Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
1 juin 2009

هل أنقذ الحسن الثاني المغرب من نظام كلياني شيوعي أكثر استبدادا؟

t_hassan2_peupleهل الماركسية أصولية، والنظام الشيوعي نظام كلياني، تماما كما يحلو للماركسيين السابقين و الحاليين تسمية نظام الحسن الثاني بالنظام الإقطاعي أو الرجعي؟ إذا كانت حقائق ما ارتكبه نظام الراحل الحسن الثاني، أصبح في شقه الكبير معروفا، فإن لنا أن نتصور أيضا ما كان بالإمكان لنظام شيوعي فعله من فظاعات من خلال نظرنا إلى تجارب متنوعة من حيث الجغرافيا و والشخوص والاجتهادات الفكرية والسياسية، لكنها واحدة إلى درجة التطابق من حيث انتهاكات حقوق الإنسان والإعدامات بالملايين والأعمال الشاقة في جليد سيبيريا، بل والعبث في السياسات، أليس الغولاك قمة العبث و إحدى أفظع التراجيديات في القرن العشرين؟..ولنا في كتابات ماكسيم غوركي، كاتب روسيا الكبير، وكتابات سولجنستين، والذين أظهروا لنا بلغتهم العالمية وبنفسهم الروائي الجميل فظاعات ما كان يحصل في نظام طالما اعتبره الضحايا عندنا نموذجا لديكتاتورية البروليتارية هل جنب الحسن الثاني هذا البلد أسوء التجارب الإنسانية وسيادة أنظمة كليانية واستبدادا؟ خاصة في ظل عالم عربي أثبت المغرب أن ملكيته لم تكن قط مانعا لتبني مقولات الدولة الحديثة في نسختها الأنوارية، في حين أن البلدان العربية التي شهدت انقلابات ونجحت فيها أقلية، باسم القومية أحيانا، وباسم الاشتراكية أحايين كثيرة، لازالت غارقة في وحل الاستبداد، تئن من جروح الذاكرة دون أمل في البوح و الاعتراف. هل الضحية كان بالضرورة سيكون، حسب مرجعيته الإيديولوجية، جلادا ، والذي لو قيض له أن يحكم لن يكون أقل انتهاكا لحقوق الإنسان من نظام الحسن الثاني. وعلى هذا الأساس هل يمكن  أن نقول إن الملكية قد جنبتنا مهازل أنظمة عربية غارقة في الاستبداد والفوضى، ولنا في جارنا الجنوبي العبرة في معنى الفوضى، وفي جارنا الشرقي العبرة في معنى الاستبداد، عندما تحولت السلطة في موريطانيا إلى "غابة" يسيطر عليها الأقوياء، وتحولت الجزائر إلى ملكية برداء جمهوري مقنع، صحيح أن المأمول اليوم أكبر بكثير من المنجز، سواء على المستوى الحقوقي أو السياسي أو المؤسساتي عامة، لكن وحداتنا الوطنية التي تم الحفاظ عليها في وقت كانت الشعوب تغير أنظمتها كما يغير المرء معطفه هي مكسب يمكن استثمار عناصره اليوم، بأن نستثمر كون الملكية في مغرب اليوم ضامن لوحدتنا الوطنية وقاطرة لدخول العالم الحديث، وكما قال الأستاذ بنيوب في إحدى حواراته مع جريدة السفير "مع الأسف، لا يوجد سوبرماركت في العالم يمكن أن ندخل إليه ونخرج بشاريو مجهز بانتخابات سليمة وقضاء نزيه ومستقل ودولة مؤسسات وصحافة حرة، هي معركة متواصلة تربط التصدي للماضي ببناء المستقبل

عن أسبوعية الملاحظ

Publicité
Commentaires
F
le maroc abosoin des ecriveins qui parle de ce quil ya maintenant . en vivra pas avec hier deja passer en veut la futuret le pesent.<br /> parler mieux des vivants et laissant les morts
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité