الملك الراحل الحسن الثاني آخر الفراعنة
مات الحسن الثاني لكن شبح جبروته ما زال قائما.شبح يظهر في احاديث وأخبار يتناقلها الناس في ما بينهم كالأساطير.أخبار تعكس مدى قسوة الملك الراحل.قسوة جعلت منه حاكما مطلقا,وفرعونا يتصرف فقط بما يمليه عليه مزاجه.
في المعهد المولوي الشريف سيتعرف المهدي بنبركة على الامير مولاي الحسن وعمره لا يتعدى الرابعة عشر.بنبركة سيكتشف الولع المبكر للأمير بشؤون السياسة والحكم,من خلال تعلقه الشديد بكتاب ,الأمير الماكيافيلي.من خلال الكتاب يتدكر بنبركة,في أحد حواراته حول علاقته بالحسن الثاني,مقولة ظلت راسخة بدهنه كان سمية سيدي يعيدها كل مرة,ينبغي على الامير أن يكون له دهاء الثغلب وبطش الأسد,الدهاء والبطش سيصبحان ميزتين أساسيتين لأسلوب حكم الحسن الثاني الدي امتد 38 سنة,حكم طبعه تعطش كبير للسلطة وقسوة لا ترحم وضعت الجيش والامن والقضاء وكل وسائل القوة العمومية تحت تصرفها.من أجل فرض سلطانها المطلق على كل من سولت له نفسه الخروج عن أمرها