مهرجان موازين من قصر البلدية إلى القصر الملكي
نشأ مهرجان موازين إبان سيطرة حزب الاتحاد الاشتراكي على مجلس بلدية الرباط. وكان مهرجانا شعبيا ومتنوعا، تحوي فقراته كل أشكال الإبداع، من موسيقى ومسرح وقراءات شعرية. موازين المجلس البلدي، الذي كان يسمى 'مهرجان الرباط‘ كان أيضا متواضعا من حيث ميزانيته مقارنة مع ما هو تحت تصرف 'موازين‘ في صورته الجديدة. كان مهرجان الرباط في السابق يراعي خصوصية الثقافة المغربية، ويشجع الإبداع المغربي. ويلاحظ الصحافي مصطفى حيران أن تغييرا ملموسا طرأ على المهرجان الجديد، بعدما تسلم القصر مفاتيحه عبر السيد منير الماجدي، زميل الملك في الدراسة وكاتبه الخاص. وبمجرد أن دخل 'موازين‘ بوابة القصر الملكي، ترسخ كمهرجان غنائي ناجح يستقطب الفنانين من الأوزان الثقيلة. كما نجح مؤخرا في "فتح" الحدود مع الجزائر والتطبيع الفني معها باستضافته للفنانة وردة الجزائرية التي تسلمت أعلى وسام في المغرب، وكذلك الشاب خالد الذي غنى لجمهور فاق المائة ألف، ملفوفا بالعلم المغربي.لكن مأساة ليلة السبت الأحد عكرت صفو المهرجان، فهل تكون هذه المأساة سببا لإعادة التفكير في جدوى المهرجانات الموسيقية في المغرب؟
عن إداعة هولندا