلن تشكيل «لجنة استشارية متعددة الاختصاصات» مكلفة درس واقتراح تصورات حول التنظيم الجهوي في ابعادها الدستورية والقانونية والادارية والترابية.
يذكر ان الدستور المعدل لعام 1996 أقر التنظيم الجهوي بمثابة مؤسسة دستورية. وطلب العاهل المغربي الى حكومة رئيس الوزراء عباس الفاسي عرض اقتراحات في شأن انشاء محافظات جديدة، إضافة الى ميثاق عمل حول عدم التمركز، أي نقل صلاحيات المركز الى المحافظات، الأمر الذي يشكل قطيعة حقيقية مع المركزية المتحجرة

بتصرف عن دار الحياة للاخبار

Publicité
Commentaires
F
JE SUIS PRET POUR MOURIRE .POUR L'UNIFICATION DU MAROC
F
لجزائر والمغرب اخوة وسيطل الشعب الجزائري يحب المغرب الى الابد .<br /> لان الشغب الجزائري كشعب يعز ويقر بمحبة المغرب وعار على الحكومة ان تفرق بين الزوجوزوجته وبين الم وابنها <br /> وهدا ما لاترضاه ولاحتى الناس الدين ليس لهم دين.<br /> لا الاسلام ولا المسيحية ولا اليهودية <br /> ارجوكم فكروا في شعبكم والله الدي يجعلكم عليه امناء فهل ترضون ان تفرق بين ازواجكم وبين ابناءكم <br /> فكروا فينا يامشؤولين اما نحن فنحب البلدين معا
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité