وزير الخارجية يحمل رسالة خطية من الملك محمد السادس إلى الرئيس الأميركي باراك اوباما

سلم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري, الأربعاء, لكاتبة الدولة الأميركية هيلاري كلينتون رسالة خطية وجهها الملك محمد السادس إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما.وقال الفاسي الفهري في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء, إن هذه الرسالة تندرج في إطار " العلاقات التقليدية القائمة بين البلدين والحوار السياسي الثنائي المثمر".وأضاف الوزير أن المباحثات مع السيدة هيلاري كلينتون تمحورت حول العلاقات الممتازة بين الرباط وواشنطن, وحول "الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك لنوايا وتصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة بخصوص حوار بناء وضروري بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي".وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا الاهتمام الذي يوليه جلالته في ما يتعلق بتعبئة إدارة اوباما من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط في إطار رؤية دولتين فلسطينية واسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن, إضافة إلى الوضع في القارة الافريقية.وتابع قائلا " كما تطرقنا إلى الوضع بالمغرب العربي وتطورات القضية الوطنية بالأمم المتحدة".وأكد أن الجانبين أبانا عن " تطابق قوي في وجهات النظر حول مختلف هذه القضايا", مشيرا إلى "الاهتمام المتبادل من أجل تعميق" مباحثاتهما بخصوص هذا الموضوع لفائدة السلام والأمن والتقدم في مختلف المناطق المطروحة.وسيتباحث الفاسي الفهري خلال زيارة العمل التي يقوم بها إلى واشنطن مع عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة.

Comments

[abdelkarim]

سيدي. جلالة الملك محمد السادس نصره الله.إن أخي كان أستاذا يتكفل بعائلتي .الآن قد توفي رحمه الله.لذا ألتمس منكم سيدي الملك.ان اعمل في مكانه لكي لا نعرض عائلتي للتشريد والضياع سيدي الملك.أنا موجز من كلية أصول الدين.سنة 2004 . اتواجد في اسبانيا بدون عمل.تقبل مني سيدي.مع فائق التقدير والإحترام.وشكرا.رقم هاتفي هو. 0034634217140.

[jandark]

[merci][mabrouk][mabrouk][mabrouk][maroc]

[بوجمع خرج]

ربما لازال حلم الخروج من المأزق قائم لكن لنكن صريحين على الأقل مع أنفسنا:
أوباما رجل جديد بثقافة جديدة فرضتها الطرفية
أي أنه انبجاس أو حتمية ولا يمكنه إلا أن يكون وفق منطق الآلية التي أفرزته داخل الحركية العامة.
وفي هذا فان الأحداث التي يمكن اعتبار اجتماع العشرين الأخير في بريطينيا نقطة ارتكاز لها حبلى برهانات صعبة ليس بالهين التعامل معها بنمطية الدبلوماسية ... لذلك أثير الانتباه إلى ان الموجة الحالية قد تلقي بالمغرب حيث سيجد نفسه عاجزا عن مسايرة الأنشطة المحددة للمسار الاستراتيجي الذي فيه ستحدد لا فقط قضية الصحراء ولكن القيمة النوعية للدور المغربي في الساحة الدولية.
إن الوضع الجديد أعدت له عدته والعالم يتأهب للتنافس والتدافع ... والصحراء كجزء في الشطرنج الدولي تزداد قيمتها شيئا فشيئا.
لذلك اعتقد أن الدبلوماسية المغربية إذا استمرت في تمديد خطها المألوف نمطيا سيقع لها ما قيل فيه: "الصيف أضعت اللبن"