Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
28 janvier 2009

منير الماجدي الـرجـل القـوي داخـل المربـع الذهبي لـمحمد السـادس

karimedia_m6_m3_pic_حينما نجح فؤاد عالي الهمة في إقناع صديقه الملك بالنزول إلى الرحامنة للإشراف شخصيا على مجموعة من المشاريع التي أراد الهمة أن يتباهى بها أمام ساكنة المنطقة، خصوصا وقد حضر مراسيمها كبار الشخصيات، فهم الكثيرون أن الهمة كسب جولة حاسمة في معركته داخل المربع الذهبي للملك، خصوصا في مواجهة خصمه التقليدي محمد منير الماجيدي. لكن حينما كانت الأميرة للا سلمى، عقيلة العاهل المغربي، تبتسم منتشية بالعروض الفنية التي كانت تقدمها المغنية الأمريكية “  ويتني اوستون” فوق إحدى خشبات مهرجان موازين الذي احتضنته العاصمة الرباط شهر ماي الأخير، لم يكن الرابح الأكبر من هذه الابتسامة الأميرية غير محمد منير الماجيدي، صديق الملك وكاتبه الخاص الذي عرف كيف يحول المهرجان الرباطي، إلى حدث فني كبير استقطب أسماء وازنة من عالم الموسيقى باعتباره رئيسا لجمعية “مغرب الثقافات” التي نظمت المهرجان. وبذلك كسب” إم3”، كما يفضل المقربون منه أن ينادوه، نقطا إضافية في حربه الباردة حول من يقترب أكثر من المربع الذهبي للملك، وهو المربع الذي يعرف بين الفينة والأخرى الكثير من المواجهات الخفية أحيانا والظاهرة أحيان أخرى.فهم الماجيدي أن طريقه قد تكون غير طريق” خصومه” في المربع الذين اختار البعض منهم سبل السياسة، كما فعل فؤاد عالي الهمة. لذلك اهتدى إلى أن الثقافة يمكن أن تكون وسيلة أقرب إلى قلب الملك خصوصا حينما تكون بقيمة وحجم مهرجان موازين.ولأن الماجيدي اختار الثقافة بمفهومها الأنتربولوجي، فقد أضاف إلى “مغرب الثقافات” ومهرجان موازين، شقا لا يقل أهمية وهو الرياضة، التي قطع فيها اليوم أشواطا جد متقدمة من نادي الفتح الرباطي، إلى أكاديمية محمد السادس، في أفق أن يصل غدا إلى مقر جامعة الكرة واللجنة الاولمبية الوطنية، باعتبارها الجهاز المشرف على الرياضة المغربية

___________

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité