Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
19 février 2009

الجنرالات العجزة والجيش الذي يريده الملك و المغاربة

1910ظلت المؤسسة العسكرية حاضرة بقوة في مختلف المجالات، إذ علاوة على المهام التي تختص بها دون سواها، هناك الدفاع عن الحدود وحفظ الأمن الداخلي و الخارجي، إضافة إلى مهام أخرى أسندت إليها، كمكافحة الهجرة السرية وتهريب المخدرات والأسلحة. كما اضطلع ضباط سامون بمهام مدنية وترأسوا مؤسسات ومنظمات لا علاقة لها بالشأن العسكري أو مهام الجيش التقليدية. ورغم أن الملك محمد السادس قام بتغيير سلس و محتشم في صفوف الجيش، سعيا وراء خلق نوعية محددة للجيش، حيث أقال وأحال على التقاعد مجموعة من "الديناصورات"، مازالت "المؤسسة البكماء" ملفوفة بالسرية التي تعتبر أساس نهج "مهنة الجندية"، أولا وأخيرا، وهو خط أحمر سيظل قائما ولن يسمح بتجاوزه، إلا عندما يراد ذلك لأغراض واضحة أو لبلوغ مصلحة محددة، وقد يسود هذا الوضع لمدة قد تطول أو تقصر، حسب طبيعة الإصلاحات والتغييرات المرتقبة في صفوف الجيش، وحسب الخلف الذي سيعوض الجنرالات "العجزة". فهل أضحى إصلاح المؤسسة العسكرية ضرورة ملحة؟ وهل تتوفر المؤسسة على خلف من شأنه تحقيق طفرة اعتبارا لاختلاف العقلية وطبيعة التكوين بين أجيال الجنرالات الذين يفوق عددهم ما تتطلبه منظومة عسكرية لبلد متواضع كالمغرب؟ وما هي الأسماء المرشحة لاحتلال كراسي المثلث الذهبي؟ وأي جيش يريد الملك والشعب؟

___________

Publicité
Commentaires
T
۞__۞__۞__۞__۞__۞<br /> <br /> ذكرت مصادر أمنية متطابقة أن رجال الأمن بمختلف المصالح والدوائر الأمنية، بالدارالبيضاء ومدن أخرى، ينتظرون حركة تغييرات محلية، ستهم عددا كبيرا من الدوائر<br /> الأمنية، وستشمل حراس الأمن<br /> .ومفتشي الشرطة وضباط الأمن<br /> <br /> وتأتي حركة التغييرات المرتقبة بعد أن أعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني حركة انتقالية في صفوف رؤساء مصالح الشرطة القضائية على الصعيد الوطني، وهي الحركة التي<br /> .خصت ست مدن<br /> <br /> وينتظر أن تشمل حركة التغييرات خمس دوائر أمنية تابعة لولاية أمن أنفا، ومجموعة من الدوائر الأمنية بكل من<br /> .سيدي عثمان، والبرنوصي، وعين الشق الحي الحسني<br /> <br /> وقال مصدر أمني رفيع المستوى الى ان العديد من رجال الأمن برتب مختلفة يشتغلون بدوائر أمنية لأزيد من خمس سنوات من دون تغييرهم من مقرات عملهم، علما أن عددا من المصالح الأمنية تعاني خصاصا في الموارد البشرية. وأشار المصدر نفسه إلى أن التغييرات المرتقبة لن تقتصر على الدوائر الأمنية وبعض المصالح، بل ستشمل بعض المديريات، كمديرية الأمن العمومي، ومديرية الموارد البشرية، في حين ستعزز مديريات أخرى بعناصر جديدة، سيجري استقدامها من مصالح الشرطة القضائية، وعناصر أمنية يرتقب تخرجها في شهر ماي من السنة الجارية من<br /> .المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة<br /> <br /> وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني أن شكلت خلية خاصة تضم مسؤولين أمنيين، للإشراف على إعادة هيكلة العنصر البشري بعدد من المصالح الأمنية الداخلية والخارجية، إضافة إلى المديريات، التي تعول عليها الإدارة للتنسيق<br /> .مع المصالح الأمنية بمختلف مدن المملكة<br /> <br /> وستعمل الخلية المكلفة بالتغييرات المرتقبة، خلال الشهر المقبل، على تعيين مفتشي شرطة وضباط أمن، سينهون فترة تدريبهم بالمعهد الملكي للشرطة، تزامنا مع الذكرى 53 من تأسيس جهاز الأمن الوطني، بأقسام شرطة مراقبة الحدود في المطارات والموانئ، نظرا للخصاص في هذه المصالح، وكذلك لمواجهة شبكات التهريب والتهجير السري وغيرها كما سيعين فوج مفتشي شرطة وضباط أمن في عدد من الدوائر الأمنية بمدن مختلفة، بعد أن أنجزت تقارير حول<br /> .المصالح الأمنية بكل مدينة، وخصاصها في الموارد البشرية<br /> <br /> يشار إلى أن التغييرات، التي ستشمل مختلف الدوائر الأمنية، ستمس جل القطاعات الأمنية، وسينقل حراس الأمن ومفتشو الشرطة وضباط الأمن من دوائرهم، التي اشتغلوا بها لسنوات، إلى دوائر أخرى، في إطار الحركات الانتقالية<br /> .الداخلية، التي تنهجها الإدارة العامة للأمن الوطني<br /> <br /> وتبقى التغييرات، التي ستشمل عددا من المصالح الأمنية والدوائر، عادية ودورية، إذ تجري بين كل أربع أو خمس سنوات، ولا علاقة لها<br /> بالعقوبات التأديبية، التي تصدر<br /> في حق رجال الأمن <br /> .بعدد من المدن المغربية<br /> <br /> ۞__۞__۞__۞__۞__۞
T
۞__۞__۞__۞__۞<br /> <br /> يخلد الشعب المغربي، وفي طليعته رجال الحركة الوطنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير، بعد غد الأربعاء، 29 صفر الخير 1430 الموافق ل25 فبراير 2009 بالذكرى 51 للزيارة التاريخية التي قام بها بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس نور الله ضريحه إلى محاميد الغزلان حيث استقبل رضوان الله عليه ممثلي وشيوخ وأبناء القبائل الصحراوية وتلقى بيعتهم وولاءهم كما جسد في خطابه التاريخي بالمناسبة مواقف المغرب ونضاله الصامد<br /> .لتحقيق وحدته الترابية<br /> وتاتي هذه الزيارة، التي جاءت بعد ملاحم الكفاح الوطني المرير ضد الاحتلال الأجنبي، كانت تعبيرا واضح المعالم عن عزم الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد على استكمال استقلاله، وحرصه على<br /> .استرجاع كل أراضيه <br /> <br /> وأن ذلك ما أكده بشكل صريح جلالة المغفور له الملك المعظم محمد الخامس قائد البلاد المفدى في خطابه السامي أمام سكان محاميد الغزلان وأبناء الأقاليم الجنوبية، ومن خلالهم إلى الأمة المغربية والعالم أجمع، حيث قال جلالته: "...سنواصل العمل بكل ما في وسعنا لاسترجاع صحرائنا، وكل ما هو ثابت لمملكتنا بحكم التاريخ ورغبات السكان، وهكذا نحافظ على الأمانة التي أخذنا<br /> ."...أنفسنا بتأديتها كاملة غير ناقصة<br /> <br /> وقد أبرز جلالة المغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه إبان زيارته<br /> إلى محاميد الغزلان يومه السبت 11 أبريل 1981، في خطابه السامي بالمناسبة، المضامين السياسية لزيارة والده المنعم، والدلالات التاريخية العميقة التي يرمز إليها هذا الحدث الوطني المجيد، حيث قال مخاطبا سكان محاميد الغزلان "...إن الذاكرة ترجع بنا إلى الوراء، ترجع بنا إلى سنة 1958 حينما زاركم والدنا المنعم محمد الخامس، وإننا لنذكر تلك الزيارة باعتزاز وتأثر، نذكرها باعتزاز لأن من هنا انطلق صوته رحمة الله عليه مطالبا باسترجاع الأراضي المغربية حتى تتم الوحدة الوطنية، ونذكرها بتأثر لأنها لم تكن صيحة في واد بل كانت نداء وجد أعظم صدى وكان عرسا له أكبر نماء وكان درسا في السياسة والصبر والمصابرة <br /> ."ها نحن اليوم نجني ثماره<br /> <br /> ولقد أكد جلالة المغفور له محمد الخامس، اكرم الله مثواه, فور عودته يوم الاربعاء 16 نونبر 1955 منتصرا من المنفى السحيق, يحمل إلى الشعب المغربي الأبي بشرى بزوغ فجر الحرية والاستقلال، ونبد كل اشكال التطرف والشقاق والاستغلال، وحرصه الكبير على إعادة بناء الكيان الوطني وفق قاعدة الاندماج بين مناطقه وأقاليمه وتحطيم الحدود الوهمية المصطنعة الموروثة من الاستعمار الغاشم ومن الخونة المتعصبين في زمن الطعاة المتجبرين. فقبل أيام من زيارته التاريخية لربوع ورزازات وزاكورة, ألقى طيب الله ثراه خطابا بعرباوة يومه الاحد 16 فبراير 1958 جاء فيه "وإن مجيئنا الرمزي إلى هذا المكان ليؤذن بأنه لن يبق بعده شمال وجنوب إلا في<br /> الاصطلاح الجغرافي العادي<br /> ."وسيكون هناك فقط المغرب الموحد<br /> <br /> وبقدر ما كانت هذه الزيارة الملكية الميمونة تجسيدا للعلاقات القائمة على امتداد قرون بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي، بقدر ما كانت تأكيدا وتثمينا لنضال وجهاد مواطني المناطق الجنوبية من أجل التحرير<br /> .والوحدة<br /> <br /> لقد أظهر أبناء الأقاليم الجنوبية تعلقا متينا وراسخا بوطنهم وملكهم ودينهم، كما أبدوا اعتزازا عميقا بانتمائهم إلى الرصيد الكفاحي التاريخي الذي جمع سكان الصحراء بإخوانهم في باقي مناطق البلاد خلال فترات<br /> .تاريخية وجهادية ضد الاحتلال الأجنبي<br /> <br /> وتظل المعارك التي خاضها جيش التحرير بالجنوب، الذي شكل أبناء الأقاليم الصحراوية عموده الفقري، منقوشة في السجل التاريخي لهذه الأمة بمداد الفخر والاعتزاز، وهي المعارك التي أظهرت فيها ساكنة الجنوب قدرة فائقة على الجهاد والتضحية والفداء، مكرسين بذلك تقاليد الكفاح الوطني التي أسسها أسلافهم عبر الحقب والعصور، والتي لم تكن ملحمة معارك بوغافر بجبل صاغرو سنة 1933 إلا<br /> .واحدة منها<br /> <br /> ولقد جنى المغرب ثمار كفاحه المستميت والمتواصل حيث تم استرجاع مدينة طرفاية في سنة 1958 ومدينة سيدي ايفني سنة 1969، وكان ذلك بفضل السياسة العادلة والرشيدة التي نهجها جلالة المغفور له الحسن الثاني, رحمه الله, الذي عمل جاهدا من أجل توحيد البلاد وتخليص مناطقها الجنوبية من الاستعمار الأجنبي، وقد مكنته عبقريته الفذة قدس الله روحه وحنكته السياسية من تحقيق ذلك عبر المسيرة الخضراء المضفرة داعيا شعبه الوفي للتوجه إلى الصحراء المغربية في مسيرة شعبية سلمية سلاحها القرآن الكريم لاسترجاع الحق المسلوب حيث كان في مقدمة طلائع المتطوعين أبناء الأقاليم الجنوبية وضمنهم أبناء منطقة<br /> .محاميد الغزلان وإقليم زاكورة<br /> <br /> وهكذا، كانت المسيرة الخضراء تجسيدا فعليا لمضامين الخطاب السامي الذي وجهه بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس إلى ساكنة محاميد الغزلان ومحطة بارزة في مسار<br /> .استكمال الوحدة الترابية<br /> <br /> وعلى هذا النهج الثابت، يواصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملحمة الدفاع عن الوحدة الترابية وصيانتها وتثبيت مغربية الأقاليم الصحراوية التي كانت وستبقى<br /> .جزءا لا يتجزأ من أركان الوطن في ظل السيادة الوطنية<br /> <br /> وأن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير وهي تخلد هذه الذكرى المجيدة لتسعى من وراء ذلك إلى ربط الحاضر بالماضي وتلقين الأجيال الصاعدة تاريخ الكفاح الوطني الزاخر بالملاحم والأمجاد، تمشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وايده الرامية إلى الاعتزاز بالأمجاد والذكريات الوطنية الخالدة وإلى استحضار تضحيات شهداء الوطن الأبرار، شهداء الحرية والاستقلال والوحدة الترابية، لاستلهام دلالات كفاحهم وجهادهم وإلى التذكير بتضحياتهم الجسام في سبيل إعلاء راية الوطن وإذكاء الروح الوطنية الخالصة ومواقف المواطنة الإيجابية في ملاحم الجهاد الأكبر لبناء المغرب الجديد وتوطيد دعائم ارتقائه الموصول على<br /> .درب الحداثة والديمقراطية والنهضة الشاملة والمستدامة<br /> <br /> ۞۞______________________________۞۞
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité