5 juin 2009
الشيخ عبد السلام ياسين مجنون بقرار ملكي
الشيخ عبد السلام ياسين زعيم ومؤسس جماعة العدل والإحسان له تاريخ غير سار مع الحسن الثاني إذ تجرأ الإمام سنة 1974 على توجيه رسالة اعتبرها عظة أو نصيحة إلى الملك ؛ الرسالة المسماة بالإسلام أو الطوفان؛ الرسالة التي فاق حجمها المائة صفحة استغرق طبعها ستة عشر ساعة، وطبعت منها حوالي ألف نسخة وزعت بالإضافة إلى الملك على عناوين العلماء والمسؤولين في كافة المدن.فكانت النتيجة أن اعتقل عبد السلام ياسين واثنان من أصدقائه اللذين ساهما في طبع وتوزيع الرسالة، فكان قرار الملك بمعاقبة الشيخ ياسين بوضعه في مستشفى للمجانين لمدة ثلاث سنوات ونصف،وبالتحديد تم وضعه في جناح خاص بالمرضى الميؤوس من حالتهم كما سعى المسؤولون إلى اجتثاث أي أثر للرسالة ذات الألف نسخة. بعد ذلك أمر الملك الراحل برؤية الشيخ ياسين الذي رفض لقاء الملك
Publicité
Commentaires