Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
3 mars 2009

الملك يدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لصون معالم القدس الروحية وحماية السكان المقدسين

rl_kari_pic0049بعث الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، اليوم الإثنين، رسائل إلى رؤساء دول وحكومات البلدان الخمسة الدائمة العضوية بمجلس الأمن، وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، والبابا بنديكث السادس عشر، والوزير الأول التشيكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي، يناشدهم فيها  التدخل لدى السلطات الإسرائيلية لوقف ما تعتزم السلطات الإسرائيلية القيام به من إجراءات في حق السكان المقدسيين القاطنين بحي البستان.وقد بعث جلالة الملك بهذه الرسائل إلى كل من السادة باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ونيكولا ساركوزي رئيس الجمهورية الفرنسية، وديمتري مدفيديف رئيس فدرالية روسيا، وهو جينتاو رئيس جمهورية الصين الشعبية وغوردن براون الوزير الأول البريطاني وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، والبابا بنديكث السادس عشر بابا الفاتيكان ، والسيد ميريك توبولانيك الوزير الأول التشيكي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي.

___________

Publicité
Commentaires
H
۞_____________۞.۞.۞_____________۞<br /> <br /> وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله, رسالة سامية إلى المشاركين في الملتقى العالمي الأول لمجالس ومؤسسات ومنتخبي المهجر لدى بلدان العالم الذي انطلقت<br /> .أشغاله يومه الثلاثاء 3 مارس 2009 بالرباط <br /> <br /> وفي ما يلي نص الرسالة الملكية التي تلاها السيد محمد<br /> : معتصم مستشار صاحب الجلالة <br /> <br /> الحمد لله, والصلاة والسلام على مولانا رسول الله___"<br /> وآله وصحبه, حضرات السيدات والسادة, إنه لمن دواعي اعتزازنا, أن يستضيف المغرب الملتقى العالمي الأول لمجالس<br /> .ومؤسسات ومنتخبي المهجر في مختلف بلدان العالم<br /> <br /> ويطيب لنا, بهذه المناسبة, أن نتوجه بعبارات الترحيب لكل الشخصيات المرموقة التي أبت إلا أن تشارك في هذا الملتقى الهام, مشيدين بدورها الإيجابي وإسهامها الفاعل<br /> .في تأطير وتدبير شؤون الجاليات الوطنية المهاجرة<br /> <br /> كما نود, في هذا الجو المفعم بالثقة والعزم الوطيد على صنع مستقبل أفضل, التنويه بمبادرة مجلس الجالية المغربية بالخارج لتنظيم هذا الملتقى الأول من نوعه, وجعله لحظة تأمل جماعي واستشراف مستقبلي, وذلك من منطلق تقييم مختلف التجارب في هذا المجال وتفاعلها وتلاقحها, لما فيه مصلحة المهاجرين من مختلف البلدان<br /> .والأجناس, دون تمييز أو إقصاء<br /> <br /> حضرات السيدات والسادة, كما لا يخفى عليكم, فقد غدت<br /> الهجرة ظاهرة عالمية <br /> .متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات<br /> <br /> فالمشاكل التي يعيشها المهاجرون أصبحت متقاربة ومتشابهة, سواء فيما يخص تيسير الاندماج في بلدان الاستقبال وتوفير الحياة الكريمة لهم والمشاركة الفاعلة في تنمية وتقدم هذه البلدان, أو فيما يتعلق بتوطيد أواصر الارتباط الثقافي والاجتماعي وصيانة هوية الوطن الأم والحفاظ عليها. وكذلك الشأن بالنسبة لتحقيق الوئام والتوازن والتكامل بين الروافد المتنوعة لمختلف<br /> .هويات المهاجرين, من حيث أتوا وحيثما وجدوا<br /> <br /> كما أصبح العالم اليوم يعيش بالفعل "عولمة" حضارية تساهم فيها كل الثقافات الإنسانية. عولمة قائمة على جدلية التفاعل والإغناء المتبادل, لما فيه خير الإنسانية جمعاء وبما يخدم تقدمها ويسهم في إشاعة قيم التفاهم والسلم والتسامح والتعايش والتضامن بين مختلف مكونات المجتمعات البشرية. وذلكم هو البعد الحضاري الإيجابي الراهن للهجرة والرهان <br /> .المستقبلي للمهاجرين في كل مكان<br /> <br /> بيد أن هذا البعد الإيجابي في كل مستوياته, لا ينبغي أن يحجب عنا كون الهجرة تنطوي على تحولات عميقة تعرض القيم الروحية والثقافية للاهتزاز, بالنسبة لكل المهاجرين, على حد سواء, من بلدان الجنوب إلى الشمال, ومن الشرق<br /> .إلى الغرب<br /> <br /> ومن ثم, فإن التدارس الجاد لمختلف الإشكالات السياسية والقانونية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية, التي قد تعترض المهاجرين في مختلف النظم والبيئات, التي يعيشون فيها, يطرح قضية ملحة واهتماما مشتركا بين جميع المؤسسات والهيئات التي تعنى<br /> .بشؤون الهجرة في كل مناطق العالم<br /> <br /> ومن هنا, فإن التناول الجماعي والمعالجة المنسقة لهذه القضايا, من شأنه أن يساهم, بما سيتمخض عنه من مقترحات وتصورات, في إيجاد الحلول الملائمة لتصبح نهجا عالميا موحدا في تعدده, في ظل احترام كل الخصوصيات والثوابت الوطنية والمحلية, وصون مختلف الهويات<br /> .والالتزام بالقيم والمبادئ الكونية<br /> <br /> ولنا اليقين بأن ملتقاكم العالمي الأول هذا, سيشكل لبنة مؤسسة, لتقليد جديد من التشاور الواسع, وتبادل الخبرات ومنطلقا لإقامة فضاء مهيكل, وطيد ومتواصل,<br /> .يتسم بالرسوخ والاستمرارية ويحظى بالمتابعة الجديرة<br /> <br /> كما أن ما ستطرحونه من مقترحات وأفكار, وما تعتمدونه من مناهج, سواء منها ما ينصب على الحاضر المعيش أو يتطلع إلى المستقبل الواعد, سيحقق النفع البيني لكل المهاجرين, رجالا ونساء وأطفالا, كي يسعدوا حيث هم, ويسهموا في إضفاء المزيد من التجانس والتناغم بين المجتمعات البشرية وفي صون الحقوق الإنسانية, وانتشار<br /> .السلام والوئام بين كل الحضارات والأديان والثقافات<br /> <br /> يا أيها الناس"<br /> إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل<br /> .لتعارفوا, إن أكرمكم عند الله أتقاكم" صدق الله العظيم<br /> <br /> وفقكم الله, والسلام عليكم <br /> ."ورحمة الله تعالى وبركاته<br /> <br /> ۞.۞.۞
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité