Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
المغرب الملكي
18 juin 2009

الحضور الشيعي بالمغرب في عهد ملكين

20070427_P_MAR_MAROC_HASSANيرى ضريف أستاذ العلوم السياسية، أن التشيع بالمغرب مر ب محطات أساسية، منها محطتين في عهد الحسن الثاني وثالثة في عهد محمد السادس. و تتمثل المحطة الأولى في  مرحلة ماقبل 1979 وخلالها كان  الحضور الشيعي مرتبطا بوجود مجموعة من المشارقة من مصر وسوريا والعراق الذين استعانت بهم الدولة كأساتذة في مجال التعليم، بعد اعتمادها على مبدأ تعليم  اللغة العربية. وكان أغلب العراقيين الذين حلوا بالمغرب آنذاك واستقروا به وتزوجوا مغربيات، من الشيعة فقاموا بتحويل بعض المغاربة إلى المذهب الشيعي بشكل فردي وليس بشكل تنظيمي، ساعدهم على ذلك حب المغاربة لآل البيت. وبعد استغناء الدولة عن خدماتهم ظل هؤلاء المشارقة مقيمين بالمغرب، ومنهم من أسس مدارس حرة تنشر بعضها الفكر الشيعي. وهذا مايفسر قيام وزارة التعليم مؤخرا بإغلاق مدرسة عراقية بتهمة نشر التشيع.أما المحطة الثانية فهي مابعد سنة 1979، وهنا استطاع رجال الدين بقيادة آية الله الخميني أن يؤسسوا دولة شيعية في إيران وبدأ الحديث عن تصدير الثورة إلى العالم العربي والإسلامي. كان موقف الحسن الثاني من الخميني واضحا ولم يكن يعتبره رجلا له علاقة بالإسلام حتى أنه أمر علماء المغرب الرسمي آنذاك بإصدار فتوى تكفر الخميني. وفي هذه المحطة بالذات وقع خلط بين الجوانب العقائدية والجوانب السياسية، حيث أصبح بعض المغاربة معجبين بتجربة الخميني و بالاستراتيجية السياسية للثورة الإيرانية ، ولذلك يقول محمد ضريف، بأن المغاربة الذين ساندوا إيران آنذاك، يجهل ما إذا كانت مساندتهم لأسباب سياسية، أو أنهم تحولوا إلى المذهب الشيعي لأسباب عقائدية

___________

Publicité
Commentaires
المغرب الملكي
Publicité
Newsletter
702 abonnés
Derniers commentaires
Publicité