Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
29 décembre 2008

غير جى ودير استجواب مع الملك؟

حتى الان لم يسبق لاي صحفي مغربي ان حظي بشرف استجواب سيدنا .القلة المحظوظة تعد على رؤوس الاصابع وكلها من الاجانب .هنا يحكون كواليس لقاءاتهم مع محمد السادس

30552845_m

تضع اميمة اللمسات الاخيرة قبل وصول الملك محمد السادس هو الفاعل السياسي والاقتصادي الاكثر حضورا في الاعلام الوطني ومع ذلك وهذه مفارقة كبيرة فلم يعط ابدا حوار للصحافة المغربية اذ بقي وفيا في ذلك لموقف سبقه اليه محمد الخامس والحسن الثاني يعتبر الديوان الملكي الوجهة الوحيدة لتقديم طلبات استجواب الملك لكن الحوارات الملكية ليست حدثا مالوفا كما دقق لنا احد اعضائه مفضلا عدم ذكر اسمه فخلال عشر سنوات من الحكم لم يعط الملك محمد السادس سوى بضع حوارات في اغلبيتها لوسائل اعلام اجنبية مكتوبة يستبعد الملك التلفزيون والندوات الصحفية مفضلا حوارات فردية او جماعية في احدى قاعات القصر في السيارة احيانا وفي الطائرة احيانا اخرى وتستغرق في الغالب مدة قصيرة لا تتجاوز مدة رحلة بين مدينتين مغربيتين

mohamedVi_salam طلبات المقابلات كثيرة لكنها لا تصل دائما الى الديوان الملكي فكل صحافي يستعمل وسائله الخاصة كتابيا او شفويا موظفا شبكة علاقته الشخصية حيث يمر عبر هذا المستشار الملكي او ذلك بالمتعاونين المقربين من محمد السادس لائحة الانتظار طويلة جدا نجد فيها قنوات تلفزية من العالم اجمع (لايمكن لي ان اقول لكم كم يصلنا من طلبات في الاسبوع او في الشهر ونسجل عموما ارقاما قياسية عندما يسافر الملك او يستقبل رئيس دولة)يفسر لنا احد العاملين بالديوان الملكي لكن ما لا يقوله مصدرنا او يلمح له فقط هو ان الطلبات الوحيدة الغير مكتوبة تاتي من وسائل اعلام مغربية .عندما استقبل الملك في صالوناته ومع عائلته مجلتين مغربيتين هما سيتادين ونساء من المغرب لاجراء روبورتاج حول عقيقة للا خديجة لم يسبق هذا اللقاء طلب رسمي لاجراء المقابلة تصنف المجلتان معا في   خانة الصحافة النسائية وهما يهتمان منذ صدورهما بحياة الاميرات والامراء والملك هو الذي اختار مع مستشاريه هذين المنبرين للانفتاح على الصحافة والجمهور المغربيين ..يعلق هذا الخبير بتقاليد دار المخزن عملية التواصل الناجحة هذه يقف وراءها ملك مرتاح جدا امام عدسات المصورين هذان الروبورطاجان جاءا في وقتهما لان ولادة للا خديجة سبقتها على المستوى الوطني اشاعات تحدثت عن وضع مبكر للاميرة للا سلمى كان ذلك في ابريل 2007ومنذ ذلك الوقت لم يتحدث الملك الى اية صحيفة هل كان يستعد كما تقول احدى الاشاعات للادلاء بحوار لاحدى الحف المغربية ليس الامر مستحيلا الملك سيقرر عندما يريد ذلك يمكن ان يستشير احد مشتشاريه او احد اعضاء ديوانه وسنرى..يقول مصدرنا بنبرة مشككة

ها انت ترى لست بعيد عن شعبي

sm_droits_2عندما اعطى الملك محمد السادس اول حواراته اختار محاورا من الوزن الثقيل :شارل لبروشيني انذاك كان الصحافي الفرنسي الرقم 2في جريدة لو فيكارو متعودا على هذا النوع من الاستجوابات حاور كبار القادة في العالم كجورج بوش ارييل شارون ياسر عرفات والراحل الملك حسين ويعود الفضل في لقاء الصحفي الفرنسي بالملك الى اندري ازولاي الذي كان مكلفا بعلاقة القصر مع الصحافة الدولية (تحدثت مع اندري ازلاي الذي يعتبر صديقا لي اولا وقبل كل شئ بعد بضعة ايام عاد الي ليقول ان الملك موافق )يحكي شارل لبروشيني الذي يقول لنا انه اخبرمسبقا  اندري ازلاي بالمواضيع التي يرغم في اثارتها مع الملك لم يكن الملك متحمسا للحديث عن موضوع المهدي بنبركة او عن حكم والده الحسن الثاني لكن الموضوعين كانا يفرضان نفسيهما انذاك يضيف لبروشيني كان موعد المقابلة في نهاية غشت سنة 2001وصل الصحافي رفقة ازولاي في طائرة خاصة الى الدار البيضاء ثم استقبله الملك في فيلته بالمضيق على شاطئ البحر ..قدمني الملك الى محيطه ثم اخذنا السيارة الى قصره بتطوان يتذكر الصحفي الفرنسي في السيارة الرياضية التي يسوقها بنفسه اعطى لمرافقته فكرة عن شعبيته ..على الطريق حيانا الكثير من الناس استدار الملك نحوي وقال اترى عكس ما يقال في فرنسا انا لست بعيدا عن شعبي .تم الحوار بالقصر الملكي بتطوان كان ازلاي حاضرا الى جانب الملك لكنه لم يتدخل اثناء المقابلة اجاب العاهل خلال ساعة كاملة عن اسئلة محرجة لم يسبق لصحفي ان طرحها عليه من قبل :قضية المهدي بنبركة ..الحسن الثاني..سنوات الرصاص..الامير مولاي هشام...وخرج الملك في النهاية من هذه المقابلة متفوقا انتصر في المقابلة بالنقط كان الملك محرجا خصوصا في بداية الحوار ولكنه اثناء الاستجواب فرض نفسه بشكل طبيعي يقول المبعوث الخاص لجريدة لوفيكارو الذي سيصبح سنوات فيما بعد مستشارا لعثمان العمير رئيس مجموعة ماروك سوار كنت سعيدا جدا بمحاورة محمد السادس الحوارات من هذا النوع تكون مضبوطة بالدقيقة والثانية لكن مع الملك ثمت الامور بالكثير من البساطة ودون ادعاء يقول شارل لبروشيني منهيا حديثه .نشر الحوار في 4شتنبر 2007على ثلاث صفحات وقد نقح الملك نص الحوار اياما من قبل مضيفا بعض التعديلات

تحيا اسبانيا

revue_libanاخر حوار هام للملك يعود الى 10يناير 2005في ذلك اليوم بالذات توقفت سيارة بيرلين سوداء لتقل خيسوس سيبريو  وانياسيو سمبريرو وهما على التوالي :مدير وصحفي في جريدة الباييس من فندق بورززات لمقابلة الملك قبل ذلك التقيا مصطفى الساهل وزير الداخلية السابق والجنرال حميدو العنيكري المسؤول انذاك عن المخابرات واخرين كان الحوار سبقا صحفيا تاريخيا لطالما جرى وراءه  سمبريرو قبل ان يناله (بدات بارسال طلبات مكتوبة بمجرد ما اعتلى محمد السادس العرش سنة 1999وبالموازات مع ذلك كنت احدث بانتظام بعض المقربين منه الذين كانوا يعدونني باجراء الحوار) يتذكر الصحافي الاسباني الذي لم يتلق الموافقة النهائية الا في 4دجنبر 2004 المسول عن البروتوكول هو الذي هاتفني ليخبرني باللقاء .. يقول سمبريرو محللا . لعب سياق تلك المرحلة دورا كبيرا في اتخاذ ذلك القرار فقبل بضعة اشهر خدثت تفجيرات مدريد التي تورط فيها مواطنون مغاربة وكانت ايام قليلة تفصلنا ايضا عن اول زيارة يقوم بها الملك الاسباني الى المغرب منذ26سنة لذلك فمحمد السادس كان في حاجة الى التواصل مع الشعب الاسباني في اليوم المعلوم استقبل الوزير المنتدب بالداخلية انذاك فؤاد عالي الهمة  المبعوثين الاسبانيين في مدخل الاقامة الملكية لتجنيبهما التفتيش الروتيني الذي يقوم به الحرس الملكي تناول الصحافيان الشاي مع الامير مولاي رشيد (الامير يتكلم الاسبانية بطلاقة)يحكي  سمبريرو  بضع دقائق لاحقا التحق بنا الملك لم ننتبه الى قدومه . جاء من الخلف بتكتم دون ان يعلن احد عن حضوره يحكي الصحفي الاسباني كان البروطوكول شديد البساطة واللطف وبما انني حاورت العديد من القادة فانني اعرف عن ماذا اتحدث بعد السلام التقليدي  بدانا الحوار كان فؤاد عالي الهمة ورشدي الشرايبي المسؤول في الديوان الملكي يستمعان بخشوع للحوار رغم انهما لا يتقنان الاسبانية وحده فاضل بنيعيش احد المقربين من الملك كان يتابع الحوار بدقة نظرا لمعرفته التامة بخبايا اللغة الاسبانية بدا محمد السادس مرتاحا كان متوترا قليلا في البداية كما كان مركزا تركيزا كبيرا طيلة الحوار ومتمكنا من المواضيع التي تحدثنا فيها يعلق الصحافي الاسباني كان الملك يجيب بصراحة وبلا مراوغة حتى عندما تعلق الامر بالمواضيع الحساسة ..(ازمة جزيرة ليلى.ارث الملك الحسن الثاني)لم تحدد لنا مدة زمنية معينة انتهينا ببساطة لاننا طرحنا كل اسئلتنا يشرح  سمبريرو وقبل ان يترك الملك ضيفيه اخذ معما الصورة التذكارية التقليدية واعطى تعليماته بمرافقتهما الى الفندق اياما قليلة بعد ذلك توصل الملك بنص الحوار كما اتفق على ذلك سابقا لكنه لم يغير الكثير من نص الحوار فالمراجعة تناولت فقط بعد التنقيحات الطفيفة في الاسلوب يؤكد  سمبريرو

الحوار بين الارض والسماء

kingtimeفاجا سكوت ماك لويد الجميع حين استطاع مدير مكتب الاسبوعية الامريكية الشهيرة التايم ان يحصل على اول حوار لمحمد السادس في ماي 2000(بمجرد توليه للعرش بدات الاتصال بالمسؤولين المغاربة لاجس النبض وبما انني حصلت على ردود فعل ايجابية فقد ارسلت طلبي الى كتابة الملك يشرح لنا  ماك لويد اليوم حضر حصتين مطولتين للبريفينك قبل ان يحصل على الموافقة النهائية (استجوبني الديوان الملكي بمعنى انني قدمت لهم مشروعي :لماذا ارغب في اجراء الحوار والمواضيع التي ارغب في اثارتها مع الملك...) يتذكر الصحافي الامريكي ..كان البروطوكول صارما لكنه لم يستطع ان يثني الصحافي المتعود على هذا النوع من الممارسات عن مسعاه مقابلة كبار العالم جعل منها  ماك لويد تخصصه الصحفي وكان اول استجواب من امير قطر ملك الاردن وحتى بن لادن ...تمت محاورة محمد السادس على مرحلتين المرة الاولى في اقامته الملكية الثانوية بمراكش وحده مصور التايم كان حاضرا في هذا اللقاء ..تحدثنا كما يتحدث شخصان عاديان كنت مندهشا قليلا تحدث الملك عن مشاريعه وتبادلنا الافكار باللغة الانجليزية واحيانا باللغة الفرنسية يضيف  ماك لويد ادهش محمد السادس ضيفه اكثر لما اقترح عليه ان يرافقه لممارسة رياضة الجري .ركض الرجلان بين نخيل مراكش متبوعين بسيارة عادية يسوقها احد الحراس الخاصين للملك ..جرينا وتحدثنا لمدة ساعة تقريبا في الواقع كان الملك هو الذي يتحدث بحكم لياقته البدنية حكى لي اساسا قصص هامة تتعلق بعائلته لما وصلنا الى ما يشبه النادي الرياضي اخبرني انه سيتابع تمارينه مع مدربه الخاص اوصلني اذن الحراس الى فندقي ..يحكي  ماك لويد بعد   اسبوعين تمت المرحلة الثانية من الحوار باكادير لكن عكس ما روج البعض فالصحفي الامريكي لم يقم مع زوجته واولاده في احد القصور الملكية بل عاد الى القاهرة الى ان يتم الاتصال به مرة اخرى ..اتصلوا بي من جديد واعطوني موعدا باكادير هناك تم الحوار الحقيقي مع محمد السادس كنت اطرح اسئلتي بالانجليزية وكان يجيبني بالفرنسية حضر معنا خلال اللقاء مترجمي ومترجم الملك يقول  ماك لويد الذي وجد في ذاك اليوم ملكا مرتاحا واثقا من نفسه دقيقا في اجابته وصريحا بقية المقابلة مع محمد السادس تمت في السماء...على متن طائرة البوينك الملكية بين اكادير والدار البيضاء ...صعدت الى طائرة مجهزة لكنها عادية لا علاقة لها بتلك الطائرات الباذخة التي يستعملها الملوك ..كان الملك يجلس ببساطة في احد مقاعد الدرجة الاولى وبعد نصف الرحلة تقريبا طلب مني بشكل عاد ان التحق به جرست قربه واكملنا المقابلة يضيف  ماك لويد اعجبت ادارة التايم بمادة الحوار فعنونت في 20يونيو 2000 غلافها بمحمد السادس ملك رائع اكتشف القراء في هذا الحوار ( في الجزء الذي نشر منه على الاقل ) في المقال المرافق على اربع صفحات ملكا ذا حس انساني رفيع حديثا ومؤمنا بالمستقبل كان العدد انتصارا تواصليا كبيرا بالنسبة الى الملكية

السيدة بعد السيد

estrat21القليل من الناس يعرفون ان محمد السادس اعطى حوارا في ربيع 2001الى كوندي ناست ترافلر وهي مجلة امريكية شهيرة...تختص في السياحة الراقية استعملت اجوبة الملك كشهادة في مقال عن السياحة في المغرب لكن موقع وكالة المغرب العربي للانباء لم يدرجه ضمن حوارات الملك في الواقع مر هذا الحوار دون ان يثير الانتباه لانه نشر اياما قليلة قبل احداث 11سبتنبر تشرح لنا سوزان هاك والتي ليست سوى...زوجة سكوت ماك لويد !بعد ان قضت اسبوعين من عطلتها بفندق المامونية بمراكش استقلت طائرة خاصة الى فاس حيث كان ينتظرها الملك رافقها في رحلتها هذه زوجها وابنتها ذات الثماني سنوات ..غلم صاحب الجلالة ان عائلتي ترافقني في مراكش فالح علي لاصحبها معي الى فاس..تقول الصحفية الامريكية طلب من سوزان ان تقابل الملك لوحدها فيما بقي الزوج والطفلة في قاعة مجاورة دام الحوار الذي اجري اساسا بالفرنسية عشرين دقيقة فقط خرجت الصحفية كما شرحت لنا متاثرة بفصاحة محمد السادس وطريقته الهادئة في الحديث وقبل ان يوع الملك ضيفته اصر تحكي لنا ايضا على ان يسلم على سكوت وياخذ صورة تذكارية مع ابنتي التي كانت تلعب مع الحرس لقد كان الملك لطيفا جدا معها

الحوار في السيارة ان امكن

m6_kingabdellah12اصبحت جريدة الشرق الاوسط  في 23 يوليوز 2001 اول جريدة عربية تحاور الملك محمد السادس."صادفت في يوليوز بالصويرة مستشار الملك اندريه ازولاي و سألته ان كان بامكانه ان ينظم لنا حوارا مع صاحب الجلالة.أجابني بانه سيوصا الرسالة" يحكي الصحفي المغربي حاتم البطيزي الدي كان أنداك مسؤولا عن مكتب الشرق الاوسط بلندن.كان المسنتشار الملكي فعالا.فبعد بضعى أيام فقط عاد ليبشر الصحفي المغربي بالخبر السار .كان الموعد يوم 18 يوليوز .في دالك اليوم التحق حاتم البطيوي و عبد الرحمان الراشد رئيس التحرير آنذاك بمطار ابن بطوطة بطنجة حيث كان الملك يودع الرئيس التونسي زين العابدين بنعلي بعد زيارة رسمية.قدم البطيوي و الراشد الى الملك بعد ان قيل لهما ان الملك مشغول جدا و بالتالي لا يمكن للحوار ان يتم الا في السيارة التي ستاخد الملك من طنجة الى تطوان حيث سيدشن احد المشاريع المحلية .من اهم تفاصيل هده الرحلة   ان الصحفي السعودي هو الدي سمح له بمفرده بالجلوس الى جانب الملك في المقاعد الخلفية لسيارة امريكية من نوع "فان" اما الصحفي المغربي فطلب منه ان يركب احدى سيارات الموكب الملكي .. تناول الحوار الطويل الدي انجزه عبد الرحمان الراشد باللغة العربية و الذي أصبح لاحقا مديرا لقناة "العربية" التلفزيونية كل المواضيع حصيلة الحكم .الخوصصة التعليم .حرية التعبير الخ ... لكن ما خفف قليلا على الصحفي المغربي حاتم البطيوي الدي كاد ان يصبح او صحفي مغربي يحاور الملك هو حصة الصور التدكارية التي اخدها الملك معه بمجرد وصولة الى تطوان

عندما يستقبل الملك الصحافة الوطنية

11992201_pبقيت المعلومة سرية الى ان اقترب موعد السبق الصحفي في مارس 2007 .استقبل محمد السادس و سط عائلته بالقصر الملكي بالرباط وفدا من الصحفيين يمثل منبرين مغربيين "نساء من المغرب" و مجلة "سيتادين" الاولى ناطقة بالعربية و الثانية بالفرنسية و كان الهدف هو الجمهور العريض و خصوصا النساء. رتب اللقاء بسرعة كبيرة مباشرة بعد ولادة للا خديجة الابنة الثانية للملك. عبد الحق المريني المسؤول عن البروتوكول الملكي هو الذي زف الخبر للمجلتين. "كنا نتمنى هذا اللقاء من مدة طويلة لكن اللقاء تجاوز كل احلامنا.التقينا في نفس الوقت الملك و اسرته الصغيرة و اخاه و اخواته" تقول إحدى الصحفيات التي حضرت اللقاء كيف كان اللقاء؟ "مرت الامور بسرعة كان اليوم يوما عاديا من ايام الاسبوع حيث اعطونا موعدا على الساعة العاشرة و النصف صباحا . وصل الملك و اسرته بعد بضع دقائق من وصولنا" تضيف الصحفية داتها. كان الملك محمد السادس مبتسما و مرتاحا أثناء الروبورتاج و حصص التصوير."كنا متوترين من فكرة انننا سنراه عن قرب و نحدثه لكن الملك عمل بسرعة على تلطيف الاجواء حين توجه بالسؤال الى احدى الصحفيات "ليلى بنياسين التي كانت آنذاك مديرة نساء من المغرب" و التي درست مع الاميرات "كيف دايرة آ ليلى لا باس ؟ " يضيف مصدرنا. بعد تجاوز الخوف و التوتر ليس فقط عند الصحفيين بل عند الحراس ايضا الدين يسهرون على الامن
خضع الملك بهدوء للعبة التصوير و في النهاية اخد صورة تدكارية مع ضيوفه في هده السابقة الكبرى التي وقعت في 7 مارس 2007 و التي دانت ساعة من الزمن و هو المعدل المتوسط للحوارات الملكية و النتيجة .نشرت المجلتان في عدد شهر ابريل روبورتاجا مطولا بالصورة دون حوار و مع الالتزام الصارم بقاعدة عدم ذكر اي عضو من اعضاء العائلة الملكية

إعداد المهدي السكوري العلوي

زوي ديباك و كريم البخاري

عن أسبوعية نيشان

في نفس العدد من أسبوعية نيشان

scan0007  scan0008  scan0009

Publicité
Commentaires
ع
إفتقدنا صراحة لندوات الملك الراحل الحسن الثاني الدي كان يعجز اعتى الصحفيين الاجانب عن مقارعته و احراجه <br /> الفرق كببر و لا مجال للمقارنة الحسن الثاني كان ملك تواصل شجاع بينما الملك محمد السادس ملك يكره الاضواء و اسئلة الصحافة لكن املنا كبير ان يتغير مع التجربة و سنوات الحكم لنرى ملكا جريئا و مقنعا
M
حاتم البطيوي صحفي بسيط غير متمكن وصولي بالدرجة الاولى ومن البديهي الا يمنحه المسؤولون فرصة محاورة جلالة الملك ادامه الله لنا ذخرا وملاذا لانه لا يستحق ذلك وليس في المستوى المطلوب
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité