4 juin 2009
ما الذي يمنع الملك من الرد على اختراق الجدار الأمني؟
إذا كان الجندي المغربي قد أنجز ما يستحق الكتابة عنه عبر بناء الجدار الأمني، فعلى السياسي أن يبادر إلى إصدار الأمر بإحداث نصب تذكاري في عاصمة المغرب يتضمن أسماء كل الجنود المغاربة الذين استشهدوا في الصحراء .الجدار الأمني الممتد على طول التراب الصحراوي بمحاذاة الحدود الموريتانية والجزائرية يبلغ طوله 2400 كيلومتر، آي ما يعادل المسافة الفاصلة بين الدار البيضاء وباريز تقريبا. هذا الجدار الذي كلف المغرب، حسب «الجمعية الوطنية لأبناء وشهداء ومفقودي الصحراء»، 30 ألف شهيد و2400 أسير (عادوا إلى أرض الوطن) و700 مفقود مدني وعسكري مازالت عائلاتهم تجهل مصيرهم، أصبح الآن محط استفزاز من طرف الجزائر التي يتسلل من فوق ترابها البوليزاريو من حين لآخر في محاولة لاختراقه وتفكيك جدرانه وأسلاكه الشائكة،
Publicité
Commentaires