رسالتان جديدتان إلى الملك تلتمسان العفو والتحكيم في ملف السلفية الجهادية
ذكرت يومية المساء ان حسن الخطاب، زعيم ما يسمى بجماعة أنصار المهدي المحكوم بثلاثين عاما، بادر بتوجيه رسالة إلى الديوان الملكي ، يؤكد فيها على الملكية وإمارة المؤمنين والمذهب المالكي. و أضافت نفس الجريدة أن رسالة الخطاب، التي وجهها قبل أيام قليلة إلى الديوان الملكي، تتضمن التماسا من الملك محمد السادس بالحصول على العفو الملكي والتعهد بمحاربة العنف والتطرف. وفي نفس السياق، ذكرت نفس الجريدة أن عبد العالي العلام، المعتقل السابق الذي أفرج عنه قبل حوالي عام، في إطار ما يسمى بالأفغان المغاربة، يعكف مند مدة على تدبيج رسالة موجهة إلى الملك، يلتمس فيها العفو الملكي عن جميع المعتقلين السلفيين. وقد التمس العلام من الملك محمد السادس في رسالته التي توصلت نفس الجريدة بنسخة منها التدخل في ملف المعتقلين وتصحيح بعض الأخطاء الأمنية والقضائية، وقال إن التدخل الملكي في ملف السلفية الجهادية أصبح ضرورة ملحة تفرضها الوضعية الراهنة ويوجبها الدستور، كما تدخل جلالة الملك في كثير من القضايا، منها على سبيل المثال لا الحصر الخطة الوطنية ومدونة الأسرة وتاتي هده الانباء بخصوص مراسلة الملك و التماس العفو لمعتقلي السلفية الجهادية ايم قليلة بعد دعوة الامين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الاله بنكيران للملك محمد السادس بالعفو الشامل عن معتقلي السلفية الجهادية، المعتقلين على خلفية أحداث 16 ماي بسبب تعرضهم لمظلمة ولكونهم ذهبوا ضحية جو الإرهاب الذي مورس على الضابطة القضائية والقضاء ونتجت عنه أحكام قاسية جدا