Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
9 juin 2009

الملك محمد السادس يعزي في وفاة الرئيس الغابوني الحاج عمر بونغو

med6_bangoبعث الملك محمد السادس برقية تعزية الى رئيسة مجلس الشيوخ رئيسة الجمهورية الغابونية بالنيابة روز فرانسين روغومبي ، وذلك على إثر وفاة الرئيس الغابوني الحاج عمر بانغو اونديمبا بعد ظهر أمس الاثنين ببرشلونة. وجاء في هذه البرقية " لقد تلقينا ببالغ الأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، الحاج عمر بانغو اونديمبا، رئيس الجمهورية الغابونية، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه" .وقال الملك محمد السادس " بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكن، ومن خلالكن لأعضاء البرلمان والحكومة، وكافة المؤسسات الدستورية، وللشعب الغابوني الشقيق، عن أحر تعازينا وأصدق مشاعر مواساتناوأضاف " وإننا لنستحضر، بكل إكبار، ما كان يتحلى به الفقيد العزيز، كرجل دولة كبير، من حكمة عالية، وتفان وإخلاص، في خدمة القضايا النبيلة لبلده، وتحقيق الرخاء والرفاهية لشعبه ". وقد فقدنا برحيل المرحوم الحاج عمر بانغو - يقول الملك محمد السادس - صديقا مخلصا للمغرب، ظلت تربطه بأسرتنا الملكية، وبالشعب المغربي، أصدق مشاعر الود والتقدير الكبير، باذلا جهودا جبارة ومتواصلة من أجل توطيد وشائج الأخوة المتينة بين شعبينا الشقيقين. كما فقدت فيه إفريقيا ليس فقط عميد قادتها، وإنما أيضا رجلا أخلص لقضاياها، وكرس حياته، بكل تفان وإخلاص، للدفاع عن قضايا السلم والاستقرار، والوحدة والتنمية، بقارتنا الإفريقية".ويعد الرئيس الغابوني، الحاج عمر بونغو أونديمبا، الذي توفي أمس الإثنين بمصحة في برشلونة، من بين كبار الزعماء الأفارقة، الذين يتمتعون بكاريزما خاصة وتركوا بصمات واضحة في تاريخ القارة السمراء، وكذا بالنسبة للعلاقات المتميزة بين المغرب والغابون. ومع رحيل الحاج عمر بونغو، ذكرت وكالة المغرب العربي للإنباء أن المغرب يفقد صديقا كبيرا، وفيا ومخلصا، كان تضامنه مع المملكة، في كل قضاياها، وخاصة في ما يتعلق بوحدتها الترابية، ثابتا، راسخا ومتواصلا.

Publicité
Commentaires
H
أفادت مصادر متطابقة يوم الخميس 4/6/2009 ان رئيس الغابون عمر بانغو البالغ من العمر 73 عاما, امضى في الحكم بمقتضى الدستور, رئيسا للجمهورية الغابونية في دجنبر 1967. ادخل الى عيادة خاصة في برشلونة<br /> شمال شرق اسبانيا, وحالته الصحية حرجة وهو مصاب بسرطان في الامعاء حسبما اعلن مصدر<br /> .مطلع طالبا عدم كشف اسمه <br /> وان الرئيس الغابوني اصيب بنزيف اثناء نقله<br /> .بالطائرة الى اسبانيا<br /> ورافق الرئيس الغابوني الى برشلونة افراد اسرته بينهم ابنته باسكالين. ولم تؤكد العيادة على الفور<br /> .هذه المعلومات<br /> واضافت مصادر قريبة من السلطات الغابونية ان الرئيس "خضع لعملية جراحية". وكانت الرئاسة الغابونية اعلنت في السادس من ماي في بيان ان الرئيس قرر في اليوم نفسه "تعليق نشاطاته الرئاسية مؤقتا وبالتالي تعليق كافة الجلسات الرئاسية<br /> ."حتى اشعار آخر<br /> وبحسب البيان "كان الرئيس يريد ان يأخذ قسطا من الراحة بعد ان عانى كثيرا طوال ثلاث سنوات بسبب مرض زوجته اديت لوسي التي توفيت في الرباط في 14 مارس". ولم يظهر عمر بانغو علنا مجددا في الغابون الدولة<br /> .الافريقية الغنية بالنفط<br /> __________________________________
م
واخيرا رحل زعيم دولة صديقة اسمها الغابون..<br /> وما النعي الملكي الغزير والعطوف في آن،<br /> وحداد الغابون الطويل،<br /> وما تناقلته قصاصات الانباء العالمية في حق الرئيس الغضنفر،<br /> لدليل قاطع، <br /> أن الذي يتبقى من الرجال، هو الذكر الحسن لا غير.<br /> .فيارجال الدنيا اعتبروا.
H
______________________________<br /> <br /> أعلن مساء الاثنين 8/6/2009 في العاصمة الغابونية ليبرفيل عن وفاة الرئيس, عمر بونغو انديمبا, رئيس<br /> .جمهورية الغابون <br /> <br /> وأعلن رئيس الوزراء الغابوني, جان اييغي ندونغ, "إن الرئيس الغابوني توفي بعد الظهر في أحد مستشفيات العاصمة الأسبانية لشبونة حيث كان يتلقى<br /> ."العلاج, وذلك نتيجة أزمة قلبية <br /> <br /> وكانت نائبة الوزير الأول المكلفة بالبيئة, أعلنت, في وقت سابق, أن الرئيس الحاج عمر بانغو أسلم الروح على<br /> .الساعة 12:30<br /> <br /> وأعلنت الحكومة الغابونية الحداد الوطني وتنكيس الإعلام<br /> .في البلاد لمدة 30 يوماً<br /> <br /> ,على إثر وفاة الرئيس الغابوني الحاج عمر بانغو أونديمبا, بعد ظهر أمس الاثنين ببرشلونة<br /> ,عن سن يناهز 73 عاما<br /> بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, أعزه الله, برقية <br /> تعزية إلى رئيسة مجلس الشيوخ رئيسة الجمهورية الغابونية بالنيابة, روز فرانسين روغومبي, <br /> وجاء في برقية جلالة الملك "لقد تلقينا ببالغ الأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه, الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس الجمهورية الغابونية, تغمده الله بواسع رحمته<br /> ."وغفرانه<br /> <br /> وقال جلالته حفظه الله "بهذه المناسبة الأليمة, نعرب لكن, ومن خلالكن لأعضاء البرلمان والحكومة, وكافة المؤسسات الدستورية, وللشعب الغابوني الشقيق, عن أحر<br /> ."تعازينا وأصدق مشاعر مواساتنا<br /> <br /> وأضاف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس, حفظه الله وأيده, "وإننا لنستحضر, بكل إكبار, ما كان يتحلى به الفقيد العزيز, كرجل دولة كبير, من حكمة عالية, وتفان وإخلاص, في خدمة القضايا النبيلة لبلده, وتحقيق<br /> ."الرخاء والرفاهية لشعبه<br /> <br /> وقال جلالة الملك, المنصور بالله, إنه "فقدنا برحيل المرحوم الحاج عمر بانغو صديقا مخلصا للمغرب, ظلت تربطه بأسرتنا الملكية, وبالشعب المغربي, أصدق مشاعر الود والتقدير الكبير, باذلا جهودا جبارة ومتواصلة من أجل توطيد وشائج الأخوة المتينة بين شعبينا الشقيقين. كما فقدت فيه إفريقيا ليس فقط عميد قادتها, وإنما أيضا رجلا أخلص لقضاياها, وكرس حياته للدفاع عن قضايا السلم والاستقرار, والوحدة <br /> .والتنمية بقارتنا الإفريقية<br /> وإذ أشاطركم والشعب الغابوني الشقيق مشاعر الحزن والأسى, في هذا الرزء الفادح, لأرجو أن تتفضلن, صاحبة<br /> ."المعالي, بقبول عبارات تعاطفي وتضامني<br /> <br /> وبالمناسبة الأليمة ذاتها, بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس, القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, برقية تعزية إلى السيد عـلي بانغو أونديمبا, وزير الدفاع الغابوني, جاء فيها "فقد علمت ببالغ التأثر وعميق الأسى, الفاجعة التي ألمت بأسرتكم الجليلة وبالشعب الغابوني الشقيق, على إثر وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه, والدكم العزيز, المرحوم الحاج عمر بانغو أونديمبا, رئيس<br /> ."الجمهورية الغابونية<br /> <br /> وأضاف جلالته, حفظه الله, "أعرب لكم, ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الكريمة, وللشعب الغابوني الشقيق, عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا, ضارعا إلى العلي القدير أن يشمل الفقيد المبرور بواسع رحمته وغفرانه, ويسكنه<br /> .فسيح جنانه<br /> إننا لنستحضر, بكل تقدير, الفقيد الكبير, باعتباره رجل دولة محنك وحكيم, ندر حياته لخدمة تقدم ورخاء بلده, ورفاهية شعبه, وكذا من أجل استقرار قارتنا<br /> .الإفريقية ووحدتها ونمائها<br /> كما فقد فيه المغرب صديقا مخلصا للمملكة ولأسرتنا الملكية, حيث وضع, رحمه الله, مع والدنا المنعم, جلالة الملك الحسن الثاني, أكرم الله مثواه, الأسس الراسخة لعلاقات الأخوة والتعاون المتينة, التي ظلت تجمع دوما بين بلدينا. وهي العلاقات المتميزة, التي عملنا سويا على توطيدها والارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية, عمادها<br /> ."تحقيق التنمية البشرية المستدامة<br /> وقال جلالة الملك "وإذ أشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الفادح, لأدعو الله تعالى أن يتقبل الفقيد العزيز في جنات النعيم, وأن يلهمكم وذويكم جميل الصبر وحسن<br /> ."العزاء. و"إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم<br /> <br /> نبذة عن حياة الراحل الرئيس الحاج عمر بانغو <br /> <br /> ولد الرئيس الحاج عمر بانغو أونديمبا, الذي توفي بعد ظهر الاثنين ببرشلونة, يوم 30 دجنبر 1935 في ليواي<br /> .بالقرب من فرانس - فيل <br /> <br /> وبعد وفاة والده, غادر الشاب ألبير برنار بانغو, الذي عرف باعتداله وبعد نظر مواقفه, البلاد لمتابعة دراسته, في البداية, بالمدرسة الرسمية لباكونغو في برازافيل, ثم في الثانوية التقنية بنفس المدينة, حيث حصل على الباكالوريا في شعبة التجارة وبعدها في شعبة<br /> .الفلسفة<br /> <br /> وإثر حصول جمهورية الغابون على استقلالها من فرنسا <br /> يوم 17 غشت 1960, عرف المسار المهني للسيد عمر بانغو <br /> وتيرة سريعة, حيث شغل منصب المدير المساعد, ثم مدير ديوان الرئيس ليون مبا, مكلفا بالإعلام والسياحة<br /> .من 19 فبراير الى 24 أبريل 1964<br /> <br /> ومن 24 أبريل 1964 الى 24 شتنبر 1965, عين الراحل مديرا للديوان مكلفا بالدفاع<br /> الوطني, ومن 28 نونبر 1964 الى 28 نونبر 1965, شغل منصب مندوب الحكومة لدى <br /> .محكمة أمن الدولة<br /> <br /> وفي 24 شتنبر 1965, عينه أول رئيس للغابون ليون مبا وزيرا منتدبا لدى رئاسة الجمهورية. وفي غشت 1966 عين <br /> ,نائب رئيس الحكومة, مكلفا بالتنسيق, والدفاع الوطني<br /> .والتخطيط, والإعلام والسياحة<br /> وفي 27 ماي 1967, عين نائبا لرئيس الجمهورية في أعقاب الانتخابات الرئاسية والتشريعية, في 19 مارس من نفس السنة, وظل يشغل هذا المنصب إلى أن عين بمقتضى الدستور, رئيسا للجمهورية الغابونية في دجنبر 1967, وعمره<br /> .آنذاك 32 سنة, وذلك إثر وفاة الرئيس ليون مبا<br /> <br /> والرئيس الراحل عمر بانغو هو مؤسس الحزب الديموقراطي الغابوني, وقد خص التنمية الإقتصادية بالأولوية من<br /> .أجل تحسين ظروف عيش الشعب الغابوني<br /> <br /> ووفي عام 1973, اعتنق الإسلام وأضحى <br /> .اسمه الحاج عمر بانغو<br /> <br /> وفي سنة 1990, أقر الرئيس الغابوني الراحل نظام التعددية الحزبية, وذلك على إثر مؤتمر وطني. وفي شهر شتنبر من نفس السنة, كرست انتخابات تشريعية متعددة, ثم رئاسية في سنة 1993, فوز الحزب الديموقراطي. وفسح توقيع اتفاقات 1994 المجال أمام إصلاح دستوري مكن<br /> .من إرساء نهائي للنظام التعددي<br /> <br /> وبفضل العمل الدؤوب للرئيس الراحل, الذي كان صوته مسموعا في القارة الإفريقية. للغابون أن يفتخر بتمتعه باستقرار سياسي واجتماعي على صعيد الديبلوماسية والسلام, يمكن جعل من البلاد شريكا لا محيد عنه داخل<br /> .المجموعة الإفريقية<br /> <br /> الغابون غنية بمواردها, وأبرزها منتجات الغابات, حيث تغطي الغابات الاستوائية ثلاثة أرباع البلاد, ومن أبرز منتجات الأخشاب النادرة, إلى جانب ذلك ثروة معدنية عظيمة تشكل ستين بالمائة من صادراتها, وأهم المعادن المنغنيز واليورانيوم والنحاس. وقد ظهر البترول بالمنطقة الساحلية وتنتج أكثر من أحد عشر<br /> .مليوناً من الأطنان سوياً من النفط<br /> مناخ الغابون استوأئي رطب تزيد حرارته في المناطق السهلية, والأمطار غزيرة, لهذا تغطي الغابات الأستوائية الغنية هذه المناطق, وتقل الأمطار نسبياً في<br /> .الجنوب والجنوب الشرقي<br /> <br /> الغابون هي إحدى دول افريفيا الوسطى الغربية, يمر خط الاستواء من منتصفها تقريباً. تحدها غينيا الاستوائية والكاميرون في الشمال, الكونغو من الشرق والجنوب, وتطل من الغرب على المحيط الأطلسي. كانت مستعمرة فرنسية, نالت استقلالها في سنة 1380هـ/1960م, وغناها بالموارد الغابوية والمعدنية, وتبلغ <br /> .مساحة الغابون 267,667 كلم2<br /> .عدد سكانها 1.237,500 نسمة<br /> ________________________________
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité