الأميرة للاسلمى تدشن بالدار البيضاء مركز أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال
أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة (جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان) ، اليوم الجمعة بالدار البيضاء ، على تدشين مركز أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال بمستشفى 20( غشت) التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، كما أعطت سموها انطلاقة برنامج (مستشفى بدون تدخين). وبعد أن قطعت سموها الشريط الرمزي إيذانا بتدشين مركز أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال الذي كلف غلافا إجماليا حدد في ستة مليون و700 ألف درهم، قامت بزيارة مختلف مرافق المركز (الوحدة الاستشفائية، ووحدة زرع النخاع العظمي، ووحدة الإنعاش، ومستشفى النهار)، حيث قدمت لها شروحات حول عملية تهيئة وتجهيز هذا المركز. وتوزع تمويل عملية تهيئة وتجهيز المركز بين مجلس العمالة (038 .119 .5 درهم) وجمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان (962. 880 درهم)، ومؤسسة أحمد الجامعي (700 ألف درهم). ويستهدف المركز (935 متر مربع) الأطفال والمراهقين المصابين بأمراض الدم والسرطان القادمين من مختلف المناطق، إضافة إلى تحسين شروط الولوج إلى العلاج والتكفل بالمرضى. ويتوفر المركز على 39 سريرا منها 20 سريرا بقسم وحدة الاستشفاء، و15 سريرا بقسم مستشفى النهار، و4 أسرة بقسم وحدة الإنعاش. وبعد أن أعطت الأميرة للاسلمى انطلاقة برنامج (مستشفى بدون تدخين) الذي تنظمه جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان بشراكة مع وزارة الصحة، قدمت لسموها شروحات حول هذا البرنامج على المستوى الوطني، وحول خطة عمل تطبيق هذا البرنامج بالمستشفيات (مستشفى 20 غشت نموذجا). ويهدف هذا البرنامج إلى النهوض بعملية الوقاية من التدخين داخل المؤسسات الاستشفائية مع التكفل بالمدخنين، وحماية غير المدخنين من أجل تقليص الوفيات المرتبطة بهذه الآفة. ويستهدف برنامج (مستشفى بدون تدخين) العاملين بمختلف المستشفيات على الصعيد الوطني (28 ألف شخص / 7 آلاف طبيب، و7 آلاف إداري، و14 ألف ممرض)، وكذا العاملين الموسميين والمرضى (850 ألف مريض يعالجون بالمستشفيات سنويا، و17 ألف مريض يفحصون يوميا بالمستشفيات الوطنية)، علاوة على زوار المستشفيات الذين يقدرون ب3 ملايين سنويا. وبالمناسبة، تسلمت الاميرة للاسلمى جائزة اليوم العالمي بدون تدخين 2008 التي منحتها السيدة مارغاريت شان مديرة المنظمة العالمية للصحة، لجمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان عن برنامجها مشروع ( إعداديات، وثانويات ومقاولات بدون تدخين). وقد تسلمت سموها هذه الجائزة التقديرية من السيد الحسين عبد الرزاق الجزيري مدير المنظمة العالمية للصحة لمنطقة شرق المتوسط. وبالمناسبة قدم لسموها طابع بريدي يخلد لأول يوم وطني لمحاربة السرطان. ويستجيب هذا الطابع المستوحى من رمز جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان، للمعايير الدولية. وقد صدر من هذا الطابع البريدي الذي سيعرض للبيع ابتداء من غد السبت، حوالي 200 ألف طابع