
الحسن الثاني كان يخاف على عرشه فطوق نفسه بالخبراء في الأمن والاستخبارات والقمع والتعذيب وتصميم المعتقلات الرهيبة، بدل أن يحيط به المهندسون والمثقفون والاقتصاديون والحقوقيون والدمغرافيون والمخططون و اليوم بامكان المرء أن يفهم لماذا لم يتمكن المغرب من أن يحتل مراتب محترمة في السجل الدولي، إذ رغم مرور 53 سنة على الاستقلال مازال المغرب في خانة العار، بحكم أنه يحتل الرتبة 126 دوليا ! والسبب يعود إلى كون القصر والأحزاب ظلا في صراع شديد على حساب تدبير شؤون الدولة ومواجهة التحديات وتلبية مطالب المواطنين. فالحسن الثاني كان يخاف على عرشه فطوق...
[Lire la suite]