Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
19 mars 2009

الملك الراحل الحسن الثاني و آية الله الخميني: قصة عداوة متبادلة

24724203_pخلال لقاء بالسفير الإيراني وحيد أحمدي، تفادى الديبلوماسي الإيراني الحديث عن الحسن الثاني، وقال " لا نريد العودة إلى الوراء، نفكر في المستقبل "، إجابة تخفي رغبة الديبلوماسيين الإيرانيين الجدد في عدم التفكير في تلك الحرب الضروس التي دارت بين الملك الحسن الثاني وآية الله الخميني منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979. حرب استمرت لسنوات ولكن بأشكال مختلفة. قبل أن تعود العلاقات الديبوماسية بين البلدين ( توقفت منذ 1979 ) سنة 1991 لتقطع سنة 2009. و قبل تلك العداوة الشهيرة بين الملك الراحل الحسن الثاني والزعيم الديني الإيراني آية الله الخميني، حاول المغرب التدخل لصالح أتباع الخميني، جاء ذلك استجابة لطلب صديق الملك الشاهنشاه (ملك الملوك الإيراني)، إذ طلب منه، حسب عبد الهادي بوطالب المستشار الملكي في مذكراته، القيام ب"الوساطة بينه وبين الخميني وقيادة الثورة". وقد أرسل الملك لهذه الغاية بوطالب، مستشاره آنذاك، مبعوثا خاصا له إلى الخميني الذي كان موجودا بالعراق.ويحكي بوطالب أن المهمة كانت سرية، وأنه توجه إلى الرئيس العراقي حسن البكر لتسهيل لقائه بالخميني وأضاف قال لي جلالة الملك :«اطلب من الرئيس البكر أن يؤَمِّن لك الوصول إلى إقامة الخميني بالنجف». لكن اللقاء لم يتم لأن الرئيس العراقي أخبره أن "لا فائدة في الاتصال بالسيد الخميني لأنه سيغادر العراق بطلب منا. وسيذهب عما قريب إلى حيث يشاء

___________

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité