Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
4 mars 2009

الملك محمد السادس يدكر بالبعد الحضاري الايجابي الراهن للهجرة

Capture01قال العاهل المغربي الملك محمد السادس ان الهجرة غدت ظاهرة عالمية متسارعة ومتعددة الأبعاد والاتجاهات مؤكدا ان المشاكل التي يعيشها المهاجرون أصبحت متقاربة ومتشابهة. واضاف الملك محمد السادس في رسالة وجهها الى المشاركين في اعمال الملتقى العالمي الاول لمجالس ومؤسسات ومنتخبي المهجر لدى بلدان العالم ان "العالم اصبح اليوم يعيش عولمة حضارية تساهم فيها كل الثقافات الانسانية".واوضح في رسالته التي تلاها بالنيابة عنه مستشاره محمد معتصم ان هذه العولمة قائمة على جدلية التفاعل والاغناء المتبادل لما فيه خير الانسانية جمعاء وبما يخدم تقدمها. كما اكد في افتتاح هذا الملتقى الذي يعقده مجلس الجالية المغربية بالخارج ان هذا التفاعل يسهم ايضا في اشاعة قيم التفاهم والسلم والتسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمعات البشرية. واوضح الملك محمد السادس في رسالته التي افتتح بها هذا الملتقى الذي تشارك فيها 15 دولة على مدى يومين ان ذلك هو البعد الحضاري الايجابي الراهن للهجرة والرهان المستقبلي للمهاجرين في كل مكان.واكد ان هذا الملتقى يعد محطة لتقييم مختلف التجارب الدولية وتفاعلها وتلاقحها لما فيم مصلحة المهاجرين من مختلف انحاء البلدان والأجناس دون تمييز او اقصاء. وشدد على ان " هذا البعد الايجابي لا ينبغي ان يحجب عنا كون الهجرة تنطوي على تحولات عميقة تعرض القيم الروحية والثقافية للاهتزاز بالنسبة لكل المهاجرين من بلدان الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب ". واعتبر التدارس الجاد لمختلف الاشكاليات السياسية والقانونية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والروحية التي قد تعترض المهاجرين يطرح قضية ملحة واهتماما مشتركا بين جميع المؤسسات والهيئات التي تعنى بالهجرة في كل مناطق العالم.واكد ان هذا الملتقى العالمي سيشكل لبنة مؤسسة لتقليد جديد من التشاور الواسع وتبادل الخبرات ومنطلقا لاقامة فضاء مهيكل وطيد ومتواصل يتسم الرسوخ والاستمرارية. واشار الى ان ما سيطرة المشاركون في هذا اللقاء سيساهم في اضفاء المزيد من التجانس والتناغم بين المجتمعات البشرية وفي صون الحقوق الانسانية وانتشار السلام والوئام بين كل الحضارات والأديان والثقافات.

Publicité
Commentaires
H
۞__________________________________۞<br /> لا يزال مطار محمد الخامس الدولي يعيش على إيقاع أوراش إعادة التهيئة والتوسيع الرامية إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية لأكبر بوابة جوية بالبلاد لتراوح 13 مليون<br /> .مسافر في السنة<br /> <br /> فبعد إنجاز المحطة الجوية الثانية التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ثامن شتنبر من سنة 2007, انصب الاهتمام هذه المرة على إعادة النظر في شكل وحجم المحطة الجوية الأولى, التي انطلق العمل بها رسميا بداية سنة 1980<br /> بعد إحداث المكتب الوطني للمطارات الذي عوض مكتب مطارات الدار البيضاء<br /> .في شهر دجنبر من سنة 1979 <br /> <br /> وبالعودة إلى تاريخ الطيران في المغرب, يتضح أن المحطة الجوية الأولى, التي انطلقت أشغال إعادة تهيئتها وتوسيعها مستهل السنة الجارية, كانت توظف منذ<br /> .ستينيات القرن الماضي في أنشطة الملاحة الجوية<br /> <br /> ولم يكن رقم واحد الذي سميت به هذه المحطة يدل فعلا على أنها الأولى بمطار النواصر بل سبقتها, حسب رئيس الجمعية الوطنية لتاريخ الطيران بالمغرب الربان الباحث إبراهيم الطاهري, "محطة النواصر" التي وظفها الأمركيون سنة 1944 كقاعدة عسكرية إلى جانب قواعد أخرى ببن جرير<br /> .وسيدي سليمان وبن سليمان والقنيطرة<br /> <br /> وقال الباحث إبراهيم الطاهري, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, إن الأمريكيين هجروا كل قواعدهم العسكرية بالمغرب ومن بينها قاعدة النواصر التي أصبحت تشكل ثاني مطار بالعاصمة الاقتصادية للمملكة بعد<br /> ."مطار آنفا الذي كان يسمى آنذاك ب"مطار كونكاز<br /> <br /> وأكد إبراهيم الطاهري, أن القبطان الفرنسي رواغ هو من كان يستكشف مواقع إحداث المطارات بالبلاد في عهد الحماية الفرنسية, ويختار المدن التي تنشأ بها طبقا لدراساته الخاصة باتجاه الرياح وملاءمة هذه الأخيرة<br /> .لمدرجات الإقلاع والنزول<br /> <br /> وأوضح أن القبطان رواغ أنشأ في الفترة ما بين1919 و1925مطار "الرباط-هيلتون" كأول مطار بالمملكة, متبوعا ب"مطار كونكاز" (آنفا) ومطار "مازاغون" بالجديدة ومطاري آسفي وأكادير و"كاب جيبي" بطرفاية ثم "فيلا سيسنيغوس" بالداخلة, مشيرا إلى أن "مطار كونكاز" تخصص, بعد تحويل الرحلات الداخلية والدولية ورحلات الحج إلى قاعدة النواصر العسكرية المهجورة, في تأمين رحلات<br /> .الطيران الخفيف<br /> <br /> وقد ظل "مطار النواصر" يشتغل بمحطة جوية وحيدة إلى غاية تعزيزها سنة 1980 بمحطة ثانية اختير لها رقم واحد, واصطلح عليها بعد تدشينها من قبل جلالة المغفور له الحسن الثاني باسم المحطة الجوية الأولى التي أصبحت<br /> .تستقطب أنشطة الحركة الجوية<br /> <br /> وتحول نشاط محطة النواصر (القاعدة العسكرية الأمريكية السابقة) ليرتكز فيما بعد <br /> على رحلات الحج إلى غاية سنة 2006, تاريخ تدشينها بعد انتهاء أشغال إعادة تهيئتها وتوسيعها وانطلاق الرحلات الدولية في اتجاه كندا والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وهولندا, وقد اختير لها رقم ثلاثة في الوقت الذي كانت فيه الأشغال جارية على قدم وساق لإنجاز المحطة<br /> .الجوية الثانية<br /> <br /> أما المحطة الجوية الأولى فكانت في بدايتها تتوفر على بهو واحد تعالج فيه جميع الرحلات, عند المغادرة كما عند الوصول, إلى أن تم توسيعها ببناء محطة خاصة بالوصول وفرزها عن محطة المغادرة وتعزيزها بمحطة سككية تربط<br /> .المطار بمدينة الدار البيضاء<br /> <br /> وقد حظي هذا الإنجاز بالتدشين من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد آنذاك الأمير سيدي محمد<br /> .في 21 يوليوز من سنة 1992 <br /> <br /> ويسعى المكتب الوطني للمطارات من خلال أشغال إعادة التهيئة والتوسيع الجارية بالمحطة الجوية الأولى إلى خلق تناغم وتناسق في تصميم وهندسة مطار محمد الخامس الدولي<br /> .حتى لا يشعر المسافر بأي فرق بين محطاته المختلفة<br /> <br /> كما يروم المكتب من خلال هذا التوسيع, الرفع من الطاقة الاستيعابية لأكبر بوابة جوية بالبلاد, ارتقت إلى مستوى محطة للعبور القاري, لتراوح 13 مليون مسافر في السنة عوض ستة ملايين المسجلة حاليا, وذلك بعد أن تكون المحطة الأولى جاهزة لنشاط الحركة الجوية<br /> .في أواسط سنة 2011 <br /> ۞__________________________________۞
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité