الأميرة للا حسناء تتفقد برنامج حماية وتنمية واحات النخيل بمراكش وتشرف على عمليات الغرس

قامت الأميرة للا حسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، اليوم الأربعاء بمراكش بتفقد برنامج حماية وتنمية واحات النخيل وزيارة المشتل البلدي للمدينة والإشراف على عمليات غرس مدار منطقة النخيل بالمدينة الحمراء. ولدى وصول الاميرة الى مقر المركز الجهوي للبحث الزراعي بمراكش، تقدم للسلام عليها كل من السادة منير الشرايبي والي جهة مراكش تانسيفت الحوز وعمر الجزولي رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومحمد البدراوي مدير المعهد الوطني للبحث الزراعي وقدور سفور رئيس المركز الجهوي للبحث الزراعي.وخلال هذه الجولة التفقدية،التي جرت بحضور السيد الحسين التيجاني الرئيس المنتدب لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، قدم السيد قدور سفور رئيس المركز للاميرة للا حسناء ، شروحا وبيانات حول الابتكارات العلمية التي حققها الباحثون بهذه المؤسسة في مجال تطوير الأغراس وتكاثر الأنسجة الأنبوبية المتعلقة على الخصوص بأشجار النخيل والزيتون بالمنطقة ، ودور المعهد الوطني للبحث الزراعي في حماية واحات النخيل عبر تكثيف مغروسات النخيل على أوسع نطاق من خلال تقنيات تكاثر الأنسجة وتقييم غلال الثمور ونتائج الأبحاث حول جودة زيت الزيتون.إثر ذلك ، قامت سمو الاميرة بزيارة مختبر تكثيف تقنيات زراعة الأنسجة الخاصة بأشجار النخيل المثمرة حيث اطلعت على مراحل هذه الزراعة المختبرية منذ إدخال البراعم الأولى الى غاية ظهور النبتات ،اضافة الى عينات من الثمور ذات القيمة المنخفضة والتي تكتسب قيمة مضافة بعد تحويلها إلى منتوجات مصنعة

Comments

[عبد الحفيظ السبا]

الحمد لله
ان الاميرة الجليلة الاميرة للا حسناء رئيسة ماسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تتراس حملة تشجير الواحات بمراكش هده الحملة مهمة جدا لاعادة ما ضاع من النخيل بمراكش ولتسهيل هاده المهمة لدى بحث حول سقي النخيل في المناطق الحارة
ان النخلة التي زرعتها الاميرة الجليلة تحتاج الى مياه كافية لان العروق لا يصلها ماء الرش حتى لو ظهر ان الحفرة مغمورة بالماء لان عمق الحفرة قد يكون خمسين سنتم ادا لا يصل الماء الى العروق ربما يصل الماء فقط الى عشر سنتم من الاعلى
وخير طريقة للسقي هي كما يلي
يصنع ايطار من البلاستيك يشبه اطار السيارة يكون به ثقب كتيرة من جهة وجهة اخرى يكون به ثقب واحد به واحد بوس يركب عليه انبوب طول مثر عندما تنزل الشجرة في الحفرة التي عمقها 75 سنتم يغطى العروق بالثراب بحوالى خمس سنتم ثم يلبس الاطار الى النخلة او اى شجرة اخرى ينزل الاطار فوق العروق بحيث تكون الثقب الكتيرة في الاسفل والانبوب في الاعلى علما بان الاطار يكون من البلاستيك المقوى تم يرجع التراب الى الحفرة الى ان تسوى مع الارض ويخرج فقط دالك الانبوب لعملية السقي بالتنقيط بهاده الطريقة لا تتبخر المياه الى الجو وينزل الماء مباشرة على العروق اما الاشجار الكبيرة فيصنع لها اطار كبير لكن يقسم على نصفين ويلبس تلبيس ولدي التفاصيل لدالك
اهدي هاده الخبرة الى الاميرة الجليلة والسلام